البارت الثامن

618 22 15
                                    

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم ادخلنا جناتك بدون سابق عذاب ، اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم أسكنا الفردوس الاعلى ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
........................................................
                    بسم الله الرحمن الرحيم
            ............................................
ألتفت يزيد إلى ذالك الشخص الواقف يتأوه من ألم ضربة ريم وأنصدم بشدة من هول الموقف وأردف
بعد مده من الصدمه
يزيد : فهد
ألتفت له ذالك المدعو فهد : ايه ده يزيد
يزيد : انت رجعت من السفر امتى وازاي متقوليش
فهد : لسه راجع من السفر دلوقتي وكنت مروح
بينما كانت ريم تنظر له بصدمه وإحتقار ثم أنسحبت ببطء شديد وهي مذالت تحت تأثير الصدمه
وعندما أدركت الموقف وكانت قد بعدت عنهم بمسافه ليست بطويله ثم أخذت نفس طويل وأخرجته ببطء
ثم جريت إلى أن بعدت بمسافه ليست بقصيره و وقفت تنتظر تاكسي  وأخيراً تقدم سياره تكسي وثم شاولت للسأق حت يتوقف وتوقف بالفعل ودلفت ريم إلي التكسي وكانت تحاول جاهده عدم البكاء وأن تظل صامده وقويه وعندما استطاعت اخيرا الهدوء تنهدت تنهيده طويله أستطاع السأق سماعها فأردف بمحاولة منه لتلطيف الجو
السأق : مالك يا بنتي انتي كويسه
ريم : اه الحمدلله شكرا لسؤالك
السأق : لو حابه تتكلمي انا موجود انتي زي بنتي برضو
ريم بأبتسامه ساخره : اتكلم على ايه ولا ايه بس يا عمو
السأق : ده انتي شكلك شايله جواكي كتير
ريم : كتير اووووووووي
السأق : اقولك على حاجه هتريحك
ريم : اتفضل
السأق : أقرأي قرآن وصلي كتير واشكي لربنا همك هترتاحي صدقيني
ريم : إنشاء الله وشكرا على النصيحه
السأق : العفو يا بنتي
وبعد فترة وصلت ريم إلي منزلها بعد أن شكرت السأق وأعطت له النقود
دخلت ريم منزلها وهي تدعو الله أن تكون والدتها قد نامت ولكن حدث ما كانت تخشاه وكانت والدتها مستيقظه
ريم ذهبت إلى فاطمه وقبلت يدها وجبينها وحضنتها واردفت
ريم : وحشااااني اوي يا ماما
فاطمه وهي تبادلها الاحضان : وانتي كمان وحشاني اوي يا روح ماما
فاطمه بعتاب : كده برضو يا ريم متتصليش بيا كل ده
ريم بأسف : أسفه يا ماما بس انا والله انشغلت جدا جدا ومعرفتش اتصل بيكي
فاطمه : يعني شغلك نساكي امك
ريم بمحاولة تلطيف : والله انتي اللي في البال يا فطوم انتي يا جامده
فاطمه : يا بت يا بكاشه
ريم : سيبك انتي انتي أكلتي
فاطمه : لأ
ريم : اشطا يا موزه هقوم اعمل حاجه نكولها احسن جعانه اوي
فاطمه : يابت بطلي لماضه
ريم : اله يا حجه مش بدلعك
فاطمه : خلاص يا ستي قولي ألي عايزاه براحتك
ريم : طب ماهو براحتي فعلا
فاطمه وهي تحدفها بأبو ورده ( الشبشب ) 😂😂
فاطمه : امشي يابت من هنا
ريم : لأ قاعدة على قلبك 😝😛😜😂
ثم دلفت إلي المطبخ حتى تقوم بإعداد الطعام وعندما كانت توم بتقطيع الخيار لعمل سلطه خضراء كانت تفكر في الماضي وبدون قصد منها فرت من عينيها دمعه هاربه وثم مسحتها بسرعه وقالت لنفسها
ريم : لازم اكون قويه مينفعش اضعف ابدا واتصرف بطبيعتي علشان ماما ماتخدش بالها علشان متزعلش
وبدون قصد منها جرحت يدها وهي تحدث نفسها وترجع بذاكرتها إلى الورأ ولكن جرح ليس بعميق
ريم بتأوه : اه
ثم وضعت يدها تحت صنبور الماء وأنزلت على الجرح ماء حتى يتوقف عن زرف الدماء وأخيرا توقف عن زرف الدماء ثم توجهت إلى حقيبة الاسعافات الاوليه وأخرجت شريط لاصق و وضعته على جرحها وتوجهت كي تكمل تحضير الطعام وخرجت وضعته على السفره وندت على والدتها فوالدتها تجلس على كرسي متحرك كهربائي
ريم : ماااامااااا ... انتي يا حاااااااااجااااااه
فاطمه : ايه في ايه جايه
ريم : مافيش يلا علشان نأكل
فاطمه : ما انا لو كنت خلفت أرانبه كانت نفعتني عنك
ريم : اخص عليكي يا فوفه دي اخارت تربيتي فيكي
فاطمه : يلهههوي انتي اتفسدتي أكتر
ريم : انا سرسجيه بس انتي مش واخده بالك
فاطمه : اه .. لأ ما انا خدت بالي
ريم : طيب يلا علشان نأكل
وجلسو يأكلو
.....................................................
