أل ايرسيس || the Arsis [مكتملة]

-15

ذهب سام ليترك سيباستيان في دوامة افكار وتساؤلات كثيرة ..،، لينهض سيباستيان م على الأرض ليلحق بسام ليخبره
،،؛سامم !! اريدك ان تقوم بشيء من اجلي !! ٫٫
..

عندما حَل موعد المدرسة ارتدت اليز ثيابها وتحاول ان تلفت انتباه لاورا لكنها لم تتحدث معها حتى كان الذي يشغل تفكيرها هو اختها مارتا ووالدتها وحسب ،، خرجت اليز تمشي إلى المدرسة وهناك جمرة تحرق فؤادها ف لاورا التي لم تشعرها بالنقص او بالوحدة قد عاملتها وكأنها ليست جزءً من العائلة ،، وجعلتها تفكر "هل جميع الاطفال المتبنون هكذا يتم معاملتهم عندما يكبرون؟"
وهي تمشي وتفكر قاطعها سيباستيان وانظم لها في المشي وهو يبتسم كأنه يعلم بماذا تشعر ويحاول اسعادها

،،؛اهلا سيباستيان
،،؛هل ارافق الحسناء إلى مدرستها ؟
،،؛اجل بالطبع !!
،،؛ما بك إليزابيث اين طاقتك ؟!
توقفت عن المشي وبدأت بفرك عينيها وتحرك بؤبؤها إلى الاعلى كي لا تبدأ بالبكاء وتقول 'انا بخير'
وضع سيباستيان كلتا يديه على كتفاها وحاول اخذ بعض من اللمها وتهدأتها ،، عندما سحب الألم بدأت إليزابيث بالبكاء وحتضنته على الفور ،، احتضنها سيباستيان أيضا وضل يمسح على رأسها ،، احست إليزابيث بتحسن بعدما احتضنته و ابتعدت عنه ببطء وهي تمسح دموعها ونظرت له بنظرات الأطمئنان والأمان.،

وصلت إليزابيث إلى المدرسة بعدما تكلمت مع سيباستيان طوال الطريق واخبرته كل شيء لأنها تثق به
وقف امامها امام باب المدرسة ووضع يداه في جيبه ونظر لها وهي نظرت له بدورها ،، وعندها كان إليك يتكلم مع اصدقائه واللتفت وشاهد اليز مع شخص طويل يرتدي الأسود.، غار كثيراً عليها وضغط على قبضته بقوة ،، لم يفكر واتجه نحوهم على الفور

،،؛اشكرك كثيراً.، انت الوحيد الذي يسمعني ويفهمني منذ ان اللتقينا
،،؛لا بل انا اشكركِ يا إليزابيث !
تقدم إليك إليهم ..
،،؛اوه مرحبا إلكسندر !! إليك هذا سيباستيان و سيباستيان هذا إليك
،،؛مرحبا تشرفت بك
سيباستيان،،؛اعتقد اننا تقابلنا من قبل !
،،؛هل تقابلنا ؟! اعني انا لا أعطي اهميه لهذا لا اتذكر

وضع سيباستيان يده على كتف اليز وودعها ،، فقام إليك بدوره وابعد يد سيباستيان عنها واخذها إلى داخل المدرسة ،، مشى سيباستيان ليتحدث ايرسيس ويقول
،،؛قلت لك اننا سنلتقي به مجددا
،،؛اجل انه يحبها لقد رأيت ذلك !
،،؛اذن انتزع حبه لها اذ كانت لاتبادله الشعور ذاته !
،،؛ لاا.. دعه، انا احب التحدي !

رن الجرس ودخلوا في اول الدرس كانت تريسا غير موجودة لأنها مفصولة لا احد يعلم اين هي او هل نقلها والداها ،، في بداية الدرس سار كل شيء طبيعي حتى دخلت الانسة ميشيل لتسأل الطلاب عن قصتها المفقوده او هل احد اخذها او على الأقل حركها في هذه الايام ،، قالو الطلاب ان الانسة ميشيل قدمتها لهم في نهاية الأسبوع واليوم الذي يليه عطلة لذا لا احد .. صمت الجميع لثانيه ثم حدقوا في إليزابيث ،، التي قالت بدورها انها لا تعلم اين هي وقالت أيضا

،،؛ ااا،. انا حقا لا اعلم بمكانها لأنني صحيح انا كنت في المدرسة لكني فتحت باب الحمامات بدبوس شعر وخرجت اللتقت انفاسي لم ادخل إلى الصفوف !!
ميشيل،،؛ حسنا يا طلاب لا تضغطوا عليها فلقد مرت بلكثير ،، انا سأعاود كتابة القصة ليس باليد حيله ..
ضلت إليزابيث تفكر طوال الدرس ومتأكده انه كان سيباستيان من اخذ القصة لا احد غيره فماذا يفعل في المدرسة إذن .،،

في مكان آخر كان سام يقف امام المستشفى ولا يعلم ما يفعله فقد قال له سيباستيان ان يذهب لفتاة تدعى •آنا ادوارد• ويمحي جزء من ذاكرتها اي يمحي الخوف الذي تتذكره فعندما تكلم سيباستيان مع إليزابيث عرف انها لا تريد هذا لصديقتها حتى وهي قد فعلت بها ما لا تفعله صديقه بصديقتها ..
دخل سام إلى المستشفى وسأل عن غرفة آنا ويدعي انه صديقها ،،ووجدها واتجه إليها كان والداها في المقهى الذي في المستشفى و آنا نائمه ،، دخل سام وشاهد آنا وانصدم انها كانت تملك نفس اعيُن حبيبته ،، امتلئت عيناه بالدموع ولم يصدق ما شاهده

،،؛ايلعب معي القدر ام ماذا ؟!
استدار وكان على وشك الرحيل ..
،،؛من انت؟!
،،؛انا دخلت إلى هنا عن طريق الخطأ اسف
،،؛هل انت !!؟
،،؛عفوا!!
،،؛هل انت الذي فعل ذلك تلك الليلة ؟؟!
،،؛ماذا ..، لا، اا، انا لا افهمك

تقدم نحوها بسرعة ووضع يداه على رأسها وبدأ بمحو ذاكرتها منها ،، راحت آنا بنوم عميق ،، ضل سام يتأمل عيناها التي تذكره بمحبوبته الذي لازال يتذكرها ،، خرج من غرفتها وشاهد زوجان قادمان نحوه فعرف انهم اهلها ،شاهده والدها ..
،،؛هل خرج من غرفة آنا للتو؟! هيي انت !! هيي !!
رحل سام بسرعه لتدخل امها وتجدها نائمه
،،؛ادوارد آنا نائمه أعتقد انه مجرد توهم عزيزي !
..
بارت 15