Chp 11

38.8K 2.1K 176
                                    

قد كنت أقوم بتمرينات السيف القاسية بسبب غضبي ، منذ صغري و أنا أتدرب على كيفية إستعمال السيف و المحاربة به بفضل والدي لأنه قد أشرف على تدريباتي به مما جعلني أكتسب قوة التركيز و التحكم بقوة جسدي لأصبح كريشة خفيفة جدا و هذا السيف يعود لأبي فقد قال لي يوما أنه ثمين جدا و قد أخذه من شخص عزيز عليه لذا أنا محافظة عليه لأنه تذكار منه

لم أشعر بيداي التى أضجرت بالدماء لإمساكي لسيف لمدة طويلة و لكن عندما نتعلم كيف لا نبكي على الدنيا تصبح على كل حال من الأحوال شخص ما في قاع مليئة بالحجارة بين الناس و لا قوة إلا بك في حالة وجود بعض الناس القريبين من الأعماق بجانبك في كل خطوة تخطوها كرفيقك

إستدرت إثر سماعي لحفيف أقدام أحدهم لأطلق من يدي السيف و أعيده إلى غمده مع عدم إهتمامي للذي كان واقفا هنا فكما كان هو قاسيا و لا يهتم بوجودي لن أهتم به فالعين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم

" إلى أين أنت ذاهبة ؟ "

" ألا تعتقد أنه ليس من شأنك ! "

حملت السيف بيدي السليمة و تمشيت بالحديقة لأدخل من الباب الخلفي و أصعد إلى غرفتي في ظل تتبعه لي و لكن ما الذي يريده ألم يكتفي مما فعله

" ماذا الأن ؟ ما الذي تريده ؟ "

" أنا أسف "

" أسف ! هل حقا أنت متأسف و لكن ما فعلته لم يفعله أحد معي يوما ، أنت قد جرحتني حقا "

" أعلم أن تصرفي كان فظيعا و لكني كنت غاضبا "

" و بسبب غضبك جعلتني أنا و روز حزينتان "

ذهبت من أمامه بعد ما أن أخذت ملابس أخرى و دخلت إلى غرفة الإستحمام لأرخي أعصابي و أعالج جرح يدي

خرجت بعد ما أن أنهيت كل شيء و لم أجده بالغرفة على الأقل هذا أحسن لنا الإثنان و لكني شعرت بيدان رفيعتان تحتضنانني من الخلف لأشعر بالدفء و الراحة و برأسه الذي وضعه ما بين كتفي و رقبتي بعد ما أن قبلني من رقبتي لأشعر بعاطفة غريبة تجاهه

" هل لك أن تسامحني ، لم أقصد أن أفعل ما فعلته و لكن جل ما حدث معك جعلني أغضب "

" و ما الذي جعلك تغضب بالتحديد ؟ "

" الحادثة الأخيرة جعلتني أشعر بالتقسير تجاهك كون أن ذئبتك تريد الإستمتاع و أنا كنت منشغلا بأعمال تخص المملكة لهذا أنا كنت غاضبا من نفسي و ليس منك "

" كنت مدركة من أنك غاضب و لكن طريقتك أحزنتني عندما تجهلتني و خصوصاً إسطناعك لعدم رأيتك لي عند تدريبك للقطيع "

saved by the King of wolves ( Kingdoms #1 ) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora