البارت الخامس

873 29 32
                                    

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم أدخلنا جناتك ، اللهم أرزقنا حسن الخاتمه ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
....................................
كانت الأمور على ما يرام حتى جاء سليم بالشحنه و ظلوا يتابعونه حتى جاء ليعطي الشحنه للخواجه بيجو
هنا وظهر يزيد بإبتسامة نصر وكانت ريم تصور الأحداث ومندمجه جدا
ابتسم يزيد بشر ونظره حاده وصوت جوهري خشن وقال  : سلم نفسك يا سليم وخلصنا وأنقذ نفسك من العذاب اللي هتشوفه على أيدي
صُدم سليم ولكن اخفى صدمته ببراعه و قال سليم بضحكة شر : أنا مبقاش سليم إن ما ندمتك على اللي بتعمله ده
ضحك يزيد بإستهزاء وقال  : أنت فاكر أني هخاف تبقى غلطان
قال سليم بثقه : أنا عمري ما أغلط أبدا
ثم أطلق النيران عليهم وبدأوا بمشاجره بل بمذبحه فكانت الدماء تغطي المكان بأكمله  ولكن عندما كان يزيد يدافع عن نفسه و وطنه غدر به سليم وأطلق عليه رصاصه بإبتسامة نصر وغل ولكن حمدا لله جائت في زراعه اليمين لكن كانت الصدمه عندما وقف ولم يرى ريم فصعق وكأن دلو ماء مثلج وقع على رأسه  ظل يبحث عنها بخوف شديد لأول مره بعد وفاة عائلته ولكنه وعد نفسه أنه سوف يحافظ عليها حتى لو كان الثمن هو روحه وبدأ في البحث عنها وكانت صدمته أكبر عندما علم بل تأكد أن سليم خطفها
اجرى يزيد مكالمه وقال بأمر :   أقفلو كل مخارج ومداخل طريق القاهره الصحراوي فاهمين
تسائل عصام صديقه وقال : ليه يا يزيد بشا
قال يزيد بعصبيه شديده و كانت عينيه حمراء وكئنها صنعت من أحجار جهنم الحمره وقال : ريم أتخطفت وسليم إلي خطفها
قال عاصم وهو يضع يده على كتف يزيد كي يبث به الطمئنينه :  ربنا معاك وانشاء الله هنلاقيها
قال يزيد بأمل  : إنشاء الله .... ثم صمت قليلا وقال بصوت متحشرج :  ياااا رب ...... ياااا رب رجعلي أختي يا رب
بعد فترة قصيرة أستطاع فيها يزيد أن يهدأ ولكن كانت عيونه حمراء من كثرت الغضب والغيظ والغل وعروق يده و رقبته بارزه بشده وشعره أشعث  فكان شكله مرعب جدا
قال يزيد وكان الغضب يسيطر عليه : والله ما هرحمك يا سليم الكلب أنا هعرفك يعني أيه تخطف أخت يزيد
ثم أنتفض من مكانه وقرر أنه سوف يبحث عنها بنفسه
فكر يزيد كثيرا ولكن لم يعرف ماذا يفعل
وفجأة جائت له فكره وتذكر أن ريم صورت الحادث وتصلق الجبل حتي يبحث عن الكاميرا التابعة لريم
وأخيرا رأها وتأكد أن ريم أختطافت بالفعل
واتجه ناحية العساكر وأردف
قال يزيد بصوته الجوهري العالي : أنتباه
إنتبه له العساكر وقالوا بأنتباه : تمام يا فندم
قال يزيد بأمر  : ساعدوني في حمل العساكر الشهداء وهناخدهم معانا
عسكري من ضمن العساكر اللي كانوا واقفين : بس يا فندم دول خلاص أستشهدو اهنشيلهم فين نستنى ونبعت عربيات تاخدهم
يزيد : انا قولت كلمه اللي عايز يساعد يساعد واللي مش عايز يتفضل في مكانه
العساكر : تمام يا فندم
ثم ساعدوه كل العساكر وكان منظرهم تتمزق له القلوب ثم أنطلقوا إلى ال police station
..............................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
........................................................