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
..............................................................
في مكان جديد عند يزيد وفهد
يزيد : تعالى نقعد على اي كافية نتكلم
فهد : تمام
يزيد : تعالى اركب معايا
فهد : لأ تعالى عندي ده انت متخرشم
يزيد : مين ده انا ده انا ساليم خالص
فهد : اه ما انا شايف
يزيد : انت بتتريق
فهد : هو انا أقدر
يزيد : اه بحسب
فهد : لأ متحسبش
ثم توجه إلى سيارة فهد وجلس فهد في كرسي السائق ويزيد في الكرسي المجاور له
فهد بعد أن وصلو إلى الكافيه وجلسو
فهد : صحيح يا يزيد مين الموزه اللي كانت معاك
يزيد محاولا تهدأت نفسه : احترم نفسك يا فهد علشان دي اختي
فهد : نعععععممممم هو ابوك كان متجوز على امك ولا ايه
يزيد بضحك يحاول كتمانه : لأ يا فالح دي ريم صحبتنا بتاعت إبتدائي
فهد بفاه مفتوح يكاد يصل إلى الأرض : نعم
يعني دي ريم
يزيد : اه
فهد محدثاً نفسه : اوووباااا دي بقت جامده اوي ... بس هي لسه فاكره إلى حصل زمان
يزيد : ايه سرحت فين
فهد : هاا لأ ابدا انا معاك اهو
يزيد : بقولك انت عامل ايه في شغلك وفرنسا عاملة اية
فهد : الحمدلله
يزيد : رجعت ليه
فهد : زهقت من الغربه قولت اخد راحه
يزيد : اه تمام
ثم أكمل حديتهم عن أحوال حياتهم
.....................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
عند ريم في المنزل
بعد أن أكلو دلفت إلي المطبخ ونظفته وأتجهت إلى غرفتها واغلقت الباب وما أن أغلقت الباب حتى انفجرت في البكاء
ريم : ليه ليه رجعت ليه ... ااااه كل ده بيحصل ليه بس ليه ثم استغفرت ربها واردفت
ريم : انا مش معترضه على قدائك
ثم صمتت لمده قصيره تتذكر فيها كل ما يحدث معها وتذكرت تميم
ريم : يا ترى هفضل احل في الغاز لحد امتى واطلقت تنهيده طويله وقامت أدت فرضها وقرأت الورد بتعها وخلدت إلى النوم بعمق فهي مرهقه للغايه من أحداث هذا اليوم المرهق
..............................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
............................................................
