اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم أسكنا الفردوس الاعلى ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...............................
صباحا في منزل راقي كانت تنام فتاه جميله وشعرها الطويل منتشر حولها على الوساده بطريقه خلابه وقطع عليها نومها الشمس التى سلطة ضوئها عليها فأستيقظت تلك الفتاة الجميلة و تقوم بفرك عينيها بنعاس و تذهب الى الحمام وتأخذ شور بنشاط و تؤدي فرضها ومن ثم تتجه إلى غرفة والدتها ( فاطمه ) و تقوم بفتح الستائر و هي تقول
ريم بمرح : صبح صبح يا عم الحج
الام بحنيه : صباح الخير يا حببتي
ريم بنشاط : خمس دقائق واكون حضرت الفطار
الأم بأبتسامه تذين ثغرها : ماشي يا بنتي ثم أردفت بدعاء ربنا يوفقك
أما ريم فذهبت كي تحضر الطعام لوالدتها بنشاطها المعتاد وبحب فهي أبنة باره بوالدتها وتقوم بفعل كل شيء لأن والدتها ضعيفه لا تستطيع أن تفعل شيئا بسبب عجزها العين ولكنها ترضى بقدرها
ريم بمرح : اتفضلي يا ست الكل
الأم بأبتسامه بشوشه : تسلم أيدك يا قلبي
ريم بحب وابتسامه ذادتها جمالاً على جمالها : تسلمي
ثم قاطع حديثهم تليفون ريم الذي لم يصمت عن الرن وكانت المتحدثه مريم صاديقتها
ريم بمرح : ألو يا مريم أنا ربعايا كده وكون عندك
مريم بخوف و بصوت منخفض : ربع ساعة ايه ده المدير قالب عليكي الدنيا وعايزك دلوقتي حالا
ريم بأستغراب واستفهام : غريبه يعني اول مره تحصل
مريم بعصبيه : انتي لسا هتفكري تعالى بسرعه
ريم بتأفأف : حاضر انا هقوم ألبس اهو
مريم بأستسلام لتلك الغبيه من وجة نظرها : تمام تيك كير بقى
ريم بسرعه : تيك كير
الأم بأستغراب : في أيه يا ريم
ريم بنفس الاستغراب : معرفش والله يا ماما انا هقوم البس بسرعه علشان مريم بتقولي أن المدير قالب عليا الدنيا
ألام بخوف : عملتي ايه يا اخرة صبري
ريم بمرح : والله ما عملت حاجه
الأم بحنان : طيب روحي انتي علشان ميزعقش فيكي
ريم بتأكيد : حاضر بس متنسيش تاخدي الدوى بتاعك
الأم بأبتسامه جميله : حاضر
ريم بأبتسامه : حضرلك الخير
ودلفت ريم إلي غرفتها بسرعه و لبست درس
وخرجت من الغرفة بسرعه وقلق
ريم بسرعه : ماما أنا رايحه الشغل عايزه مني حاجه
الأم بحنان : لأ يا بنتي عايزا سلامتك
ريم بمرح : يعني حتى سلامتي طمعنين فيها
الأم بتذكير : بضحك هو أنتي مش قولتي أن المدير عايزك ضروري
ريم بتذكر و وخبطة يدها على جبينها بخفه: يا خبر ده انا هتنفخ
ريم بعد ما أرتدت الحزاء
ريم بتأكيد اكثر: يلا تيك كير ومتنسيش تاخدي دواكي
الأم بحنان: حاضر مع السلامه
أغلقت ريم الباب ترجلت على الدرج بسرعه و دلفت إلي سيارتها بتوتر وتفكير ورحلت إلى الصحيفة بشك
.................................................
في احد الفيلال الفخمه التي تتوسط كمبوند
كان هناك شاب في أواخر العشرينات وكان يتوسط السرير بشكل مضحك للغايةوفجأه تدلف الغرفه فتاة في 19 من سنها وفجأة وبدون مقدمات
وضعت الثلج الذي كانت تحمله في ضهره
يوسف بفزع وقفز : اااااااعا الحقوني بغرق
شهد بضحك : 😂😂 بتغرق أيه قوم يا خالو
يوسف بغضب وشعر اشعث : اه يا بنت ال ***** والله لوريكي
شهد بدرامى : بشهقه انت بتشتمني يا خالو
يوسف بغضب مصتنع: اه وتعالي بقى أما وريتك
شهد وهي بتجري بمرح ثم أردفت وهي تتوسط الغرفه: اهدى كده يا وحش انا كنت بهزر معاك
يوسف بمرح و غضب مصتنع : بتهزري طب خودي بقى وجري ورأها
شهد وهي تجري خبطة في أمها وأحتمت فيها
ليلى أردفت بآسى : في ايه يا يوسف هي عملتلك أيه أنهارده
يوسف بضحك : حطت الثلج في ظهري
ليلى بضحك : كل ده علشان تلج
يوسف بصحك : كده طب تعالى بقى أنا هحسبك انتي وبنتك
ليلى بمرح هي الاخرى : قلبك ابيض بقى يا عم
يوسف بدهشه : يا عم 🤨 هي بقى فيها يا عم
ليلى برفعة حاجب ومذاح: اه وفيها أيه يعني
يوسف : وهو رافع أيدو للسماء : يا رب توب عليا من العيله دي وأهديهم
شهد برفعة حاجب و وضعت يدها على خصرها بطريقه كوميديه : وملها العيله دي بقى إنشاء الله
يوسف : ملهاش يا أختي أنا داخل ألبس
ليلى بتأكيد : ماشي بس متتأخرش علشان الفطار جاهز
يوسف بمرح : اشطا
ودلف إلي غرفته بل نقول جناحه الخاص
وأخذ شور سريع وخرج أدى فرضوه وارتدى
YOU ARE READING
إنتقام عاشق
General Fictionهو : عنيد قوي جداً كل ما يطلبه يحصل عليه وعندما يصمت فيجب أن تعرف أن حان وقت تفجير القنبله لا احد يقدر على اعتراض طريقه فالجميع يهابونه وبشده يريد الانتقام ، يريدها هي فقط لا غيرها هي : عنيده قويه شرسه ولكن في وحدتها تكون مثل الطفل اليتيم الذي أصب...