عند ريم في سيارة سليم
ضحكت ريم بشر وقالت بإستهزاء : لو فاكر أني هخاف تبقى غلطان
ضحك سليم بخبث شديد وقال بإسافزاز : مش لما تطلعي من هنا الاول
قالت ريم بإستفزاز وإبتسامه مستفزه : ومين قال أني مش هطلع
غضب سليم منها وقال : أنا وأسكتي بقى أحسنلك
ضحكت ريم بأستفزاز وقالت : مش هسكت .... ما انت لو راجل كنت فكتني وشوفت هيحصل ليك أيه بس القط خايف
غضب سليم وقال بصوت عالي : اتلمي يا بت
قالت ريم بأستفزاز : ليه شايفني مبعترع  أعطاها سليم  بقلم على وجهها الذي أصبح احمر بشده وألتهب من الصفعه أما سليم فلم يؤثر به شئ بل ابتسم بقسوه وجشع شديد وقال
قال سليم بقسوه ونظره حاده : قولتلك أسكوتي
تلاشت ريم وجع القلم وقالت بقوه : لو فاكر أني هخاف من قلم تبقى بتضحك على نفسك
قال سليم  محذرا : شكلك بتحبي تتهزقي وتتهاني كتير
ابتسمت ريم بإستفزاز وقالت بقوه : شكلك انت اللي ماتعرفش يعني أيه ريم كريم
قال سليم بإبتسامة شر : ده انا أعرفك عز المعرفه
نظرت له ريم بغل وقالت : أسكت بقى علشان صدعتني
بينما سليم لم ينتبه لها لانه كان مشغول في التفكير في ماذا يفعل في ريم ويزيد
يا ترى ماذا سوف يفعل ؟..
.........................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
........................................................
عند يوسف في الفيله
كان يوسف يعمل على حاسوبه  ولكن عقله بالكامل مع ريم وفجأه جائت له شهد
قالت شهد بمرح : تعالى يا يويو في حتت فيلم اكشن لفان ديزل جامد
يوسف وقد نسا تماما عمله وقال بمرح : اوووباااا ثواني أطلع أطلع اللأب توب ونازل
قالت شهد بمرح  : أشطا
ثم أتجه يوسف إلى غرفته و وضع الحاسوب ومن ثم نزل إلى الأسفل بسرعه ومرح
وكانت شهد في المطبخ بتحضر الفشار ولكن هاتفها رن وكانت صاديقتها يارا ذات الملامح الغربيه فكانت تتميز بالبشره البيضاء الورديه والعيون الزرقاء مثل المحيط الهادئ والطول المناسب
وردت عليها
قالت شهد بمرح : مسا مسا على الناس الكويسه
قالت يارا بمرحها المعتاد : مسا مسا يا قلبي ثم قالت بتسائل : شوشة انتي ذاكرتي الجغرافيه
صُدمت شهد قالت  : نعم اه اه لأ طبعا انا أعتمدت عليكي فيه
فزعت يارا وقالت : ينهار أسود ده علينا بكره الصبح وانا كمان ماذاكرتش وأعتمدت عليكي
صُعِقت شهد وقالت  : بتهزري صح
قالت يارا بغيظ : وهي دي فيها هزار
قالت شهد بخوف  : اتشلوحنا اه يا مرك يا شهد يا صغيره على البهدلى يا شهد 🙆🤦
صرخت يارا في الهاتف قائله : باااسسسس كفايا صدعتيني
قالت شهد بخبث : بقولك أيه أنا هفلسع من الدرس بكره
قالت يارا بمرح وتفكير  : أشطا بس هنروح فين
قالت شهد بمرح وخبث : هي دي فيها كلام ثم قالت بتلذذ  هنروح نأكل من على عربية الفول والفلافل وبتنجان المخلل همممم
قالت يارا وهي تضرب مقدمة رأسها بغيظ  : يا بنتي انتي علطول همك على بطنك
قالت شهد بغيظ ورفعة حاجب وكأن يارا تقف إمامها : عندك حل تاني
قالت يارا بمرح : لأ خلاص كده أرحم
ثم سمعت يارا  شهد وهي تصرخ
فزعت يارا وقالت  : أيه في أيه
قالت شهد بغيظ : روحي يا شيخه منك لله
اغتاظت يارا منها وقالت  : طب أنا مال أمي بتدعي عليا ليه
قالت شهد ببرائه  : نسيت أحط الغطاء على حلة الفشار والفشار كله طار
ضحكت يارا على صديقه : هههههههههههه
اغتاظت شهد وقالت  : أنتي بتضحكي عليا
قالت يارا بسهوكه  : هو أنا أقدر
قالت شهد وهي تندب بشكل مضحك : طب أبقى أقري الفاتحه على روحي وأوعي تنسيني
سخرت يارا منها وقالت : أيه الاوڨر ده
قالت  شهد بتسائل : صح اڤورت أوي انا
خافت يارا وقالت  : بصراحه اه
اغتاظت شهد وقالت بتشفي : طب أقفلي بدل ما مش هوديكي ولا هأكلك من عند عربيه الفول
قالت يارا بخوف  : لأ لأ خلاص احنا أسفين يا صلاح
قالت شهد بمرح : تيك كير
بادلتها يارا المرح وقالت  : تيك كير
ثم يدخل يوسف
قال يوسف بصدمه : يا نهار أبوكي اسود
قالت شهد بمرح  : ليه بس الغلط ده يا عم
أمسكها يوسف وكأنه قفش حرامي
صُدم يوسف وقال  : غلط وعم
قالت شهد بمرح : خلاص بقى قلبك ابيض
قال يوسف بأمر  : تعملي غيرو  ثم نظر لها بخبث وقال : وإلا هقول لأمك انك هتفلسعي بكره من الدرس
شهقت شهد وقالت بصدمه : ايه ده يا يويو انت بتتسلط عليا ثم قالت ببرائه اخص مكنش العشم
قال يوسف بخبث  : مش هقول لها بس بشرطين
قالت شهد بخوف مصتنع : الهمني
نظر يوسف بتحذير وقال : اتلمي يا بت بقى
قالت شهد بخوف : اهو يا سيدي ثم وضعت يدها على فمها
أواء يوسف بمرح : ايوه كده اممم بصي بقى اول شرط تعملي واحد غير اللي بوظتيه ده
نظرت شهد بغيظ وقالت  : طب ما انا كنت هعمله على فكره
نظر لها يوسف بتحذير : انا مش قولت اسكوتي وإلا
نفت شهد قائله  : لأ هي وصلت لى وإلا .. خلاص اتكتمت خالص
قال يوسف بإستفزاز  : ياتي حلوه بطه تسمع الكلام اممم بصي بقى الشرط التاني انك تخديني معاكي وانتي رايحه على عربية الفول
اغتاظت شهد قائله : طب يا سيدي كنت تقول كده من الاول بدل أن المرمطه اللي احنا فيها دي
حذرها يوسف قائلا  : هااا بصراحه امك أختي حبيبتي وانا ما بحبش اخبي عليها حاجه
قالت شهد بخوف  : احنا أسفين يا ريس
حذرها يوسف وقال  : ايوه كده خمس دقائق وتكوني خلصتي الفشار
قالت شهد بمرح  : اشطا
ثم توجه  يوسف إلى غرفة التلفاز حتى يشاهد فيلم فان ديزل وبعد فترة قصيرة جائت شهد وجلست بجانبه وهم يشاهدون التلفاز ويأكلوا الفشار
قالت شهد بتسائل : ألى صحيح يا خيلول
رفع يوسف حاجبه بتحذير قائلا : ايه خيلول دي يا بت
شهد : دلع خالو
نظر لها يوسف بغيظ : لأ يا اختي ناديني بيوسف
اغتاظت شهد منه وقالت : انا غلطانه اني عايزه اعملك قيمه
قال يوسف بغيظ : يا ستي انا مهزاء انتي ايه اللي مزعلك
قالت شهد بمرح  : خلاص يا يويو
نظر لها يوسف بطرف عينه وقال  : انجزي عايزه ايه
قالت شهد بإستفزاز  : مش عايزه كنت بغلس بس
اغتاظ يوسف منها وقال : امشي يا بت من هنا يلا
قالت شهد بمرح وإستفزاز  : ماشيه يا عم متزوقش بس لما الفيلم يخلص
نظر لها يوسف بطرف عينه وقال : بارده
قالت شهد بمرح : تشكر يا زوق
تجاهلها يوسف وأكمل مشاهده الفيلم وهو يأكل الفُشار وكان منظره مضحك وجذاب للغايه أما شهد فكانت لا تختلف عنه فمن يراهم يقول عليهم اطفال
....................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
في مقر العصابه
يدخل سليم ومعه ريم
قال سليم بغل وقسوه  : ارموا البتاعه دي جوه ومحدش يدخلها اكل ولا شرب
قالت ريم بأستفزاز : أهو تكسب فيا ثواب علشان بقالى فترة مصومتش
اغتاظ سليم  منها حتى كاد أن يشتغل مكانه : دخلوها جوه بدل ما احرق ام المكان ده على دماعتكوا
قال أحد من رجال سليم بإحترام : حاضر يا سليم بيه
ثم أخذها وهو يطبق على معصم يدها بقوه وقسوه  ودلفوا إلى الغرفة وأغلق عليها الباب جيدا
نظرت ريم حول منها لم تجد شيء سوى الباب المغلق عليها فكانت الغرفة ليس بها أي نافزه
قالت ريم وهي تخطط بغيظ وذكاء : موتك على أيدي يا سليم الكلب
قال رجل من رجال سليم يقف في الخارج بقسوه  : مش عايز اسمع صوتك علشان مزعلكيش
قالت ريم بشراسه: طب جرب كده
وكانت استطاعت أن تفك يدها وقدمها من الحبال
استهزاء بها  الرجل قائلا : بس يا قطه
قالت ريم بخبث  : بس بعرف اخربش
ذهب الرجل إلى سليم وطرق على الباب عدت طرقات حتى أزن له سليم أن يدخل
نظر له سليم وقال : عايز ايه
الرجل : البت اللي حضرتك لسه جايبها يا باشا عامله داوشه وعماله تزعق
قال سليم بغل وقسوه: اعمل معاها الصح
قال الرجل بتوتر  : بس دي شكلها غلبانه يا باشا
قال سليم بنظرة خبث : خلاص اشوف غيرك اظبته
قال الرجل بسرعه : لأ لأ يا باشه انا أولي
ثم أتجه إلى الغرفه اللي فيها ريم وهو ينوي على فعل شيء ثم دخل ولم يجدها وحس بأحد يغلق الباب
وعندما كان يلتفت قابلته ريم ركله قويه في بطنه
قال الرجل سريعاً : بااااسسسس اهدي انا مش جاي أعمل فيكي حاجه انا جاي احميكي
استغربت ريم وقالت بتسائل: تحميني ازاي
قال الرجل بتوتر  : سليم بيه مكلفني اني اعمل معاكي الصح
قالت ريم وقد فهمت قصده : وانت جاي علشان كده
قال الرجل بسرعه : لأ لأ والله انا جاي امثل يعني انتي تفضلي تصوتي وتسرخي علشان ميشكش
شكرته ريم قائله : شكرا
قال الرجل بإيماء : العفو
ثم اقترب منها كي يمثل أنه بيعتدي عليها وهي ظلت تصرخ وتقول الحقوني وبعض العبرات الاخرى
أما سليم فكان يضحك بشر وهو يشاهد تمثيلها
لأنه وضع في الغرفه اجهزت تصنت وكميرات مراقبه
ثم رفع يده وأخذ هاتفه واتصل به وبعد بضعة دقائق رد الرجل
رد الرجل بخوف حول إخفائه وقال : ألو يا سليم بيه
قال سليم بخبث  : كفايه كده وتعالى
أوماء الرجل وقال  : حاضر يا سليم بيه
ثم أردف وهو يحدث ريم سليم بيه عايزني
قالت ريم  بتفكير :  ماشي بس خلي بالك من نفسك علشان شكله كان بيراقبنا
توتر  الرجل وقال  : ربنا يستر
ثم توجه ناحية الباب وخرج واغلق الباب ورائه وذهب إلى سليم فل نقول الشيطان
تتبع سليم حركاته بخبث وقال : انت فاكر أني مش عارف انك بتمثل
حاول الرجل التبرير : والله يا سليم بيه ولم يكمل كلامه حت اخترقة طلقه رأسه بكل قسوه ومات الرجل أما عن سليم فلم ينهز له جفن حتى أردف بفحيح افعى بل لنقول الافعى نفسها
قال سليم لاحد رجاله : خدوا البأف ده ورموه في ايه زباله
قال أحد رجال سليم بإحترام : تمام يا سليم بيه
ثم توجه إلى الغرفة التي بها ريم وفتح الباب ودخل واغلقه
نظؤثله ريم بابتسامة خبيثه قالت : أهلا سليم بيه بنفسه جاي لحد عندي يا مرحبا يا مرحبا
