البارت السابع عشر

1.1K 31 33
                                    

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ، اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ، اللهم ارزقنا توبه نصوحه قبل الموت ، اللهم ارحم موتانا و موتا المسلمين اجمعين ، اللهم اشفي مرضانا و معرضى المسلمين اجمعين ، اللهم احفظنا من كل شر ، اللهم أسكنا الفردوس الاعلى ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
.......................................................
ريم بصراخ هيستيري وقد تزكرت ما حدث معها
ريم : لاااااااااااااااا ليه سبتيني ليه طب خلاص مش هزعلك تاني ومش هضيقك تاني خالص بس ارجعيلي علشان خاطري ااااااااااااااااه يا ماما انتي بتهزري معايا صح اكيد يعني ماهو انتي وعدتيني انك مش هتسيبيني خالص ثم جلست على الأرض واخذت تبكي ولم يفصلها عن بكائها إلا شهقاتها المستمره وبعد فترة طويلة من البكاء سمعت صوت طرقات على الباب فذهبت وفتحته وما كان إلا يوسف الذي حزن عليها كثيرا وعلى حالتها تلك فهو قد مر بما تمر به
ريم وبل مر بأكثر من ذلك ويعلم شعورها عند فقدان أمها
يوسف بعطف : ريم اهدي علشان العياط مش هيرجعها تاني
ريم بصراخ : أهدى انت عايزني أهدى طب ازاي ثم قالت بصراخ اكثر أزاي تسيبني بعد ما كانت كل شيء بالنسبة لي ليه اااااااااااه يا رب يكون كل ده كابوس واصحى منه يارب اااااااه وظلت تبكي بشهقات تحت نظرات يوسف المشفقه عليها ثم فجأة وبدون سابق انذار
...................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
عند خالد الفتاة : انا عارفه انك بتحب ريم
خالد بأستغراب : وعرفتي منين فهو لم يقول لأحد وانتي مين أساساً
الفتاه : انا كيتي وانت خالد وانا عايزه منك خدمه
خالد بأستهزاء : خدمه هو كان حد قالك أن انا فاتح جمعيه خيريه
الفتاه : حتى لو قولتلك هتاخد مليون جنيه
خالد وقد اغراه المبلغ : اه كده ماشي وانتي عايزه ايه كيتي : هقولك بس حابه أعرفك حاجه
خالد بنفاز صبر : وايه هي الحاجه دي
كيتي : انك لو فكرت تلعب معايا كده ولا كده رقبتك هتكون المقابل
خالد وهو يزدرد ريقه بصعوبه فهو كان يخطط للغدر : لأ متخافيش بس ايه هي الخطه
كيتي : الخطه .............................. وأخذت تقص عليه ما سوف يفعله
خالد بأنبهار : يخربيتك ده انتي شيطانه يا شيخه
كيتي برفعة حاجب ونظره حاده : انت هتتعدى حدودك من أولها ولا ايه
خالد : لأ خلاص اعتبريني مقولتش حاجه
كيتي بقرف : تمام كده كده هي خطه وهتخلص ومش هشوف وشك تاني
خالد بمغازله : ليه بس مالو وشي يا عسل ثم أردف بأنتباه بس انتي عايزه مني ايه واشمعنا انا وريم مالها بالموضوع ده اساسا وانتي عايزه منهم ايه
كيتي : متدخلش في اللي ملكش فيه
خالد بلامبالاه : مش مهم اتفضلي بقى علشان مش فضيلك
كيتي : تمام انا أساساً كنت ماشيه علشان انا أساساً مش طايقه شكلك
خالد بلامبالاه : تشكري اتفضلي بقى
كيتي مشيت وسابته وهو قاعد بيفكر في الخطه الشيطانيه دي
ياترى ايه هي الخطه الجهنميه اللي هتحصل دي ؟ وايه علاقت خالد وريم بيها ؟
..............................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..........................................................
