أل ايرسيس || the Arsis [مكتملة]

-31

_في تلك الساعات اخذ سيباستيان اليز إلى الكنيسة التي كان يجلس عليها ،، احتاج الأمر ان يحلق بها ليجلسان يتئملان ماجك هيلز ،، جلس سيباستيان واحنت اليزابيث رأسها على كتفه ،، صمت وظلام وضوء القمر لم يكن ينقصهما سوى موسيقى كلاسيكيه قديمة،،
،،؛لماذا قبلتيني؟
،،؛فعلا !! هل ستقوم بالتحدث عن هذا الأمر ؟
،،؛اسمعي اعلم أنني وسيم لا شك في ذلك ، لكن لماذا ركضتي إلي وقبلتيني !!
،،؛ااااا سييب !! توقف عن هذا انت تحرجني !!
،،؛ماذا !! . اردت ان اخذك يوم واقبلك في ذلك المكان لتصبح ذكره جميلة لكن يبدو انك لم تصبري !!
،،؛ااااه تبا لك "وهي تغطي وجهها بيداها"
،،؛لاتغطي وجهك أريد ان اتأملك اكثر
،،؛توقف عن احراجي إذن !!
،،؛انتي جيده في التقبيل
،،؛سسسييبااستيانن !!!

اخذها بين احضانه وهو يضحك على طفوليتها وعفويتها ،، لم يكن سعيداً اكثر من هذه اللحظه ،، يداعب شعرها بلطف ويقبل جبينها ،، رفعت رأسها واصبح فمها بجانب فمه ،، امسكت خده البارد وتلمست عنقه ،، قبلها سيباستيان بلطف واخذ يطبع قبلاته على كامل وجهها ،، شعرت ببرودت وجهه تغطي كامل وجهها ،، لطالما كانت تريد معرفة السر وراء البرد الذي في جسده ،، شعرت انها قريبه منه وانها لاتريد الرجوع إلى منزلها تريد البقاء معه وقت اطول ،، وضعت رأسها على صدره بعياء ،، تشتم رائحته التي اللتصقت بملابسها والتي لاتفارق ذهنها .

_استقام اليك عندما رأى ان لورين هي التي تتصل ،، اخذ الهاتف وفتح الخط .
،،؛هااي !
،،؛هايي اليك ، كنت استحم وعندما خرجت رأيتك متصل بي !!
،،؛ااا اجلل انا فقط كنت اريد ان اشكرك على ما فعلته الليلة
،،؛ااوه ألكسندر ،، انه امر عادي وانا لم أفعل شيء
،،؛ليس عادي بالنسبة الي ،، لورين !!
،،؛اجل !!
،،؛اا كنت افكر هل يمكنك ان ترافقيني في الحفلة ؟ لم اجد وقت لكي ادعو فتاة إلى الحفل معي لذا ..
،،؛ااا .، ااجلل ..، اعني سأحضر الحفل معك لا مشكلة لدي
،،؛جيد إذن اراكي في الحفل
،،؛اسمعع !! .. اا غداً سأكون في الحديقة اذ اردت يمكنك الانضمام إلي ونتسكع معا
،،؛سأرى ماذا لدي غداً وآتي

بعد انتهاء المكالمه وضع اليك كلتا يداه وراء رأسه وتبدو عليه الأبتسامه الخفيفة ،، ولورين استلقت على السرير وهي قلقه وسعيده بعض الشيء ،، كانت تفكر ماذا سيكون رد فعل اليزابيث عندما تعلم بالأمر ،، لكنها نهظت لترتدي ملابسها وهي تقول في نفسها ان اليزابيث صديقتها وايضا لديها حبيب الآن ،، وستخبرها لماذا لم تطلعها على مشاعرها تجاهه أيضا 

_عاشت آنا حياتها مع جدتها عندما كانت طفله ،، بعدما شاهدت والدها وهو يخون امها لم تخبر احد وابقت هذا الشيء في جوفها ،، وسبب لها هذا الشيء امراض نفسيه وعدم الثقة بالاخرين ،، عندما علم والدها بأن آنا تعلم اخذها لتعيش بعيدا عن والدتها لأنها طفله ويصعب التنبؤء بحركاتها ،، بدأت تكبر وتكبر معها امراضها وانفعالاتها تزداد ،، في نفس الليلة التي اوصلها بها سام دخلت إلى المنزل لتجد الأغراض والصحون متكسره على الأرض ،، لم تهتم بهذا لانه‍ا اعتادت ،، وعندما كانت تريد النوم سمعت والدتها تصرخ على والدها ،، نهظت لتفهم ما الأمر ،،
،،؛لن تفعل هذا مجددا بأبنتي لن تبعدها عني مرة أخرى لا اسمح لك !!
،،؛سامانثا !! يجب ان افعل هذا فأبنتك اوشكت على قتل فتاة وتصرفت كأنها رأت شيطان وبعد مده لم تتذكر شيء
،،؛انها تبذل جهدها لكي تصبح افضل انت لاتعلم انا اعلم
،،؛ابنتك مختله عقلياً ان شئتي ام ابيتي !!
كانت آنا تستمع وتعقد بشعرها ،، انه امر تفعله دائما لتمنع نفسها من الانهيار والانفعال ،، والدها يقول انها مختله ،، وماذا تقصد والدتها بقول لن تبعدها عني مرة أخرى ..
..
بارت 31