قال سليم بخبث : شوفتي انا بقى جاي انفذ بنفسي
توسعت ابتسامت ريم  الخبيثه : اه اهو تاخد حصتك
شك سليم في أمرها وفي أبتسامتها : هنشوف
وجاء كي يقترب منها أخذ لكمه قويه تعبر عن مدى غضب ريم منه وقوتها أطاحت به أرضاً
وهنا وتطاير الشر من عين سليم  وقال: كده طب تعالى بقى
وجاء كي يقترب أكثر بغضب شديد وكره دفين ولكن  أخذ عدة لكمات متتاليه وهو يصرخ بإستنجاد  بصوته كله حتى جاء رجاله وجاء ليقترب كي يأخذ حق رأيسه أشار له سليم أن يبتعد فأبتعد على الفور ولكن ريم لم يرمش لها جفن وكانت ابتسامتها الخبيثه على وجهها فهي تعلم أن سليم كان يختبر قوتها ولكن ما لا يعلمه انها فقط أعطت له واحد في المئه من قدراتها القتاليه وقف سليم من وقعته بمساعدة رجاله وقال بكره وغل وقسوه لريم
قال سليم بإبتسامه خبيثه : كده أللعب ابتدأ اجهزي بقى يا شاطره
قالت ريم بنظرة إحتقار: انت بجد انسان حقير ثم بزقت في وجهه
مسح سليم وجهه ونظر إلى ريم بغيظ ولكن أخفاه بأبتسامه شيطانية وقال  : هنشوف ثم تركها ورحل
أما ريم فظلت تخطط وتفكر في ما سيحدث لها
فماذا ستفعل ريم يا ترى ؟..
..................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
........................................................
في فيله يوسف
كان يوسف نأم بعمق شديد وفجأة أحس بشئ يمشي على جسده
استفاق يوسف من نومه بفزع وهو يصرخ ويقول
فزع يوسف وقال : لأ يا رب انا لسه في عز شبابي مش عايز اموت دلوقتي ولكنه عندما فتح عينيه رأى أن شهد هي من فعلت به ذلك فهي كانت تقف على ظهره
صرخ يوسف بها قائلا بغضب : شههههددددد الكككلللب
ولكن شهد كانت قد ركدت إلى غرفتها
يوسف قام وجري وظل يضرب على الباب ويقول
قال يوسف والغضب يتطاير من عينيه : افتحي احسن ليكي
خافت شهد وقالت  : لأ كده احسن أيدك بقت تقيله أوي قفايا وجعني
حذرها يوسف بخبث وقال : كده .... طيب يا ليلي
خافت شهد وقالت : خلاص خلاص والله خلاص كله إلا ماما وخرجت له على الفور وما إن خرجت حتى أمسكها يوسف من تلبيب التيرنج : بقى أنتي يا مفعوصة الرقبه ترعبيني
قالت شهد ببرائه : انت اللي قلبك رهيف
نظر لها يوسف بغضب وقال : كده برضو ماشي ماشي حسابك تقل معايا اوي
قالت شهد بإستفزاز : ليه بس ده حتي انا كيوت خالص مالص وخفيفه
نظر لها يوسف بغضب وإستهزاء وقال : انت كيوت انتي لأ وزودتيها بخفيفه ده ظهري كان هايتكسر حرم عليكي
قالت شهد بمرح : يعني يا خيلول لو مرخمتش عليك هرخم على مين يعني
قال يوسف بإستفزاز : على جوزك المستقبلي ياختي
فزعت شهد وقالت  : بعيد الشر عني هو انا ناقصه نكد ثم قالت بمرح : وبعدين مين ده اللي امه داعيه عليه وهيتجوزني
قال يوسف بإستفزاز ومرح : هي هتبقى داعي عليه وعلى عيلته كلها لو اتجوزك
قالت شهد ببرائه : كده اخص عليك يا يويو ده انا عسل
نظر لها يوسف بطرف عينه وقال : هي فيها اخص امشي يا بت من هنا يلا
أومائت له شهد وقالت : حاضر ثم صمتت لوهنه وقالت بتذكير : بس ما تتأخرش عليا علشان نلحق عربية الفول قبل ما تقفل
قال يوسف بمرح : ماشي يا اختي
قالت شهد بمرح وإستفزاز : خليك قاعد 😜😂
