أل ايرسيس || the Arsis [مكتملة]

-18

بعدما نامت اليز نهظت لاورا لتشاهد الحاسوب شغال ،، ارادت ان تطفئه وشاهدت ما كانت تبحث عنه اليز ،، اطفئته وشاهدت اليز نائمه تقدمت لها وقبلت جبينها وخرجت ..
..

كان سيباستيان يجلس فوق كنيسة ضخمة وينظر إلى بيوت الناس المليئة بالاضواء والهدوء يعتري الطرقات ،، حتى شاهد سيارة شرطه وسيارة اسعاف يسلكن طريق امام البحر كان ذلك المكان يجتمع به الناس الثملين والمشردين ،، ابعد نظره كأنه لا يبالي .. لقد تغير سيباستيان كثيرا كان عندما يشاهد شيء كهذا يذهب لكي يعرف ماذا يحدث والان هو لا يهتم ..
واصل النظر إلى الأرض وعندها بدأ بالتحدث مع نفسه .،
سيباستيان،،؛

ايرسيس هل تسمعني ؟! ايرسيس !! اعلم انك غاضب مني انا أيضا غاضب من نفسي !! كانت لحظة غضب لا اكثر لم اكن لأقول شيء كهذا عنك ،، تعلم انه سام اريد قتل ذلك الوغد ،، وايضا من جهة أخرى هناك إليزابيث تبا انها فتاة قوية وذكيه ،، عندما أتحدث معها أشعر انها ستعلم من انا حقا ،، ايرسيس !! هل حقا لا تريد مناقشتي ؟!
..

في الصباح كان إليك يرتدي ملابسه لكي يتمرن ،، بعد دقائق رن هاتفه ، ذهب إليه ليعرف من المتصل وقد كانت آنا ،، اخذ نفس عميق وتحكم في اعصابه وفتح الخط ..
،،؛اليك هايي كيف حالك ؟ انت حتى لم تزرني بالمستشفى هذا ما قالته امي !!
،،؛اريد ان اعرف شيء واحد وهو هل لديك كرامه ؟؟! بعد كل ما فعلتيه بأليز وبي وبنفسك بسببك كانت اليز ستموت و..
،،؛ارجوك اليك انا سأعتذر !!
،،؛ وتريسا صديقتك تعاقبت لانها كانت معك في الخطه اللعينه يا آنا هل انتي سعيده ؟!!
،،؛لا ،،. لقد تعاقبت انا اعتذر لك ولأليز ولكل شخص اسئت له سأعتذر انا فقط اريد ان أتذكر ما حصل !!
،،؛تتذكرين ؟!
،،؛لا أتذكر لماذا كنت في المستشفى لا اتذكر سوى أنني كنت مع الفتيات قبل ان اقيم الحفل ،، انا لا اتذكر شيء اخر !! ارجوك انا اقول الحقيقة اليك !! أعتقد بأنني احتظر
،،؛لا يمكن الوثوق بالكاذب آنا حقا لا يمكن،، هذا صعب ،، صعب على إليزابيث ان تسامحك وصعب ان تكسبي تلك السمعه في المدرسة من جديد !
اقفل إليك الخط بوجه آنا ..
..

،،؛اليز هيا استيقظي !! خالتك سوف تذهب لتبقى مع جدتك وانا يكفيني اجازات عن العمل سأذهب ! وانتي تجهزي لتذهبين للمدرسة
،،؛ اميي انا أشعر أنني مريضه وغير قادرة على فعل شيء يبدو أنني سأبقى هنا لن اذهب للمدرسة !
،،؛هل هذا له علاقه بخالتك وبما قالته ؟
،،؛لا بلطبع ،، لقد تخطيت هذا لا تقلقي امي
،،؛ حسنا سنذهب اقفلي الباب وابقي امنه !
..

رجع سيباستيان إلى منزله في الصباح وشاهد سام نائم ،، غير ثيابه نظر إلى نفسه في المرأة وظل ينظر بلا شعور ،، استيقظ سام وشاهد سيباستيان ..
،،؛سيبي !! هل كل شيء على ما يرام عندك ؟
،،؛اجل كل شيء جيد !
،،؛اسمع يا اخي !
،،؛لست اخاك !!!
،،؛هل ستدعني اتكلم ام ماذا الآن !!؟ .، اسمع فكرت في الامس اعني فكرت حقا ،، امم وتوصلت لخيار ! وهو أنني مذنب لأنني تركتك وخذلتك وفي الاساس خرجت لك واخبرتك عن هذا كله ،.
،،؛جيد هنيئاً لك !
،،؛فقررت ان اصبح يدك اليمين من الآن وصاعدا .، ارافقك اينما تذهب ولا اتركك ما رأيك ؟!
،،؛ااا اقدر ما تفعله سام لكن انا لدي يد يمنى بلفعل وهي مفيده أكثر منك !
،،؛ااا هذا كان قاسيا قليلا !
،،؛انت تستحق صدقني .، اسمع في الامس شاهدت شرطه وسيارة اسعاف اذهب واعرف ما الخبر هناك
،،؛اتقول انك توافق ان أكون يدك اليمنى ؟!!
،،؛اجل تبا لك الآن اذهب
..

كانت إليزابيث تتناول طعام الفطور وهي حزينة ،، رن هاتفها يستقبل مكالمة من لورين
،،؛مرحبا لورين كيف حالك ؟
،،؛إليزابيث في الأصل هل انتي بخير لماذا لم تأتي إلى المدرسة اليوم هل تحتاجين ان آتي لك ؟
،،؛ لا .، لا .، كل شيء بخير لكن انا متعبه قليلا اريد ان ارتاح جسدي متعب لا يمكنني التركيز لهذا لم اشئ ان آتي إلى المدرسة ،،.
،،؛اا حسنا فهمت فهمت ، حسنا وداعا سأتركك ترتاحين الآن اتمنى لك يوم سعيد !
،،؛يوم سعيد لك أيضًا وداعا !
..

بعد دقائق رن جرس المنزل ،، نظرت اليز إلى الباب ولم يكن بمقدورها الذهاب وفتحه كأن هناك عبئ على جسدها !! ذهبت امام الباب وفتحته لتشاهد آنا تقف امامها ،، بسرعة ارادت ان تقفل الباب لكن آنا امسكت به وهي تبكي وتقول
،،؛ارجوكِ يا اليز !!! اريد التحدث فقط !! انا مرهقه ومتعبه ونادمه على ما فعلت
،،؛اغربي من هنا ! لا ارغب في رؤيتك مرة اخرى ! ماذا تفعلين هنا هل تحاولين إنهاء خطتك وقتلي ؟
،،؛ ارجوكِ إليزابيث دعيني أتحدث معك لدقائق فقط ، انا نادمه ولن افعل شيء لك مجدداً 
..
بارت 18