أل ايرسيس || the Arsis [مكتملة]

-4

قصة(سيباستيان غريغوري)،، الذي انقلب على مدرسته واهل منطقته وتقول الروايات أنه قام بذلك بمساعدة شيطان..

في وقتٍ كان السحر والشعوذة منتشرين والجميع يحاول تعلم السحر لكي يدافع عن نفسه ويبرز شخصيته ، عندها تم بناء اكبر مدرسة لتعلم السحر تم بنائها في (ماجك هيل) ، في تلك الفترة تقدم الكثير من المراهقين و المراهقات للتعلم بها ، كانت المدرسه على مرحلتين

المرحلة الأولى

''يجب على الطالب أن يتعلم السحر ويظبطه بحذافيره''

المرحلة الثانية

''عندما يتميز الطالب بالسحر سيصبح من المتفوقين ويتعلم الشعوذة ايضاً''

-من بين آلاف الطلاب والطالبات كان من بينهم(سيباستيان غريغوري) فتى ناضج وفاهم ولديهِ شخصيه قويه ومرحه أيضاً ، سيباستيان كان من الأوائل في السحر حتى انهُ كان سيتعلم الشعوذة إذا بقي على تميزه في السحر ، من كان ليعلم أنهُ سيتحكم به شيطان لعين ويجعله ينقلب على مدرسته والجميع ..
..

عوده للحاضر ؛

دخل ذلك الشاب إلى المدرسة ، كانت ممرات المدرسة ضخمه والأضواء مطفئه لكنه كان يعلم اين يذهب وكأنه ليست المره الاولى له هنا ، دخل إلى الصف الذي تدرس فيه إليزابيث وبدأ بلبحث عن القصة ، بعد دقائق من البحث وجدها وابتسم ابتسامه خفيفه وخرج ،،. وهو يمشي في الممرات تكلم ذلك الصوت الخشن والمخيف من جديد

،،.انتظر!! انا اشعر بشخصٍ ثالث معنا هنا،،.
،،.من عساه يكون في هذا الوقت؟ انا لا اشعر بأحد هنا!!،،
،،.مع ذلك استخدم سحر الموجات الصوتية تلك لكي أتأكد!!،
تنهد واغمض عيناه وبدء بلتركيز على الموجات الصوتية فقط،،،..
..
إليزابيث،،.

مرمية شبه مستيقظة بجوار باب المرحاض وتنقر بخفه عليهِ وهي تبكي
،،المساعدة!!!،، فليساعدني احدهم انا احتضر هنا!!،،لا اريد الموت مرة أخرى!!،،

فتح عيناه وقال
،،معك حق هناك أحد هنا ويجب أن اساعده!!،، اوقفه الصوت حين قال
،،لا!! لايجب ان يرانا احد،،!!
،،.و انا لايمكنني الذهاب وقد علْمت ان هناك احداً هنا،،
ذهب ليبحث عن مصدر الصوت ووجد نفسه امام الحمامات!!،، وقف امام الباب وطرق عليه ، حينها سمعت اليز صوت الطرق ونهضت بسرعه وهي تلتقط انفاسها وترجع شعرها للوراء،،لتقول بصوت متعب اا..اان..اانا..هناا!!،،
..
سيباستيان؛،،

تراجعت خطوتان الى الوراء وبدأت استعد لركل الباب،،كنت اعلم انها فتاة في الداخل لم اشئ ان افزعها مني ، انا لم اتواصل مع انسان من قبل انا اتواصل مع •ايرسيس• فقط ،، وهذا جديد علي بعض الشيء ،، ركلت الباب بأقوة ماعندي وانفتح وعندها رأيتها كانت شاحبه وتتنفس بصعوبه ،، شاهدتها تميل فأسرعت لها وحملتها بين ذراعي بسرعه وخرجت بها بين الممرات.،،
..
بارت 4