البارت السابع

657 24 14
                                    

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم أدخلنا جناتك بدون سابق عذاب ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم احسن خاتمتنا ، ربنا أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..........................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
........................................
كان سليم موجهاً سلاحه ناحية ريم بثقه  ولكن فجأة شعر سليم بمسدس يوضع على رأسه ففزع بشده وشخص  يقول
أردف يزيد بصوته الجوهري الخشن وقال: كنت بتقول حاجه
أردف سليم بفزع شديد و حاله من الهرع: ايه ده انت عرفت مكاني ازاي
أردفت ريم بغل وكرهيا: سيبه ليا علشان عايزه اتفنن في تعزيبه
أردف سليم محاولا تمثيل الثقه و قال بغل و إبتسامة مستفزه: ومين قال انكوا هاتخدوني
أردف يزيد بإستغراب شديد من ثقته التي برع سليم في تمثيلها : انا شايفك مش خايف يعني
أردف سليم بإستفزاز وإبتسامه جعلت النيران تسري في في عروق يزيد : وانا هخاف من حشره زيك
شرع يزيد في الرد عليه وقد برزت عروق يديه و رقبته بشكل مرعب وعيونه التي تحولت بالكامل للأحمر وكأنها صنعت من أحجار جهنم الحمره : انا حشره ماشي صدقني حسابك ولم يكمل كلامه بسبب الشيئ الموضوع على رأسه ولكنه لم ينهز له جفن
تميم وهو يضع السلاح على رأس يزيد وكبل معصم يد يزيد اليسرى بقسوه وقوه حتى كادت أن تكسر وأردف
وأردف تميم بقسوه وبثقته المعهوده : كنت بتقول حاجه يا يزيد بشا
أما يزيد فكان في حالة ذهول وألم فتميم قوي حد اللعنه ولكن هذا لم يأثر به فتصنع البرود حتى لا يضعف فهو أقل من جسم تتميم ولكنه قوي جداً بينما كان بالداخل هناك صراع حاد فهو كان يحدث نفسه ويقول هل انا سمعت الصوت ده قبل كده بس سمعته فين ثم نفض تلك الأفكار الغير موثوق بها
أردفت ريم بزهول و بكاء : انت .. انت .. عايش مستحيل
أما يزيد  فكان الفضول يأكله لمعرفة من الشخص الذي يضع السلاح على رأسه واصبح فضوله أكبر بعدما رأى صدمة ريم و بكائها وبحركه سريعه أطبق على يد تميم أما تميم فكان غير مستوعبا فكان مصوب نظراته بإتجاه ريم التي كان لا تقل عن حالته  فكان يحدث نفسه هو انا شوفتك فين قبل كده أنا متأكد اني شوفتك
أنا ريم فكانت تحدث نفسها بزهول وتقول
حدثت ريم نفسها قائله : هو انت عايش بجد ولا انا بحلم يعني أنا كنت عايشه في وهم كبير  ولكن استفاق كلاهما  من عدم تركيزهم عندما رأت ريم تميم واقع على الأرض بينما استفاق تميم من شروده عندما أحس أنه اصتدم بشئ صلبا للغايه وعندما نظر لما هو عليه رأى أنه واقع على الأرض بسبب حركات يزيد القتاليه البارعة
يزيد بذهول اكبر : انت .. انت .. عايش ازاي
تميم بعد أن استفاق من أفكاره اللعينه كما سماها واردف بسخريه : ايه هو انا كنت موت قبل كده
أردفت ريم بزهول  : ده انا كنت موجوده ازاااااااااااااااااى
أردف يزيد بزعر : انا اكيد بحلم يعني  انت لسه مامتش
أردف تميم بإستغراب شديد ممزوج بإستفهام : انا مش فاهم حاجه حد يفهمني الأتنين دول ملهم
استغل سليم الفرصه وأنشغال ريم ويزيد وتميم وقرر الهروب ولكن ليس كل ما تريده يحدث فقد استفاق يزيد وقال محدثاً ريم وهي كانت قد استفاقت هي الأخرى
أردف يزيد بسرعه : ريم تعالي امسكي تميم بسرعه
