أل ايرسيس || the Arsis [مكتملة]

-7

إليزابيث،،؛

كان علي ان اعترف لقد خدعتني آنا والفتيات ،، فقط لأن اليك معجبٌ بي هذا لا يجعلهن يحاولن قتلي ،، لقد نظرت إلى صورهن على انستقرام وكيف كانت آنا سعيدة بعدما فعلت هذا لي او الذي خططت له لم يكن لي خيار سوى عدم المواجهة و الغضب لأنني اثق بأن الأيام سوف تنتقم لي منها ومن الاخريات ،، كل ذلك التفكير يمتلئ في جوفي والتساؤلات كان علي ان اتابع يومي من دون تذكر الامس .
..

نهضت اليز من السرير ونزلت للمطبخ مع امها
لاورا،، اليز عزيزتي،،كيف كانت الحفله في الامس هل استمتعتي؟
اليز،،اووه.. كثيرا يا امي حقا لقد استمتعت في كل لحظه هناك
لاورا،،في اي وقت اتيتي إلى المنزل؟ لم اشعر بكِ عندما دخلتي !
اليز،،في وقت متأخر لم اشئ ان ابقى وانام هناك وحتى أنني اشتقت إلى غرفتي وسريري
لاورا،،هههههه حسنا،،اممم اليوم عطلة ماذا تريدين ان تفعلي هل نذهب ونأكل في الخارج ام ماذا؟
اليز،،اجل اعتقد انها فكرة جيدة فعلا ،، انا الان ذاهبه لاتمشى قليلا وداعاً..
..

خرجت اليز تتمشى وتحاول ان لا تفكر بالأمس لكن لم تستطع منع نفسها لوقت طويل ،، فتذكرت عندما كانت داخل الحمام وتقول "لا أريد الموت مرة أخرى" كانت تتذكر عندما قصت لها لاورا قصتها وكيف عثرت عليها لانها لم تخفي عنها شيء مطلقاً ،، و أن لولا لاورا لكانت إليزابيث قد ماتت وهي طفله ،، الرب كتب لها عمر جديد ف لهذا هي تخاف من الموت او الاشياء التي تتعلق بالموت والوحده لا تريد ان تتذكر اكثر ف كل شيء بات من الماضي الآن ،، قاطع حبل افكارها صوت رنين الهاتف وكان المتصل "فانيسا"

،، فانيسا!؟
،،يااللهي حمداً للرب انكِ بخير يا اليز انا سعيدة جدا
،،اوه حقا هل سعيدة فعلا ام تريدين نقل خبر أنني بخير ل آنا ؟!
،،لا يا إليزابيث انا لم اوافق على فعلت آنا وتريسا ولن اوافق حتى،،اليز هل يمكننا ان نلتقي انا في المطعم القريب من منزلكِ؟
،،حسنا
..

وصلت إليزابيث إلى المطعم وشاهدت فانيسا تجلس في الطاولة الاخيره تقدمت إليها وسرعان ما تقدمت احتضنتها فانيسا وهي تعتذر وتبكي وتقول انها نادمه..
،،؛ڤانيي حسنا اهدئي قليلا اتفقنا،، والان ما رأيك ان نتحدث بدون كذب او بكاء
،،اليز،، انظري انا..انا كيف سأخبرك،، آنا شاهدت اليك يذهب الى خلف حائط المدرسة وعندها لحقت به كانت مستعده لتفعل اي شيء فقط لتعلم من هي الفتاة التي يحبها اليك،،وعندما شاهدتك معه جن جنونها لم تكن آنا التي نعرفها شرار الغيره سيطرت عليها،،كانت تخطط ان تفعل بكِ امور اسوء يا إليزابيث صدقيني هي هددتني انها ستخبر ابي اني قد رسبت في امتحان العلوم ! تعرفين كم سوف يغضب ابي مني؟!
،،؛آنا تمادت كثيرا هذه المره كنت على وشك الموت هي وتريسا سوف يدفعن الثمن !
،،؛اظن انهن دفعن الثمن بلفعل !
،،؛ماذا تقصدين لا تتحدثي بلتلميح اكره هذا الشيء
،،؛لا اعلم يا اليز لكن في حفلة الامس كانت كابوس للفتيات !
،،؛لماذا؟ ماذا حدث؟
،،؛حسناا،..تقول "سارة" ان هناك شخص دخل إلى منزل آنا لكن ليس بشخص عادي كان شيطان وتقسم ايضا انه كان يهدد آنا امامهن لكن بعد كم ساعة من تحدثي معها عاودت الاتصال بها ولكنها نفت انها قالت هكذا وانها لاتتذكر شيء !

،،؛هههه!!انا حقا لا افهم او اصدق شيء انا اسفه لكن هذا الشيء غير منطقي ڤاانيي ويمكن تكون سارة تكذب !
،،؛عندما حدث كل هذا كنت نائمه لكن اقسم لك أنني لا اتذكر اني نمت حتى،،وايضا هناك فتيات في الخارج كانتا نائمات ايضا !!
،،''بسخريه''اذا تقولين ان ذلك الشخص او الشيء شيطان انتقم لي؟؟
،،؛ إليزابيث هل تسخرين مني؟؟! انا هنا احاول ان اخبرك ان ماحصل ليلة امس جعل الفتيات يرتعبن وآنا في المستشفى الآن،،وتريسا أيضاً لا نعلم من اقفل عليها باب المرحاض !!
،،؛اهذا ذنبي؟؟لا!! لا يهمني امرهن او حتى ما حصل لهن،،صديقات مزيفات !
،،؛اليز هيي،،اعلم انكِ غاضبه وبما فعلناه هذا كله حدث بسرعة وغير عقلاني أيضاً
،،؛كنت طيبه زيادة عن اللزوم في هذه الفتره،،اذا كانت آنا تتخيل أنني سأرتبط مع اليك ف سأجعل تخيلاتها حقيقه !
،،؛اليز!! لا تـكونـي الـفتـاة الـتـي انتـي لـست علـيها !
..

رجعت اليز إلى المنزل وشاهدت ورقه قد تركتها لاورا وتقول انها سوف تتأخر في العوده للمنزل،،
صعدت اليز إلى غرفتها،،
'تمشط شعرها وتفكر بلأمور التي حصلت معها في يوم ونصف،،وتفكر بالأشياء التي قالتها فانيسا لها وعن الشخص الذي زرع الرعب في قلوب الفتيات .. وعندها رن هاتفها يستقبل رساله جديدة !!،،
رساله من لورين: إليزابيث خيمينيز علينا التحدث الآن !!
..
بارت 7