أل ايرسيس || the Arsis [مكتملة]

-13

سام،،؛

لقد عشت حياة صعبة لأعوام لا اختلط بين البشر وكأنني نكره ،، صدقني يا سيبي اذا ظهر امامي شخص يقول ان الخلود شيء رائع سألكمه واشوه وجهه !! الخلود شيء بشع انه فقط يجعلك ترى احبابك وهم يشبون ويكبرون ويموتون امام اعينك وانت تراهم ولا تستطيع فعل شيء ..

،،؛لماذا تتكلم هكذا عندما تعرفت عليك كنت اكثر حماسً من ذي قبل والان فقط جسد هامد؟!
،،؛عندما تركتك تلك الليلة هربت إلى الأقليم الشمالي الذي به البحيرات والصخور بجانب البحر صخور كبيره وبها كهوف ايضا ادلني عليها شادونيت وبقيت هناك لسنوات لوحدي اتغذى على الأسماك ،، طفح كيلي فخرجت وذهبت إلى مدينة كانت جديدة وحضاريه اكثر فتسائلت كم من المده بقيت بين الصخور ؟

،،؛ أعتقد انك بقيت قرون يا صاحبي لأنني شهدت ماجك هيلز وهي تتعمر وتتأسس لسنوات !!
،،؛هل حقا عشت هذا العدد من السنين ؟
،،؛اجل.، انا أيضا عندما انقلبت على المدرسة ومن فيها ضللت هارباً حتى شهدت بناء الحضارات والخ
،،؛حياتك مشوقه ليست مثل حياتي !
،،؛كل منا يحدد الحياة التي يعيشها سام
..

رجعت إليزابيث من المدرسة بعد انتهاء الحصص ،، تمشي ولأول مره لا تفكر بشيء ولا تشغل بالها بشيء ،، دخلت إلى المنزل ولم تجد والدتها وقالت لنفسها انها ستتعود على هذا الغياب المفاجئ .. صعدت إلى غرفتها وهي متعبه وجلست على سريرها تنظر للنافذة،، بعدها بثوانٍ رن هاتفها وكان المتصل ألكسندر ..

،،؛مرحبا إليك ،، قبل كل شيء اسفه كان يجب ان اخبرك عن ما حدث لي لكن لم اجد فرصة وايضا....
،،؛اليز هيي !! خذي نفساً عزيزتي ليس هذا سبب اتصالي اذ كنتي سوف تشرحين لي فأنا سوف استمع إليكِ في كل وقت.، تعلمين هذا ؟
،،؛اجل اعلم هذا ،، اذن ما سبب اتصالك ؟
،،؛انا !!! ،.. انا فقط ..، حسنا انا اردت سماع صوتكِ فكرة اني لم اكن سأستطع ان اسمع صوتكِ بسبب آنا تشعرني بالغضب والحزن في الوقت نفسه
،،؛ اااءء إليك انا حقا اقدر ما تشعر به فعلا
،،؛حقاً!؟؟ اذا كان هذا صحيح لكنتي تقدرين حبي لك !!
،،؛ااءء انا علي ان اذهب لدي واجبات مدرسيه لذا أراك لاحقا او اتصل بك ،ااا حسنا وداعا
،،؛ههههه وداعا !!
..

امام باب المدرسة كانت الانسة ميشيل واقفه والحارس يفتح الابواب لانها تريد التأكد من شيء
،،؛ انا اسفه جدا لكنني بحثت عنها في كل مكان في منزلي ولم اجد شيء ففكرت اني قد وضعتها في الصف لا اعلم !!
،،؛لا لاداعي تفضلي ،، هل تريدين مني ان ارافقك؟
،،؛لا سأذهب بسرعة وابحث عنها واعود

كانت الانسة ميشيل تتحدث عن القصة التي ارادت ان تقرأها للطلاب لكنها نست امرها والان تذكرتها ،،
دخلت إلى نفس الصف الذي دخل إليه سيباستيان وفتحت نفس الدُرج لكنها لم تجد شيء بحثت اكثر ولم تجد اثر للقصة ،، اخذت نفس عميق وبدأت تتذكر واخر شيء تذكرته انها كانت تضع القصة في الدُرج بعدما رن الجرس لكن القصة ليست هناك فكرت انه احد الطلاب وانها ستسألهم غدا عنها

في منتصف الليل :

لم تعد لاورا إلى المنزل وبقيت إليزابيث لوحدها فذهبت وقفلت الباب وأمنت المنزل وصعدت لغرفتها .. دخلت لتستحم وخرجت ومشطت شعرها وجففته ورتبت غرفتها وحاولت النوم ،، وعندما كانت نائمه شعرت بهواء بارد في الغرفة .. نهضت لتشاهد سيباستيان واقف امام النافذة

،،؛سيباستيان ؟؟!! ماذا تفعل هنا هل تراقبني؟؟!!
انصدم سيباستيان ولم يعرف ما يقول لأنه كان يعتقد انها نائمه ولن تستيقظ
،،؛ ااااا اهلاً إليزابيث !! انا فقط كنت اريد ايقاظكِ لأني شعرت اني اشتقت لكِ ،، اعلم هذا يبدو غريب لأني دخلت إلى غرفتكِ بدل من ان اطرق باب المنزل لكنني لم انوي اخافتكِ
،،؛لا انه امر عادي حتى تفكيرك صحيح لان امي لست هنا وكنت سأخاف اذا انطرق الباب في هذا الوقت ،، انا سعيدة برؤيتك واشتقت لك أيضا حتى لدي الكثير لأقوله لك واسئلك عنه اجلس بجانبي !!
جلس بجانبها ونظر لها وهو يقول في نفسه
"يا ويلي سيكون لدي رحلة لا تنتهي من الاسئله"
..
بارت 13