ريم وهي تكبل معصم تميم بتملك شديد وقسوه شديده وعيون سوداء قد تحولت لسواد الليل وتقول
أردفت ريم موجها كلامها لتميم قائله بغضب شديد وعيون سوداء حد الجحيم  : انت ازاي تشتغل مع واحد زي ده ها رد عليا ازاي
أردف تميم بإبتسامه بارده مستفزه : انتي مين انتي علشان تحاسبيني
أردفت ريم بحنان دون وعي منها  : انت متعرفش انا مين
أردف تميم بتذكر و تركيز شديد : لأ
أردفت ريم بعدم استوعاب ممزوج بزهول : ازاي انا هتجنن
على الناحية الأخرى
ذهب يزيد كي يقبض على سليم وظل يركض ورأه حتى تعب فكان صدره يعلوا ويهبط بعدم إنتظام
أردف يزيد  وهو يحاول أخذ أنفاسه محذرا سليم بغضب شديد : مش هسيبك يا سليم الكلب
وقف سليم فجأة و وجه سلاحه ناحية يزيد بينما صعق يزيد فهو كان يظن بأن سليم سوف يستسلم ولكن وبكل أسف حدث ما لم يكن متوقع
تحدث يزيد بغل وضحكة نصر: والله ووقعت يا سليم بيه
تحدث سليم بخبث شديد : لسه متخلقش اللي يوقعني
تحدث يزيد بخبث مماثل : ايه ده هو انا متقولش ليك تصدق اخص عليا
تحدث سليم بنبره تحمل السخريه :  لأ مقولتش
تحدث يزيد بثقه و خبث شديد : اصلوا اتخلق وواقف قدامك
تحدث سليم بغل وكرهيا : يبقى اموتك
تحدث يزيد بنبره تحمل السخريه : تؤتؤ متبقاش خرع امال .. انا مش هموت غير لما اخد حق عيلتي وعيلت ريم
تكلم سليم بشر  : انا هقتلك
وكان سوف يضغط على الذيناد التابع للمسدس وهو ينظر له بشماته
.............................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..........................................................
عند يوسف في السيارة
تحدث يوسف محذرا شهد  : اوعى تقولي لأمك على المستشفى
تحدثت شهد بأستفزاز : لأ هقول لها 😜😛
نظر لها يوسف بخبث شديد ومن ثم قال
تحدث يوسف بخبث شديد وضحكه مستفزه : كده طب وانا هقولك لها انكوا بتكذبوا عليها وبتزوغوا من الدروس وتروحوا تاكلوا يا طفسين
تحدثت شهد بأستعطاف وعيون مثل عيون القطط : اهون عليك يا خيلول طب ما انت كمان طفس ده انت نسفت الطبق بتاع الفول
تحدث يوسف وهو يتجول بعينيه في أرجاء الفيلا : خلاص يبقى انا مقولش انكوا بتاكلوا برا البيت وانتوا محدش يقول اني دخلت المستشفى اشطا
تحدثت يارا بطمع : اشطا بس ايدك على 500 جنيه علشان اسكت
انا كده كده مش هضر
تحدث يوسف بمرح : اه يا مصلحجيه
تحدثت يارا بمرح مماثل : متشكرين يا ذوق
تحدث يوسف بإستفزاز : لا شكر على واجب
تحدثت شهد بتسأل : هاتيجي معانا بكره علشان نأكل فول ولا
تحدث يوسف بخوف مضحك : لأ يا اختي انا خلاص توبت إلى الله
شهد ويارا بضحك : شكلك كده ضعيف ومابتستحملش حاجه
تحدث يوسف ببرائه مصتنعه : انا
تحدثت شهد بسخرية : لأ امي
تحدث يوسف بخبث : ياسلام لو تسمعك دلوقتي
تحدثت شهد بسرعه : لأ لأ ده انا كنت بهزر معاك
تحدث يوسف بنصف عين : ناس مابتجيش غير بالعين الحمرا
تحدثت شهد بمرح وغمزه : والله انت عينك عسلي
تحدث يوسف  : ظريفه يا بت
يارا : لأ دي خفيفه
يوسف : وصلنا انزلو يلا وأوعو ليلى تعرف حاجه
شهد : متخفش يا وحش سرك في بير
يوسف : اهو انا ما بخفش غير من الجمله دي
يارا : أخص عليك ده انا مجربه شهد بتحفظ السر لدجه الجامعه كلها بس اللي عرفت بسري
شهد : كده برضو تكسفيني
يوسف : يا شيخه اتلهي
شهد : طب يلا
يارا : افلسع انا بقى
شهد : ليه بس دي ليلو عملى اكل حلو اوي
يارا : لأ يا اختي دي بتعملي تحقيق
شهد : ماشي يا زميكي
يارا : اشطا
شهد : تيك كير
يارا : تيك كير
يوسف : غوري يلا من هنا
يارا : ما انا ماشيه اهو
ثم توجه يوسف وشهد إلى الفيله وهم يخافون أن يكشفو أمام ليلى لأنها تعاقبهم بأنها لا تكلمهم أبدا وهم معتادون على مشاجرتها معهم ولكنها ذات قلب طيب ويعتبرونها اختهم الطفله مع انها الأكبر منهم سنا فهي أم شهد وأخت يوسف الكبيره ولكنه يعتبرها ابنته فهي تشبه الاطفال تزعل ولكن سهل إرضائها و تسعد من اقل شيئ فهي عندما ترى السعاده في عيونهم و وجههم تكون سعيدة للغاية
يوسف مردفا : استعنا على الشقى بالله
شهد وهي تبتلع غصتها بصعوبه : ربنا يستر
ليلى : كنتو فين يا بشوات كل ده
يوسف : ايه بس يا ليلو الدخلى دي
ليلى : يعني كمان مش معترفين بغلطكو
شهد : غلط ايه به لسمح الله ده احنا كنا بنجيب حجات
ليلى : انتي تسكوتي خالص
يوسف : في ايه يا ليلي
ليلى : في اني كنت هموت من الخوف عليكو
شهد : بعد الشر عنك يا قلبي والله ماكان قصدنا
ليلى : ازاي ها ازاي افرضي كان خدك مني اعمل ايه انا ساعتها هاا رودي
شهد : تاني يا أمي بتفتحي الموضوع ده تاني
يوسف : خلاص بقى يا شهد اهدي ليلى مش كده
شهد : لأ ازاي لازم تفكرني كل شويه بيه ليه ها ليييييه انا زنبي ايه
ليلى وهي تأخذها في حضنها : خلاص يا قلبي والله انا خايفه ياخدك مني
شهد : والله مش هايعرف ياخدني انا مش هروح في مكان انتي مش فيه
يوسف : كفايه بقى هعيط كده
شهد وليلى بضحك : تعالى بقى
وجريو ورأه وظلو يدغدغونه وصوت ضحكاتهم يضوي في فيله كلها
................................................
اللهم صل على محمد وال محمد
...................................................
في مقر العصابه ŁæŘ
يزيد : نزل سلاحك احسن ليك
سليم : قولت لك تعالى اشتغل معايا بس تقول أيه فقرى زي ابوك
يزيد : احترم نفسك واتكلم كويس
يزيد: انا ما شوفتش ******* منك في حياتي
سليم : انا **** يا ****** وأطلق عليه الرصاص
يزيد : ااااااااه ررررريييييمممم
ريم وقد سمعت صوت يزيد يصرخ ونست كل ما يحدث وجريت بسرعه حتى تلحق به و ظلت تبحث عنه في كل مكان حتى سمعت صوت تأوهاته
وذهبت بأتجاهه
ريم : يزيد انت كويس
يزيد : بمرح اه الحمدلله جت سليمه ايه يا شيخه عاميه لو مش واخده بالك انا حاليا متصاب في رجلي
اليمن
ريم : يعني أنا غلطانه اني خايفه عليك
يزيد : اوعي تقولي انك سبتي تميم لوحدو من غير
حراسه
ريم : هااا ... يالههههووووي
و هبت واقفه وجريت
يزيد : استني خوديني معاكي
ولكن ريم كانت قد جريت لتلحق بتميم قبل هروبه وهم يزيد بالوقوف ولكن أوقفه وجع رجله اليمنى
دخلت ريم الغرفه التي كانت بها هي وتميم ولكن لم تراه
قامت ريم بضرب أمام جبهتها بحركه خفيفه
ريم محدصه نفسها : هرب اب ال *******
ثم استغفرت الله وخرجت إلى يزيد
ريم : هرب
يزيد : ماهو هنا في بطيخه وهو يشير إلى رأسها
ريم : مش انت اللي صرخت
يزيد : كنتي سيبي اي حد معاه
ريم : بس وحيات أمي ماهسيبو
يزيد : والله إنتي بتقولي كلام وخلاص
ريم : همشي واسيبك وشوف مين هيوديك المستشفى
يزيد : لأ خلاص انا أسف
ريم شقت جزء من طرحتها وأعطتها لهو حتى يضعها على الجرح ولكن لم يتبين شعرها
يزيد : شكرا
ريم : العفو
ثم ساعدته على الوقوف ثم سارو إلى عربية الشرطة
.................................................
