Chp 18

30K 1.7K 156
                                    

أنا حقا أصبحت أحب حياتي أكثر و أكثر عندما دخل أندرو عليها لتصبح كقوس القزح الجميل ، أحيانا نعيش في عالم يسوده الظلم و الحزن من حولنا و نحاول الخلاص من هذا العذاب و نحمل أنفسنا وزرا لا نحتمله و نظن أن السعادة لن تكون من نصيبنا و لكن إن تركنا لها فجوة صغيرة لتدخل منها و سمحنا لها بإعتراء عرش قلوبنا لتعودنا عليها كما تعودنا على الأحزان فكما يقال الحياة تجارب و فرص نختبرها لوحدنا أو مع من نحب .

نزلت إلى الأسفل و فطرت مع الجميع و أنا أشعر بسعادة منذ أمس لم أشعر مثلها أبدا و هذا ما كان واضحا علي منذ نزولي و مما نشر جوا لطيفا بين الجميع و جعل خاصة أندرو سعيدا مثلي يقوم بإمساك يدي منذ أن بدأنا الأكل إلى نهايته و بعد ذلك قررت الذهاب مع الفتيات لتسوق بما أنني في إجازة منحني إياها الألفا و لكني لا أملك أية نقود لذا ذهبت إلى مكتب أندرو و من حسن حظي أني لحقته قبل ذهابه ليقوم بالأعمال الإدارية

” من حسن حظي أني لحقتك “

” بماذا تحتاجني طفلتي ؟ هل تريدين بعض المال ؟ “

” و لكن كيف عرفت ما أريده ؟ “

” نحن واحد طفلتي ، هذه البطاقة لك “

” و ما هذه ؟ “

” بطاقة بنكية تعود إلي ، بها الكثير من المال و من اليوم هي لك “

” هذا كثير علي أندرو حقا “

” و ما منحتني إياه أكثر بكثير و الأن خذيها إن كنت لا تريدين مني أن أغضب منك “

” حسنا ، أنا لا أريد من رفيقي أن يغضب لذا سأقبل البطاقة “

” هذه هي طفلتي بإمكانك الذهاب الأن و خذي معك الحراس “

” حسنا “

أخذت منه البطاقة و ذهبت ناحية الباب و كدت أن أخرج و لكني إستدرت و عدت له لأطبع قبلة رقيقة على وجنته الشائكة بلحيته التى أوقعتني له و زادته جمالا و وسامة ، فلترأف لي قلبي قليلا ! إرتسمت بسمة صغيرة على وجهه و ذهبت من هناك و وافيت الفتيات لنذهب إلى التسوق و أستمتع بوقتي معهم

خرجنا إلى المجمع التجاري و بدأنا أول شئ بقياس الملابس هناك و قد كنا نستمتع حقا ، إيميلي قد كانت تقلد جاك في تصرفاته و نحن نضحك بينما أمرت الحارسان بالبقاء بعيدا قليلا لأننا نريد أن نكون لوحدنا و من غير المسموح لأي رجل كان أن يتواجد في قسم تغير الملابس ، أما أنا فقد أردت شراء بعض الملابس الصبيانية التى أعجبتني  ( أنا أيضا أحب الملابس الصبيانية )

saved by the King of wolves ( Kingdoms #1 ) Onde histórias criam vida. Descubra agora