أشعر و كأنه يتلاعب وسط هذه العاصفة فأنا لا أعلم ما يجب علي فعله و خطورة ما سيحدث أدركته عندما رأيت قسوة هذا الشاب الذي تحتويه بمملكتها فإن كان شعبها هكذا فما الذي سيحدث بنا جميعا ، وقفت منصدمة لما حدث فجميع الأزهار و النباتات التى نمت بسبب تلك الفتاة ليأتي هذا الشاب و يقتلهم جميعا
” كيف فعلت هذا ؟ لما قتلت جميع الأزهار “
” أيتها اللونا هذه هي قوتنا و أنا قمت بإستعراضها أمامكم “
أندرو ” روزالين لا تهتمي بهذا فكما قال إنه إستعراض “
لورين ” إنه إستعراض فقط لا أكثر “ ( ملكة الكواسر )
” حسنا “
جلست فوق الكرسي و أنا أفكر في ما حدث و عقلي يخبرني أن هذا سوى رسالة تهديد مفادها أنها ستحرق الأخضر و اليابس ، إستيقظت من الكرسي مرة أخرى لأذهب إلى دورة المياه ، عندما دخلت باشرت بغسل وجهي مرارا و تكرارا ، نظرت لوجهي و أنا أرى الحيرة و الإندهاش مما حدث فأنا أشعر و كأنني داخل عاصفة قوية تدمر جميع المباني و المنشآت
نظرت مليا في المرآة لأرى خيال والدتي من الخلف ، لطالما كانت رقيقة و نقية ، إشتقت لها كثيرا و لتلك البسمة التى على وجهها لطالما زرعت بداخلي الحنان و الحب ، إستدرت لها لأرى عينيها اللتان غرقتا في يناظرانني
” أمي ، إشتقت لك كثيرا “
” و أنا أيضا حبيبتي “
” لا أعلم ما إن كان الذي أراه حقيقة أو خيال “
” بل حقيقي و لكن قبل موتي سجنت روحي بهذا العالم لأني كنت مدركة أنك ستمرين بهذا الإمتحان “
” هل هذا يعني أنه رغم موتك لم تتركيني أبدا في حياتي “
” هذا صحيح ، قد كنت معك يوم تتويجك و سعدت لك جدا ، حبيبتي لا تغضب من أختك فكل ما فعلته ليس ظنبها فأنا و أباك نتقاسم مسؤولية غلطتنا “
” أعلم أنها بريئة أمي و هي أختي بنهاية المطاف “
” أحسنتي إبنتي ، لا تخافي يوما و لا تضعفي أبدا فالحب المزروع بداخلك سينتصر على الكراهية “
” هذا صحيح و الأن إكتسبت قوة و محبة تجعلني أصبر على ما حدث معي و أن كل تجربة خضتها إنما سوى لسبب ما أنا لا أعلمه “
” هذه إبنتي ، يتوجب علي الذهاب الأن و لكن فليكن بعلمك أنني معك أين ما ذهبتي لأني ساكنة بقلبك “
YOU ARE READING
saved by the King of wolves ( Kingdoms #1 )
Fantasyلم أرك يوما و لكن الصدفة جلبتك لي لإنقاذي رغم جهلي بك من تكون أحسست برابطة و لا أعلم إن كان الأمر كذلك و لكن هل لملكنا و ملك جميع القطعان بقوته و هيبته تقبل رفيقة أضعف من أن تدافع عن نفسها و تتحول لنقطة ضعف له ؟ قد أكون قاسي و مسيطير لكن من يكون مقد...