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
............................................................
في منزل ريم
فاطمه والدت ريم : مش عارفه ليه حاسه قلبي مقبوض
جارتها : مفيش حاجه انتي بس علشان ريم بعيده عنك
فاطمه : لأ أنا فعلا قلبي مقبوض وحاسه أن في حاجة وحشة هاتحصل
جارتها : يا ستي فلا الله ولا فالك إنشاء الله خير
فاطمه : يا رب استر
جارتها : قومي صلي ركعتين لله وإنشاء الله خير مايتخفش
فاطمه : ماشي وانتي قومي روحي انتي من ساعة ما ريم سافرت وانا تعباكي معايا
جارتها : اخص عليكي كده برضو ده انا بقعد ادردش معاكي مش بعمل حاجه عشان تقولي تعبتيني ده انتي تعبك راحه
فاطمه : مش قاصدي بس انتي شكلك مرهق فروحي نامي وانا هصلي وانام
جارتها : تمام تصبحي على خير
فاطمه : وانتي من اهل الخير
ثم تركتها جارتها وأغلقت الباب وهي تنوي أن تأتي إليها في الصباح
فاطمه توجهت بالكرسي المتحرك وتوضأت فجارتها كانت تحضر لها كل شيئ حتي إزى احتاجت لشيئ يكون جاهز ولا تتعبها
اردفت فاطمه بعد أن خرجت من التويلت : ربنا يديكي الصحه يا أم حنان ( جارتها )
ويرجعك بالسلامة يا ريم يا بنتي
ثم صلت وأمسكت بصوره كبيره ولكن لحدا ما وهي تبكي وتقول
فاطمه : وحشتونييييي اووووووووي
كده يا كريم ( ابو ريم ) تسيبني وتمشي طب كنت خدني معاك احسن
ثم صمتت لمده قصيره واردفت موجها كلامها لشخص آخر
فاطمه : كده يا روح قلب امك تسيبني
كده هونت عليكو طب ده حتى ريم عايزه تنتقم من اللي قتلوكو منهم لله ثم ضحكت ريم فكراني مش عارفه انها بتنتقم بس ده قلب الأم مش بيخيب وانا عارفه بنتي عمرها ما بتسيب حقها أبدا
ثم قرأت على روحهم الفاتحه ووضعت الصوره مكانها وثم خلدت إلى النوم وهي تفكر بريم وقلبها الذي يقول ان شيئاً سيئ سوف يحدث
نامت وفوضة أمرها لله الذي لايخيب ظن عبده تبدأ
( انا عند حسن ظن عبدي بي )
..........................................................
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
................................................................
في المستشفى العسكري
دخلت ريم هي تسند يزيد ثم توجهوا إلى غرفة الطبيب كرم صديق يزيد
ريم ويزيد : السلام عليكم ورحمه الله
كرم : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يزيد : عامل ايه يا كرم
كرم وهو ينظر إلى ريم نظرة إعجاب : الحمدلله
يزيد : بعصبية كرم ركز معايا
كرم وهي يلتفت لهو : نع .. ايه ده ايه اللي عمل فيك كده
يزيد بسخريه : اصلي اتشنكلت وانا بجري فتعورت ثم أردف بزعيق هيكون أيه يعني رصاصه وجت في رجلي وانا في مهمه
كرم : اه تمام
ثم بدأ بأخراج الرصاصه وتطهير الجرح ثم لف على قدمه شاش معقم واردف
كرم : ألف سلامة عليك
يزيد : الله يسلمك
كرم : يزيد كنت عايزك في كلمتين على انفراد
فهمت ريم أنه لا يريدها أن تسمع الحوار
ريم : انا هستناك برا يا يزيد لما تخلص ابقى اندهلي اجي اساعدك
يزيد : تمام
بعد أن خرجت ريم ألتفت يزيد إلى كرم الواقف وعلى وجهه ابتسامة بلهاء
يزيد : ها عايز ايه
كرم بأبتسامه بلهاء : ها ... يعني ... كنت ....
يزيد : ما تنطق انت هتفضل تقطع في الكلام كده كتير
كرم : خلاص يا عم هقول
يزيد : ياريت علشان انت عارفني بكره الانتظار
كرم : انا كنت عايز اتعرف على الانسه اللي كانت معاك
يزيد بأبتسامه : اه طبعا وايه كمان
كرم : وكنت عايز اخد رقمها
يزيد وهو يمسكه من تلبيب البلطو الطبي : نننعععمم مين يا خويا ريم دي خط احمر فاهم
كرم بأبتسامه بلهاء : اسمها ريم حلو اوي اسمها
يزيد بغضب : كرم اتلم دي اختي ومسمحلكش تتكلم عليها كده قدامي فففففاااااااههههههممم
كرم : والله انا نيتي كويسه وكنت هتقدم لها
يزيد : اسمعني كويس يا كرم ريم مش زي البنات ال ****** اللي انت تعرفهم لوفكرت بس مجرد تفكير انك تكلمها مش هيحصلك طيب ماشي
يزيد : خلاص يا عم
يزيد وهو يتركه ويتجه إلى الباب ويقول
يزيد : انا حظرتك اهو سلام
كرم : سلام
ثم اغلق الباب خلفه وخرج إلى ريم
ريم : ايه يا عم الحج كل ده
يزيد : ما فيش حاجه يلا وأبقى احكيلك في العربيه
ريم : اشطا يلا
ثم اتجهو إلى باب المشفى وخرجو وركبت ريم مكان السواق لان يزيد لأ يستطيع القياده ورجله مجروحه
وهو جلس بجانبها وقال
يزيد : طبعاً انتي نفسك تعرفي هو قال لي ايه
ريم : بصراحه اه انا هموت واعرف
يزيد : بصي يا ستي وقص عليها كل ما حدث معه اوقفة ريم السياره فجأة ودخلت في نوبة ضحك على يزيد ويزيد اتعصب
يزيد : كمان بتضحكي
ريم : مكنتش اعرف انك عندك دم بصراحه وظلت تضحك مره اخرى
يزيد : والله هي بقت كده
ريم : لأ دي هي كده وظلت تضحك
ثم سمعو صوت كلكسات السياره اللي تصف ورأهم والرجل يزعق جامد
ريم : انا شوف الراجل ده بيزعق ليه
يزيد : بس براحة عليه ضربك بقى وحش اوي
ريم : بقى كده
يزيد : اه 😛
ترجلت ريم من السياره وهي على معالم وجهها ابتسامة لا يفهم معناها إلا يزيد واردفت
ريم : كنت بتزعق تقول ايه
الرجل بأرتباك : هااا
ريم : طب ورينا عرض كتافك بقى
الرجل يحاول التحلي بالشجاعة : ايه هتعملي أيه يعني ده انتي مش حمل نفخه مني
ريم : شكلك ناوي على موتك
الرجل : هشش امشي اللعبي بعيد يا بت انتي
ريم : قدها
الراجل : اه
ريم اعطة له لكمه في بطنه جعلته يصرخ الما خرج على اثره يزيد وتفاجأ
يزيد وهو يجري على ريم ويقول : ايه اللي هببتيه ده هو مش احنا اتفقنا مفيش ضرب
ريم بوجه طفولي : انا مالي هو اللي ابتدى يقول كلام مش قدو يستحمل بقى
يزيد : وانت يا اخ قوم بلاش دلع ده
ريم : حوش حوش مين اللي كان بيعيط وليصرخ من كام دقيقه
يزيد : يخربيتك هو انتي دايما كده مضيعه برستيجي حرام عليكي
ريم : اله مش بقول الحق
أما الرجل فكان يحدث نفسه على هذان المجنين الذان يتحدثان ويتركانه يتألم وأخيرا ألتفت يزيد للرجل وكانت المفاجأة ..........
.............................................
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
كده البارت خلص يارب يكون عجبكو ويارت ألاقي تفاعل علشان بجد بتعب فيه وياريت اللي بيتفرج بصمت من غير ليك او كومنت يعمل ليك وكومنت علشان اكمل لأن عدد المشاهده اكتر من عدد الليكات
فممكن ألاقي تفاعل
بقلمي / لقى محمد ❤️

إنتقام عاشق Where stories live. Discover now