أما عند يزيد
يزيد كان يجلس في مكتبه بعد أن سلم سليم وتأكد أنه سوف يأخذ جزائه وفجأة افتكر ريم وما حدث في الميناء فأستأذن من اللواء وذهب إليها كي يطمئن على الأحوال فهو انشغل كثيراً في قضية تسليم سليم وعندما وصل ودلف وتفاجأ بوجود الدكتور الخاص بحالة ريم وبوجود يوسف
يزيد بأستغراب : هو فيه ايه
الدكتور : أهلا يا حضرة الضابط
يزيد بأحترام : اهلا بيك بس هو في ايه
يوسف : ريم مش راضيه تتكلم وفجأة وقعت من طولها
يزيد بزعر : أيه
الدكتور : انا حظرتكو انت و والدتها أنهى مش تتعرض لصدمات تاني بس انتو اهملتوها وللأسف مش هتبقى زي الاول دي هتبقى اوحش يعني ريم لحالتها النفسية بتاعت زمان
يزيد : أوحش يعني ريم هترجع زي زمان تاني
الدكتور : زي ما سمعت بس هي فين والدتها
يوسف : تعيش انت
الدكتور : ايه
يزيد : زي ما سمعت كده وكان السبب سليم برضو
الدكتور : ربنا يرحمها ويستر
يزيد : وايه اللي يطلعها من الحاله النفسيه دي
الدكتور : الصدمه
يوسف : ازاي يعني مش فاهم
الدكتور : أنها تتصدم من حاجه مكانتش متوقعاها
يزيد : تمام يا دكتور شكرا تعبناك معانا
الدكتور : الشكر لله ريم زي بنتي برضو
ثم رحل أما يزيد فدلف إلى غرفة ريم وجلس بجانبها واردف
يزيد ببكاء مثل طفل فقد أمه وهذه المره الاولى التي يبكي فيها بعد فقدان عيلته : ايه يا ريم هتعملي زي زمان تاني طب وانا ده انا ياريم بقوى بيكي ليه تضعفي وتضعفيني معاكي ليه طب وانا ليا مين في الدنيا غيرك ده انتي اختي انتي اختي اللي انا هفضل في ضهرها طول عمري يا ريم علشان خاطري بلاش تضعفي أما ريم فلم ترد عليه أكتفت بالبكاء فقط فهي الان اصيبة بالخذلان بسبب فقدانها والدتها التي كانت تعيش لأجلها هي فقط أما يزيد فعندما لم يجد استجابه منها علم انها حقا لم تجيبه إلا بصدمه ولكن ماذا تكون تلك الصدمه يا ترى ثم ناداه يوسف الذي كان يقف بجانبه ويسمع ما قاله لها واردف بعد أن خرجو من الغرفه التي تقبع بها ريم
يوسف : انا اسف اني بسألك السؤال ده في الوقت ده بس هي ريم ليه كانت عندها حاله نفسيه وليه كانت بتعادي سليم وهي ايه حكايتها
يزيد بآسى : اسف بس الاجابه دي مينفعش انا اللي ارد عليها المفروض اللي ترد تكون ريم
يوسف : اه ماشي
يزيد : بس انت كنت بتعمل ايه هناك
يوسف بأستفهام : هناك فين
يزيد : في الميناء
يوسف بغموض : تقدر تقول تار
يزيد بأستفهام : تار ! اهو ازاك انت كمان
يوسف بنبره تحمل كل معني الوجع والألم الدفين : ازاني في أعلى ما أملك
يزيد بفضول واستفهام : ازاك فايه
يوسف : معلش بس دي مش هقدر ارد عليها دلوقتي
يزيد : اه ماشي
وبعد فترة سمعو صوت دقات على الباب فذهب يوسف ليفتح وكانت .......
....................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..........................................................
أما عند شهد
أستيقظت في الصباح الباكر وقررت مصارحت والدتها بكل شيء وكل مخططاتها التي بأئت بالفشل فدلفت إلى التويلت وأخذت شور سريع وخرج صلت وقرأت الورد بتعها ودلفت إلى المطبخ لتعد الاكلات التي تحبها ليلى وبعد فترة وكانت قد أنتهت من تحضير الطعام وضعته على السفره وصعدت إلى غرفت والدتها وقالت بهمس
شهد بهمس : ماما .... يا ماما اصحي
ليلى بنوم : أممممم
شهد: اصحي بقى كل ده نوم
ليلى بنعس : صباح الخير يا ش .... ساميه
شهد وهي تبلع ريقها بصعوبه فهي قادمه على دمار فهي تعلم أن والدتها لا تحب الكذب ابدا ولا تغفرلها على أخطائها ابدا وان هذه الكذبه لم تغفر لها والدتها عليها ابدا ثم قطع عليها دوامة أفكارها تلك والدتها وهي تقول
ليلى : ايه يا ساميه روحتي فين
شهد : لأ ولا حاجه انا معاكي اهو
ليلى بشك : ماشي
شهد : قومي بقى يا ليلو كل ده نوم ده انا عملتلك الاكل اللي بتحبيه
ليلى بشك : وانتي عرفتي منين الاكل اللي بحبه
شهد بتلعثم : هااا .... اه انا سئلت يوسف وهو قالي
ليلى بعدم تصديق : اه ماشي
شهد لكي تغير مجرى الحوار : يلا بقى
ليلى : حاضر
ثم اخذت شور ونزلت إلى الأسفل ورأت السفره جاهزه بكل الطعام الذي تحبه ليلى فأردفت
ليلى : أنتي عملتي كل ده لواحدك
شهد بمزاح : لأ بمساعدة ايدي 😜😝
ليلى : تسلم ايدك
شهد : تسلمي ألف هنا
ليلى : الله يهنيكي
وبعد أن شبعت شهد وليلى أردفت شهد بتوتر وتردد
شهد بتوتر وتردد : ماما
ليلى : نعم
شهد بتردد : انا كنت عايزه اقولك حاجه
ليلى : قولي متردده ليه
شهد بتوتر : اصل ... يعني ..
