Chp 38

20.1K 1.1K 64
                                    

قد مرّ ما يقارب الثلاثة أيام على الحادثة الأخيرة و قد عاد أندرو كما كان بل إلى الأفضل و هو يحاول حماية المملكة من كل خطر حيث أصبحت التدريبات مكثثة و صفوف الجيوش تكاثرت أخذين الحذر من جميع النواحي و لكن أظل من الداخل لا أريد أن نخوض هذه الحرب لذا عمدت إلى التفكير في حل لإيقافها و لم أجد أي شيء قد يساعدني على ذلك

خرجت من المنزل ذاهبة لمكتبة القصر لأن حدسي يخبرني أني سأجد شيئاً ما يدلني إلى الصواب ، عندما دخلت إلتقيت بجاسمين التى أصبحت تقطن بهذا القصر على أمل مساعدتي ريثما تبني نفسها من جديد و تحاول جعل أفراد القطيع يحبونها لأنهم بلكاد يحتملونها بسبب ما فعلته لحراس الحدود

دخلت إلى المكتبة بينما بقيت جاسمين أمامها لتعلمني ما إن كان هنالك أي حركة ، مررت بجانب الرفوف المحتمل إيجاد كتاب بها يفيدني و لكني لم أعثر على شيء إلى أن أصبحت خيبة الأمل تتبدد بي و لكن وهج خافت قد قادني لجانب لم أتعرف عليه أبدا بالمكتبة ، ذهبت إلى هناك لأجد بعض الكتب التي يغظيها الغبار و شباك العناكب

مددت يدي إلى الأمام لأزيل تلك الأتربة و أنا أسعل بسببها و من بعدها إرتكزت يدي على كتاب قديم جدا و لكن ثور وضع يدي له أصبح يشع بنور ساحر لم أرى مثله أبدا ، قد أذهلني كثيرا هذا الكتاب من المأكد أنه مميز و يحمل بداخله الكثير

مددت يدي إلى الأمام لأزيل تلك الأتربة و أنا أسعل بسببها و من بعدها إرتكزت يدي على كتاب قديم جدا و لكن ثور وضع يدي له أصبح يشع بنور ساحر لم أرى مثله أبدا ، قد أذهلني كثيرا هذا الكتاب من المأكد أنه مميز و يحمل بداخله الكثير

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

وضعته بحقيبة اليد خاصتي و خرجت لأومأ لجاسمين من أنني عثرت على ما أريد و خططنا على أن نتخذ غرفتي مع أندرو السابقة كمكان لننفرد به و نقرأ ما بداخله ، أغلقت الباب بكل إحكام و جلسنا فوق السرير

أخرجت الكتاب من الحقيبة ليزداد شعاعه أكثر من قبل ، قد كنت خائفة جدا و لكن جاسمين شجعتني لفتح الكتاب و رأيت ما بداخله

فتحت الصفحات الأولى لتقع منه رسالة قديمة جدا فأخذتها لأقرأ ما بداخلها و قد كانت الكتابة كتابة أحدهم بيده منذ القدم

” لا أعلم كم مرّ بهذه السنوات و لكن ما أنا سعيدة به هو أني أقوم بكتابة هذه الرسالة لصاحبة المعجزة ، تمنيت كثيرا لو أني رأيتك وجها لوجه و لكن هذه هي الحكمة ، أسفة لأني إقتحمت أحلامك من دون إستشارتك ، ما رأيته كان عبارة عن إنعكاس لروحك و كأنك تخاطبين نفسك من خلال ثلاثة أبعاد

saved by the King of wolves ( Kingdoms #1 ) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora