Chp 31

22.2K 1.2K 114
                                    


كم هي مسكينة هذه الإمرأة فوحدها من تعمل مقدار ألمها الذي تكبدته حتى وصلت لمملكتنا و من فعل بها هذا و كأنه شخص يود قتلها من دون رحمة ، بعد يومين من مكوفها بالمستشفى أخذناها إلى القصر لترتاح أكثر و نحاول الإستفسار عن ما حصل معها و نجد حلا لمشكلتها فنحن لا نستطيع إعطاء ظهورنا لمن يحتاج المساعدة منا

أجلستها بغرف الضيوف و أمرت بأن يهتم بها الخادمون هنا و بجميع ما تحتاجه ، أخذت أندرو من يده لنتركها ترتاح قليلا و نذهب لغرفتنا

” إنها تحتاج للراحة الأن لذا بإمكاننا التحدث معها بعد قليل “

” حسنا طفلتي “

” اليوم هو الإربعاء و تعرف أنني أقوم بطبخ بهذا اليوم “

” و معدتي مشتاقة لطبخك عزيزتي “

” واو ، هل تحب طبخي لهذه الدرجة ؟ “

” بل أحب لمساتك عزيزتي “

” أتعلم أنك تغيرت كثيرا “

” و كيف ذلك ؟ “

إقتربت منه بكل بطء لأحيطه من رقبته و أضع أطراف قدماي على قدميه لأصبح من طوله قليلا و ناظري من ناظره و أنا غارقة بحب هاتين العينين و بنفسه التى كانت معي في جميع لحظاتي السعيدة و الحزينة

” إم بلأول عندما رأيتك و طريقة تحدثك معي كانت جافية جدا و قاسية و كنت تتصرف معي ببرود و كنت صعبا أيضا و لكن الأن أصبحت حنونا جدا و رومانسيا “

” و لكني مازلت صعبا و قاسيا للأن “

” أنا أعلم هذا و لكن جانبك ذاك يختفي عندما أكون بجانبك “

” ما قلته صحيح طفلتي ، أصبحت تفهمينني كالكتاب “

” فأنت حياتي و أنفاسي التى أتنفسها من أجل أن تكون هذه هي الحياة ، الحياة لا تعطينا كل ما يتمناه المرأ و لكنها قد تعطينا هدايا قيمة لها أن تغيرنا للأفضل ، بالحب نستطيع المضي في الحياة بكل سهولة ، أعشقك كما تعشقني “

أفتش عنكِ بين صفحات الكتب و بين أبيات الشعر ، ملكتِ الكون بجمالك ، أنت ملاك ، عيناكِ ركن من أركان الحب ، ملكتِ قلبي الذي لم يفتح أبوابه لغيرك ، أجد دائما نفسي فيكِ ، يا من كنتِ بياظا بعد سواد ، يا من جئت كالإعصار و أخمد كل تلك النار بحبكِ ، لم تعلم أمك بإنجابك أنها قد أنجبت قلبي أنا ، أعشقك “

” شكرا لحبك لي “

” لا تشكريني ، حسنا “

saved by the King of wolves ( Kingdoms #1 ) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora