قصة إيتاتشي الجزء الاول : ضوء النهار

٣ - طائر يافع عبقري ، غير مدرك للهدوء الذي يتبع الليل

اقترب عام منذ تخرجه من الأكاديمية. عمر ايتاشي ثمانية سنوات.

كانت حياته المهنية كنينجا تسير بسلاسة. لم يتم إرساله في أي مهام صعبة للغاية.بالنظر طوال العام ، كانت المهمة التي أنجزت أول مرة بعد أن أصبح جينين ، وهي القبض على جاسوس قريه الحجر ، ربما كانت المهمه الأصعب التي يقوم بها.

كانت علاقته مع زملائه في الفريق هي نفسها كما كانت دائمًا. لا يزال تينما لا يقبله ، و شينكو تشتاظ غضبا منزعجًه من موقف تينما. يوكي يتابعهم وهو نصف مذعورًا. لم يفعل ايتاشي أي شيء مميز ، لكنه ببساطة وقف هناك بمفرده.

كان يعتقد أنه كان فريقًا غير طبيعي ومشوهه قليلاً ، ولكن ، فعل نفس الشيء مرارًا وتكرارًا لمدة عام ، أصبح الامر عاديًا.حتى إذا كانوا لا يزالون غير قادرين على التأقلم مع بعضهم البعض ، فقد تمكنوا بطريقة ما من تنفيذ مهامهم دون ضجة ، وكان إيتاشي راضيًا عن ذلك. لأنه لم يكن لديه نية للتسكع لفترة طويلة.

يجمع المهام المنجزه ، ويرتقي إلى الشونين ، ثم جونين ، قبل أن يصبح أفضل نينجا في العالم ويقضي على كل الحروب. لهذا السبب ، لم يستطع ايتاشي التوقف بدلاً من قضاء أي وقت من وقته الثمين في القلق بشأن زملائه في الفريق أو جونين المشرف عليه ،وضع قلبه في صقل مهاراته الخاصة. وبطبيعة الحال ، فقد أتقن النينجيتسو لدرجة أن المهام كانت تسير بسلاسة تامة.

إذا كان هناك شيئا يزعجه ، فستكون حقيقة أن يوكي لم يرشحه باختبارات اختيار التشونين في ذلك العام. ظاهريًا ، كان هذا لأن تينما و شينكو لم يصلوا بعد إلى المستوى الذي يمكنهم من خلاله إجراء اختبارات التشونين. استندت المشاركة في امتحانات الشونين إلى فريق مكون من ثلاثة أشخاص.

عندما علم أنه لن يتمكن من أداء الامتحانات ،خطوة غير معتاده منه، ضغط إتاتشي على يوكي بخصوص ذلك.

عادة ، مهما قيل له ، لم يكلف يوكي عناء الرد ، ولكن هذه المرة فقط ، اجبر ايتاتشي ومنعه بقوه.أصر على أنه كان من المستحيل في هذا العام ، مع نظرة على وجهه تقول أنه لم يكن مهتمًا بما قاله ايتاشي.

ايتاشي لم يكن لديه خيار سوى الاستسلام.

ولكن حتى لو لم يكن مسموحًا له بإجراء اختبارات التشونين ، فلا يزال من الممكن ترقيته مباشرةً إلى التشونين إذا أوصت به إدارة القرية والجونين. وبالنظر إلى نتائج الفريق الثاني ، كان من الواضح على الفور مقدار مساهمة ايتاتشي في الفريق. كانت حقيقة أن اصدار الحكم عليه تجاوز حتى الجنين المشرف ، وقد وصل إلى أعلى المستويات في كل شيء من فنون النينجا إلى تقنيات القتال ، والتي سمحت له جميعًا بإنقاذ فريقه من الخطر في أي عدد من المرات.