عند يوسف
كان يجلس هو وشهد يشاهدون أحد الأفلام الأكشن
أما ليلى كانت قد خلدت إلى النوم فهي تنام مبكرا دائما
واتر ليوسف اتصال فقام وابتعد عن شهد ورد
يوسف : ها حصل ايه
المحامي : خرجت بس في حاجه غلط في الموضوع
يوسف : تمام اقفل انت وشكرا المساعدة
المحامي : العفو يا يوسف باشا ده خيرك مغرقنا
يوسف : ده من مجهودك الرائع بس متأفورش
المحامي : ماشي سلام
يوسف : سلام
واغلق معه وأتجه ناحيه التلفاز يجلس بجانب شهد والتي ما أن جلس حتى سألته
شهد : ايه يا يويو شكلها البت بتاعتك
يوسف : بس يا بت
شهد : ايه ده انت مش عايزني اعرف
يوسف : تعرفي ايه
شهد : انت هتصيع
يوسف : هاصيع مره واحده كده
شهد : قول قول سرك في بير
يوسف : سر ايه
شهد : أنجز بقى يا يويو وقول مين الموزه اللي كنت بتكلمها
يوسف : يخرب عقلك انتي هتدبسيني ليه انا مابكلمش حد
شهد : طب عيني في عينك كده
يوسف وهو ينظر لها : ها بقى يا ست الفلحوصه
شهد : تشكر يا زوق
يوسف : انا طالع انام
شهد : اشطا وانا كمان
ثم أغلقت التلفاز وقام يوسف واتجه إلى غرفته وشهد فعلت المثل
يوسف بعد أن دلف إلى جناحه الخاص واغلق الباب وجلس يفكر
يوسف : حاجه غلط ازاي
يوسف : طب ازاي خرجت من غير محامي
يوسف : انا لازم اسألها لما اشوفها
ثم خلد إلى النوم
...........................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
في مكان جديد في غرفة شهد
دلفت شهد إلى الغرفة وجلست على السرير وكانت تفكر
شهد : مش راضي تقول لي مي يا خيلول طيب .. ماشي أدي ضقني أهو إن مكنتش بتكلم بنت
شهد : يا ترى الموزه عامله ازاي
شهد : مسيري اعرف ما انا مش هسيبو غير لما اعرف
أما اتصل بالبت بارا اقولها ونشوف هنعمل ايه
واتصلت بيارا و كالعادة ردت بسرعه
شهد : نفسي اعرف انتي بتبقى قاعده على الفون
يارا : لأ ليه
شهد : كل ما اتصل عليكي بتردي علطول
يارا : انا غلطانه يعني اني مش يتأخر عليكي
شهد : خلاص بقى أنتي زعلتي
يارا : لأ طبعاً انا أقدر ازعل منك برضو
شهد : قلبي ياناس بس سيبك جيبالك خبر بمليون جنيه
يارا : ايه قولي
شهد : نو لما تعزميني عند بتاع الفول
يارا : اشطا بس قولي بقى
شهد : اشطا بص يا زميكي طلع يويو بيكلم بنات من ورانا
يارا بشهقه : اه يا يويو كده تخبي عليا
شهد : سيبك دلوقتي احنا لازم نعرف هقررو ازاي
يارا : اشطا وانا عندي الخطى
شهد : هااا قولي بسرعه
يارا : اسمعي يا سطا ................
شهد : ياسلام على دماغك يا زميكي
يارا : طول عمري ياماما
شهد : انتي هتستزرفي ده انا شاهده على مصايبك
يارا : قلبك ابيض
شهد : اشطا هستناكي بكره
يارا : اشطا
شهد : تيك كير
يارا : تيك كير
وأغلقت شهد الهاتف وخلدت إلى النوم
..........................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
................................................................
في فيله يوسف
استيقظ يوسف من النوم بفزع ولكن ليس بسبب شهد ( صفو النيه يجماعه 😂)
استيقظت شهد هي الأخرى على صوت زعيق
وكان زالك صوت ليلى
ليلى : شههههههددددد .... يووووووووسسسسسففف
عاااااااا ..... انتو يا بهااااايييييممم
خرج يوسف وشهد سريعا لمعرفة ما هذه الضوضاء الصادره بالاسفل
وما أن نزلو بالاسفل حتى قابلهم أبو ورده يسلم على وجوههم
يوسف : اااه.. ايه يا ليلى في ايه
شهد : اااه.. ايه يا حجه في ايه
ليلى : في اني عايشه في زريبه
يوسف : ليه بس يا ليلو
ليلى : انتو خليتو فيها ليلو إيه اللي عمىينو ده
شهد : احنا عملنا ايه بس
ليلى : ازاى تنامو وتسيبو الزريبه دي من غير ما تنظفو هااا
يوسف : يعني انتي عاملة كل ده علشان الكام طبق دول والكام كوبايه
ليلى : انت كمان مش عجبك
شهد : انا طالعه البس علشان ورايا درس دلوقتي حالا واسرعة بالجري إلى فوق حتى لا تستكمل امها مرشح النظافه كما سمته
يوسف في باله : اه يا شهد الكلب كده تسيبيني لأمنا الغوله دي
ليلى : انت لسه واقف أنجز يلا لم معايا القرف ده
يوسف : هاااا ... لأ أنا للأسف مش هعرف اعمل حاجه علشان ورايا شغل كتير اوي انهارده ولم يعطي لها فرصه وركض إلى جناحه ورتدى بدلته دي 👇

إنتقام عاشق Where stories live. Discover now