ليلى بنفاز صبر : في ايه يا بنتي
شهد بتوتر : انا
ليلى : انتي ايه
شهد : انا مش فاقده الذاكره وعارفه وفاكره كل حاجه
ليلى : ..............
ياترى ايه ردة فعل ليلى لما تعرف ؟
..............................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
أما بقى عند واحده نسيناها عند يارا
أستيقظت يارا صباحا وهي منزعجه وكسوله بسبب عدم اتصال الشخص الذي اعتادت أن تسمع صوت أنفاسه في يومها ولكن هو لم يتصل بها منذ ثلاثة أيام وهذا جعل يومها كئيب وممل ولا تدري لماذا اعتادت على اتصاله مع انها لم تعرفه ولكن فجأة خطرت في بالها فكره وهي أن تتصل به هي فأمسكت بهاتفها وضغطة على عدة ارقام وبعد عدة اتصالات جأها صوت أنفاسه التي اعتادت عليها فأردفت
يارا معاتبه إياه : ايه كل ده متصلتش أو متصلتيش ما هو انا معرفكش أو معرفكيش بس ليه مش اتصلت بيا شكلك زهقت مني صح بس خلاص يا عم انا مش هرد عليك تاني ولا هتصل تاني مع أن دي اول مره اتصل ولكن قاطعها صوت الشخص
الشخص ولاول مره يرد : لأ والله بس حصلتلي شوية مشاكل
يارا وهي تحاول تذكر متى سمعت هذا الصوت ثم أردفت
يارا بتوهان : ياريتك ما رديت
الشخص بأستغراب : ليه🤨
يارا بتوهان : علشان صوتك حلو اوي 😂😂
الشخص بضحك : والله ضحكتيني مع اني مش عايز اضحك
يارا : ليه بس يا عسل
الشخص : مافيش شويه مشاكل وهتعدي
يارا بتفهم : تمام شكلك مش عايز تقول مشاكل ايه بس عادي انا مش هضغط عليك
الشخص : شكراً انك فهمتيني
يارا : بس انت مين وعرفت رقمي منين 🤔
الشخص : انا .. ثم قاطعه انفصال الخط فجأة وبدون مقدمات
يارا بغضب : اوووووف يعني كان لازم الخط يقطع دلوقتي كنت عايزه اعرف اسمه ايه ثم قالت بتوهان بس صوته حلو اوي وبعد فترة قصيرة أدركت ما تفوهت به واردفت يا لهوووي ايه اللي انا قلته وبقوله ده انا احسنلي اني اروح اطمن على شهد بقالي كتير مش شوفتها يارب تكون افتكرتني بقى احسن وحشني رغينا سوا ثم قامت بفعل روتينها اليومي ونزلت لكي تفطر وكانت والدتها و والدها يجلسان يأكلى فأردفت بمرح
يارا بمرح : اه يا خاينين بتاكلو من غيري
والدتها : انتي اللي كنتي نايمه
يارا : خلاص مسامحاكوا
والدها بتسأل : بس انتي لابسه كره. ورايحه على فين
يارا : رايحه لشهد بقالي كتير مشوفتهاش
والدها : ماشي يا بنتي بس مش تتأخري
يارا : حاضر يا حجوج انت يا عسل
والدها : ربنا ميحرمنيش من يا قلب الحج
والدتها بغيره : والله طب اروح اجيبلكو شجره واتنين ليمون احسن من القاعدة الناشفه دي
يارا لكي تثير غيرتها أكثر : لا بلاش ليمون خليها عصير مانجه
والدتها برفعة حاجب : وحياة امك
والدها بضحك : انتي بتغيري ولا ايه يا زوزو ( دلع زينب )
والدتها بمرح : وباااا انا بتثبت يا جدعان 😂😂
يارا : معلومه انتي خلاص اتثبتي يا .... زوزو
والدها : بس يا بت انا بس اللي أقولها يا زوزو
يارا : اوبااا ثم أردفت بغمزه ايه يا حجوج ما انت ابويا وهي امي برضو
والدتها : امشي يا لمضه من هنا
يارا : لأ قاعده على قلبكو ومربعه 😜😝😂
والدها : احلى تربيعه
والدتها : سسسساااامرررر
والدها بغمزه : قلب سامر 😉
يارا بمرح : طب انا انسحب بقى علشان شكلي مليش مكان وهبقى اقول للخدم يجيبو هما شجره واتنين ليمون 😜
والدتها : امشي يا لمصه
يارا : ماشيه اهو متزوقيش
ثم رحلت وتوجهت إلى فيله شهد وعندما طرقت الباب ورأت
...............................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
............................................................
أما عند ريم
ذهب يوسف لكي يفتح الباب وكانت مريم أما يزيد فجائه أتصال ودلف إلي الشرفه كي يرد على الهاتف فأردف يوسف بعد أن فتح الباب
يوسف : مين حضرتك
مريم : انا مريم صاحبة ريم مين حضرتك
يوسف : اه اتفضلي انا يوسف صاحب الجريده اللي بتشتغل فيها ريم
مريم : اه اتشرفت بمعرفتك بس هي فين ريم
يوسف : من ساعت ما شافت والدتها مقتوله وهي ولم يكمل بسبب صدمة مريم ومقاطعتها
مريم : نعم انت بتقول ايه
يوسف : انا افتكرت انك عارفه بما انك صاحبتها
مريم بزعر وبكاء : ريم كويسه
يوسف بحزن : للأسف الدكتور قال إنها هترجع زي زمان
مريم بزعر وبكاء : انا دخلالها
وكانت سوف تدلف إلى الغرفة ولكنها رأت يزيد وهو يغلق الخط بصدمه ولكن اخفى صدمته ببراعه ونظر بسخريه لها أما مريم فصدمة من وجود يزيد وخشت من الذي سوف يحدث ثم قاطع رسائل العيون تلك
يزيد بسخريه : مريم هانم هنا مش معقول
مريم بحزن ونبره تحمل الكثير من المعاني : يزيد
يزيد بسخريه : بتعملي ايه هنا
مريم بحزن : جايه لريم وتفاجئت بالخبر
يزيد : اه ماشي
مريم وهي تمسك زراعه واردفت
مريم ببكاء : يزيد اسمعني ارجوك
يزيد بجمود : اظن كلامنا انتهى وده مش واقته
مريم بحزن : عندك حق مش واقته بس كلامنا منتهاش
يزيد وهو يزيل يدها من على زراعه ويقول موجها كلامه ليوسف
يزيد : انا ماشي علشان عايزيني ضروري جدا في الشغل
يوسف : تمام وأنا هقعد معاها لحد ما تيجي
مريم بتدخل : ممكن تمشو انتو وانا هقعد ماعها
يوسف : بس
مريم بمقاطعة : مبسش انتو شكلكو مرهقين اوي
يوسف : تمام وأنا هروح اشوف الجريده علشان مروحتش من امبارح
يزيد : تمام
ثم رحلو ولم يتبقى سواها وريم بالمنزل فقامت بخلع حجابها ودلفت إلى غرفة ريم واردفت
مريم بحزن وبكاء فهي كانت تعتبر والدت ريم كوالدتها تماماً
مريم : ريم اهدي وكل شيء هيتعدل
ريم : لا رد
مريم : عارفه انك مش هتردي عليا بس قومي حتى خودي شور علشان تفوقي للناس اللي جايه تعذي دي
ريم : لا رد
مريم : قومي وانا هروح احضرلك أكله تصلبي بيها طولك
ريم : لا رد
توجهت مريم إلى خزانة الملابس وألتقطة ملابس لريم و أعطتها لها وشدتها لكي تدلف إلى التويلت لتأخذ شور وذهبت هي إلى المطبخ وبعد فترة ليست بطويله خرجت ريم ومازالت تبكي ولكن بصمت وكانت ومريم قد انتهت من تحضير الطعام و وضعته على السفره واردفت
مريم : يلا علشان تأكلي
ريم : لا رد
مريم ذهبت وشدتها على السفره فهي تعلم جيداً حالة ريم وكيفية التعامل معها وبدأت في أطعامها تحت رفض ريم ولكنها اطعمتها بالغصب ثم أردفت بعد انتهاء ريم من الأكل
مريم : يلا بقى علشان اسرحلك شعرك
ثم جلبت فرشاة الشعر وبدأت في تسريح شعرها الطويل وبعد انتهائها قامت بوضع الطرحه على شعرها وبعد فترة بدأ النساء في الحضور للغذاء في والدتها وكانت ريم ترتدي ده 👇

أما مريم فكانت ترتدي ده 👇

وبدأ العذاء
أما يوسف فقام بعمل صوان للعزاء بالاسفل وكان يقف هو ويزيد لتلقي العزاء من الرجال وفجأة ......
ياترى ايه اللي هيحصل؟
التتتفااااععععل يا بنات
................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
............................................................
كده البارت السابع عشر خلص يارب يكون عجبكو ويارت ألاقي تفاعل علشان بجد بتعب فيه + قولولي رايكم في البارت

إنتقام عاشق Donde viven las historias. Descúbrelo ahora