نظر لها يوسف وقال بمذاح : ابو تقل دم امك
حذرته شهد قائله  : طب حاسب بقى علشان اللي دمها تقيل واقفه وراك
صُدم يوسف وقال  : هاا😳😳
حزنت ليلي  وقالت مُئنبه أياه: اخص عليك يا يوسف بقى انا دامي تقيل
قال يوسف بمرح  : هو انا أقدر أقول كده
أنبته ليلى قائله : امال ايه اللي قلته دلوقتي
برر يوسف قائلا  : انا كنت بشتم البت دي مش انتي والله 😬
قالت ليلى بمرح : خلاص سماح المرادي
قال يوسف بمرح  : احلى اخت في الدنيا
نظرت ليلى له بضحك وقالت : يا بكاش
شهد من غرفتها : هنتأخر يا خالوا
قال يوسف بسرعه : حاضر اهو
قالت ليلى بإستفهام : هو انتو رايحين فين
قالت شهد كي تلحق يوسف قبل أن يعترف : يويو هيوصلني الدرس
قال يوسف بخبث : لأ ده انا كنت هوصلها ال
قالت شهد بسرعه : اه يا ماما ده كان هيوديني اجيب كتب نقصاني الاول
نظر لها يوسف بخبث وأكد على كلامها وقال  : اه صح هو كذالك
شكت ليلى بأمرهم وقالت  : انا ليه حاسه انكوا بتكدبوا عليا
قالت شهد بتوتر  : كدب ايه لا سمح الله ده يويو حبيبى عايز يوصلني اقولوه لأ مثلا
قالت ليلى بعدم اهتمام : ماشي خلاص انا رايحه احضر الفطار
تسرعت شهد قائله : لأ لأ ده احنا مش جعانين
قالت ليلى بشك  : بس يوسف جعان مش كده يا يوسف
قال يوسف بتأكيد : لأ أنا فعلا ج ولم يكمل كلامه لان شهد أسرعت قائله
قالت شهد بسرعه  : مش جعان قصدوا مش جعان يا ليلو
أكد يوسف على كلامها قائلا : اه انا مش جعان
شكت ليلى بأمرهم وقالت : ماشي ربنا يكملكوا بعقلكوا
قالا شهد ويوسف بهدوء اثار شك ليلى : يا رب
رحلت ليلي وما أن رحلت قالت شهد
قالت شهد بحزن  : كده برضو ده مكنش اتفقنا
قال يوسف بخبث وتحذير  : علشان تبقي ترعبيني تاني
استفزته شهد قائله  : انت اللي قلبك رهيف
حذرها يوسف قائلا  : طب اسكتي بقى
قالت شهد بمرح : اهو🤭🤐
قال يوسف بإستفزاز : شطوره
استشاطة شهد قائله : على فكره انا مش في ابتدأي علشان تقولي شطوره
قال يوسف بإستفزاز : بس طفله 😜😝
ثم توجه إلى غرفة كي يغير ملابسه
فماذا سيحدث يا ترى ؟...
................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
في ال police station
كان يزيد يستشيط غضبن من رجله فقلبه كان عكس ما يظهره للناس فكان يتظاهر بالقوه ولكن بداخله كان قلبه يرتعش خوفا على ريم التي هو حسب نفسه أنه مسؤولاً منها فهي كانت بمسابة أخته
غضب يزيد من الأخبار التي جائته وقال : ازاي يعني مش لاقينها
حاول عاصم أن يهدئه قائلاً : أهدى بس وهنلاقيها إنشاء الله
قال يزيد بغضب شديد وعيون حمراء وكئنها صنعت من أحجار جهنم الحمره : ازي بس ثم قال بصراخ :  ازاي انا هتجنن
احس عاصم بغصه في قلبه فهو يعتبر يزيد اخوه وقال : اهدي بس علشان نعرف نفكر
ثم جاء لهم ظرف وفتحو وكان مكتوب فيه ( ......)
يا ترى ما هو المكتوب بالظرف ؟....
...........................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
........................................................
كده البارت خلص عايزه تفاعل يفجر الفون 😜😝

إنتقام عاشق Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu