البارت الرابع

933 31 22
                                    

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
.......................................
وفجأة يدخل القوات الحكومية وتراقب الوضع بعيون مثل عيون الصقر حتي جائوا العصابه كي يسلموا البضائع وحدث ما لم يكن بالحسبان
فكانت البضائع تحتوي على العاب وغيرها
قال القائد يزيد بصدمه وصوت جوهري غاضب : ايه ده
تحدث سليم بإبتسامة نصر مستفزه : هو حضرتك انعميت ماهي العاب قدامك اهي
تحدث يزيد وهو يحاول أن يكون بارد ولكن النيران كانت تسري بداخله ولكنه أخفى غضبه ببراعة وقال : احترم نفسك واتكلم كويس وقول فين البضاعه
تحدث سليم بنظرة خبث : ماهي قدامك أهي
تحدث يزيد بنظرة تحذير : انت هتستعبط اخلص فين البضاعه
تكلم سليم بثقه : والله كل حاجه قدامك أهي فتش وشوف
تكلم يزيد بغضب مكتوم وتأكيد : ما أنا هفتش فعلاً
جاء ليزيد عسكري وهو يقول بعمليه : يزيد بيه في حد على الجبل من فوق ( بوشوشه )
تكلم يزيد بوشوشة وأمر وذكاء : خلي الأمور تمشي عادي وابعت عسكري من وراه وهاتواه بسريه
تحدث العسكري بعمليه : تمام يا فندم
تحدث سليم بأبتسامه واثقه وخبيثه للغايه : في حاجة يا يزيد بشا
تكلم يزيد بثقه مماثله : لأ هنشوف دلوقتي
وجاء العسكري وهو يطبق على معصم يد ريم بقسوه حتى كاد معصم يدها أن ينكسر أما ريم فكانت بعالم اخر حيث كانت تبكي بحسره و برعب و فزع شديد
تحدث يزيد بإستهزاء ونظره حاده : كمان بقيت بتشغل حريم
تحدث سليم بخوف وتوتر حاول إخفائه : انا معرفهاش
تحدث يزيد بصوته الجوهري الغاضب : انت هاتستعبط
تحدث سليم بخوف ولكن برع في إخفائه وقال : هو انا قولت حاجه
تحدث يزيد بأمر وأبتسامه نصر فأخيرا سيتم القبض على قاتل مثل سليم : اقبضوا عليهم وكانت المفاجأة أن سليم لم يتحدث بل ركب البوكس بصمت وضحكت خبيثه للغايه لم يفهموا معناها أما يزيد فنظر له بتمعن بنظرات غير مفهومه ودلف يزيد إلى البوكس وانتلقوا إلى ال police station وبعد فترة ليست بقصيره كانوا قد وصلوا إلىpoliice station ودلفوا وهم مقيدين إلى مكتب يزيد وبدأ يزيد بالتحقيق معهم
تحدث يزيد وهو يعطي لريم ورقه وقو يقول بنظرات تمعن شدشد : انتي مين اسمك وعنوانك وبطاقتك وكل المعلومات عنك أعطت له ريم كل معلوماتها في تلك الورقه و بعد ذلك وجه يزيد نظره ونظر إلى سليم بغموض و برود شديد وبنظرات تدرس كل حركات سليم ونظراته وقال
تحدث يزيد بنظرات حاده : طبعاً سليم بيه غني عن التعريف ومن ثم وجه نظره مره اخرى إلى ريم وقال
تحدث يزيد وهو يقوم بإطلاق كيس به بودره وقال بنظرات ثاقبه: ريم احنا لقينا البودرة دي معاكي
تحدثت ريم بهرع ممزوج بفوع وعدم إستوعاب: نننعععمم ! ازي حضرتك انا دي مش بتاعتي
تحدث يزيد بصوت عالي وممزووج بحاد : انتي هتستعبطي يا بت
تحدثت ريم ببكاء ونفي: والله ابدا انا فعلا معرفش حاجه عنها وازاي جت في شنطتي
تحدث يزيد بصوته الجوهري العالي : انطقي يا بت علشان مزعلكيش ثم صمت بتتبع وقال بصوت أشبه بفحيخ افعى وقال : وانا زعلي وحش اوي
تحدثت ريم ببكاء ونفي : والله ما اعرف
تحدث يزيد بصوت عالي حاد ممزوج بإستفهام : كنتي بتعملي اية هناك
تحدثت ريم بعدم استوعاب لما هي عليه الآن : ها
قام يزيد بتشمير أكمام قميص وهو يقول بتحذير : اه شكلك مش بتيجي بالزوق
تحدثت ريم برعب ورهبه وبسرعه : انا شغلي صحفيه وطبعي كنت بصور الحدث
تحدث يزيد بإستهزاء : والله
تكلمة ريم ببرائه وعيون مثل عيون القطط : اه
تحدث يزيد وهو يشير إلى سليم بنظرات تدرس حركاتهم : انتي تعرفي ده
تحدثت ريم بمكر ونظره خبيثه : اه
تحدث سليم بغضب شديد وصوت عالي : ننننعععمممم ييييااااا رررررووووححح اااااااممممكككك
تكلمة ريم بخبث وذكاء : ايه يا سليم بيه انت هتبعني بساهل كده
تحدث سليم بعدم استوعاب ممزوج بزهول : بيع ايه وشراء ايه انا معرفكيش
تحدثت ريم ببكاء مصتنع : انت لحقت تستغني عني
أما سليم فكان لا يستوعب ما يحدث ويقول بزهول : انتي بتقولي ايه
تكلمت ريم بثقه وشراسه : انا بقول الحقيقه
أما يزيد فكان يتابع كل تحركاتهم بعيون مثل عيون الصقر الجارح
تحدث سليم بغضب مكتوم : لو سمحت يا يزيد بشا البت دي بتتبلى عليا
تحدثت ريم بثقه : وانا هتبلى عليك ليه
تكلم سليم بتوعد فيما قادم : انتي ادرى
تحدث يزيد بأمر : اتفضل انت يا سليم بيه
تحدث سليم بنظرة انتصار : شكرا يا يزيد بيه
تحدث يزيد بنظرات ثاقبه : العفو
تحدثت ريم بإستغراب شديد قائله : وانا
تحدث يزيد بخبث : انتي لسه بدري عليكي
تحدثت ريم بإستفهام ممزوج بزهول : ليه
تحدث يزيد بنبره حاده : لسا هيتحقق معاكي لحد ما نعرف انتي جبتي البودرة دي منين
تحدثت ريم ببرود : انا قولت معرفش جت منين
تحدث يزيد وهو يخبط بيده على المكتب وقال بغضب شديد : بطلي استهبال
تحدثت ريم بغضب : يوووووةةة ادينا مستنين
يزيد منادي على العسكري بصوت جوهري : انت يا عسكري
تحدث العسكري بعمليه : نعم يا فندم
تحدث يزيد بنظرات إستحقار : خد البت دي على الحبس وخلي بالك منها
تحدثت ريم بفزع و غضب شديد: ننعععمم ! مين دي اللي ها تخدها على الحبس
تجاهل يزيد كلامها : انت لسه واقف خدها يلا
تحدث العسكري بإيماء : تمام يا فندم وتم فعلاً أخذ العسكري لريم على الحبس وظلت ريم طول الليل تفكر في ماذا ستفعل وما هي حالة امها وهل اخذت ادويتها ام لا
...................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
........................................................
أما في فيله يوسف
تحدث يوسف بمرح : انا جيت يا غفر
تحدثت شهد بإستفزاز : ما احنا عارفين يا كبير الغفر
تحدثت ليلى بحكمه : عيب كده يا شهد اعتزري لخالو
تحدثت شهد بمرح : اعتزر لخالي ايه بس ده يويو حبيبى
تحدثت ليلى بغضب من تصرفات إبنتها : ما تحترمي نفسك بقى
تحدثت شهد ببكاء مكتوم : ياسلام
تحدث يوسف بتهدئه: خلاص بقى يا ليلى
تحدثت ليلى بعصبيه مفرطه: لأ ما فيش حاجه اسمها خلاص
تحدثت شهد بدموع متحجرة : في ايه يا ماما محصلش حاجه لكل ده
تحدثت ليلى بغضب شديد : لأ حصل انتي اتعودتي على خالك زياده عن اللزوم
تحدث يوسف بحكمه : عادي يا ستي دي قبل ما تكون بنتك هي بنتي انا كمان
تحدثت ليلى بغضب : اهو دلعك ليها ده هو اللي مخليها كده
تحدث يوسف بإستفهام ممزوج بغضب : ماله دلعي بقى
تحدثت ليلى بغضب : انت مش شايف تصرفاتها
تحدثت شهد بدموع متحجرة وصوت متحشرج وقالت : يوووووةةة انا طالعه اوضتي
وصعدت إلى غرفتها بغضب وبكاء من تصرفات والدتها
تحدث يوسف بعتاب : عجبك كده تعيطيها
تحدثت ليلى وهي تشعر ببعض الحزن : تصدق انا غلطانه اني مش عايزاها تعاملك بقلت ادب
تحدث يوسف بعتاب : ليلى انتي بنتك متربيه كويس
تحدثت ليلى بغضب : بقولك ايه انا طالعه انام
أنا شهد فصعدت للأعلى وجلست على السرير وضمت قدميها إلى صدرها وظلت تبكي
أما يوسف فصعد إلى غرفة شهد وطرق على الباب عدت طرقات حتى أزنت له بالدخول
تحدث يوسف مرح : عجبك كده انا اتهزق بسببك
تحدثت شهد بشبه إبتسامة : ما انا اتهزقت بسببك
تحدث يوسف بمرح ومذاح : لأ اكس كيوزمي انتي اتهزقتي بسبب طولة لسانك
شهقت شهد وقالت : انا
تحدث يوسف بإستفزاز : لأ امي
ضحكت شهد وقالت : يا سلام
إبتسم يوسف لها بمرح : وحياة عبد السلام
قالت شهد بمذاح : أمشي اطلع برا
تصنع يوسف الصدمه : بقى كده برضو
قالت شهد بتريقه : لأ دي كده ونص وتلت تربع 😜😂
نظر لها يوسف بطرف عينه وقال : بارده
قالت شهد بمرح : تشكر يا زوق
قال يوسف بإستفزاز : لأ شكر على واجب
ضحكة شهد عليه وقالت : تبا لتواضعك
قال يوسف ببعض الجديه : صافي يا ابن
ابتسامة شهد بمرح وقالت : حليب يا قشطه
قال يوسف بإستعطاف : طيب علشان خاطري تروحي تراضيها
غمزت شهدله وقالت بمرح : علشان خاطرك بس
حدفها يوسف بالوساده وقال : امشي من هنا يا بت
تحدثت شهد بمرح وإستفزاز : لأ قاعدة على قلبك 😝😛
حدفها يوسف حدفها بالوساده قال : امشي علشان مضربكيش
التقطتها شهد وقالت : 😜😜 ابقى نشن صح
ورمتها عليه وركضت إلى غرفة والدتها سريعا قبل أن يضربها يوسف 👈ألقيشي عندكم خال فرفوش ونعنوش إكده
وطرقت عدت طرقات على الباب حتى أزنت ليلى لها بالدخول
قالت شهد بمرح وغمزه : ايه يا حاجه انتي هتعملي فيها زعلانه
غضبت ليلى منها وقالت : كمان بتبجحي
أسرعت شهد قائله : لا لا ابجح ايه انا اسفه وانحنت وقبلت جبينها
حنت ليلى عليها وقالت : خلاص بس متحصلش تاني
امائت شهد وقالت : حاضر
تسائلت ليلى وقالت : عاملة اية في دراستك
قال شهد بمزاح : ما انتي لو بتحبيني كنتي عرفتي لوحدك
نظرت لها ليلى بتحذير قائله : بت اتعدلي
قامت شهد بحركه مضحكه: اهو حاجه تاني
ضحكت ليلى على صغيرتها المرحه وقالت : مجنونه
ضحكت شهد وقالت بمشاكسه : ايوه كده اضحكي خلي الشمس تتطلع
تحدثت ليلى بحنان قائله : ربنا ميحرمنيش منك ابدا
ابتسمت شهد وقالت : ولا منك
قالت ليلى بجديه : امشي يلى عايزه انام
تحدثت شهد بمرح وغمزه : تؤ تؤ انا هنام في حضنك
اغتاظت ليلى وقالت : شهد انتي عارفه اني مبعرفش انام في حضنك علشان بترفصي وانتي نايمه
قامت شهد بتضيق عينيها قائله : بقى كده
قالت ليلى بمرح وغمزه : لأ هو كده
عاندت شهد قائله بمرح : طيب ايه رأيك اني مش هنام انهارده غير في حضنك
اغتاظت ليلى منها وقالت : تصدقي انك بارده
شهد : تشكري يا زوق
قالت ليلى بنبره تحذيريه : ماشي بس انهارده بس
فرحت شهد وقالت : اشطا
قالت ليلى بخوف : ربنا يستر احسن بقوم عضمي مكسر
قالت شهد بإستفزاز : ده انا كيوته خالص
قالت ليلى بمرح : على يدي
ونامو الأم وابنتها في حضن بعض بدفئ
...................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
.........................................................
في صباح اليوم التالي
استيقظ يوسف بضجر فكان يراوده شعور بأن شئ سئ جدا سوف يحدث ولكنه نفض تلك الأفكار اللعينه كما سماها ودلف إلي الحمام الملحق بغرفته وأخذ شور سريع وخرج أدى فرضو ولبس ده 👇

إنتقام عاشق Where stories live. Discover now