البارت 12

92 44 20
                                    

_الاستاذ_ لقد وافقت المحكمة على اعطائكم هذه القضية لتحققوا بها، لكن انت من ستستلم القضية وسوف تختار مساعد واحد فلا يمكن لأربعة ان يحققوا في قضيه واحده!

اسامه_ حقا ؟؟ انه لشيء محزن!!

_ اردف ارسلان بهدوء؛

ارسلان_ لابأس، انني اختار سارة كمساعده!

_حدقت به بيسان بصدمة وردت عليه بنبرة من الغضب؛

بيسان_ لما لست انا؟

_نظر اليها ارسلان ببرود وهو يقول؛

ارسلان_ لازلتِ لا تستطيعين السير جيدا ستعيقين التحقيق اكثر مما تفيدينه!

سارة_ لكن..

_قاطع ارسلان جملتها قبل ان تنهيها ونظر الى سارة ؛

ارسلان_ لن اغير!!
هل تريدين ان تنضمي الي ام لا يا سارة؟

_ تنظر بيسان الى سارة منتظره ان تحرك  شفتيها لتسمع جواباً لسؤال ارسلان الذي هو الاخر كان واثقا من اجابتها.. اسامه بقي صامتا وقد استغرب فعل ارسلان انه لا يفكر جيدا هذه المرة، بيسان ستشفى بعد اسبوعين او اقل، اخذت سارة شهيقا ثم ارجعت كتفيها الى الوراء قائلا بنبره واثقه وهي تنظر الى بيسان التي تحبس انفاسها...

سارة_ بلى سأكون مساعدتك!

الاستاذ _ حسنا بما انكما متفقان الان ستكونان المسؤولان عن هذه القضية هذه بعض الملفات وعمل موفق يمكنكما ان تتفقدا الموقع!
وسأكون مشردكما ان احتجتما اي مساعده ساكون مواكب لما تفعلانه...

ارسلان_ شكرا لك سنذهب الان عن اذنك! سارة تعالي معي!

_ بيسان تقف بصدمة ما هذا التغير المفاجئ لما فعل ارسلان هكذا ذهب ولم ينظر اليها حتى انها مصابه كيف يدعها هكذا عاصفه من الافكار اجتاحت عقلها لوهله اغمضت عيناها وأخذ نفسا وقد همست لنفسها:

بيسان_ لا بأس هنالك سبب!

_ يتابع اسامه حركات بيسان ولاحظ انزعاجها من الامر هو الاخر لم يفهم الوضع دائما ما تصرفات ارسلان غريبه وغامضه لا احد يعرف كيف يفكر، في جهه اخرى ابتسم الاستاذ ابتسامه جانبيه من دون ان ينتبه اليه احد بدى كانه يخبئ شيء ما...

_اقترب اسامة من بيسان وقد اردف بنبرة هادئه؛

اسامه_ بيسان لنذهب سأوصلك للمنزل!

بيسان_ تفعل حسناً لا استطيع البقاء هنا،
الى اللقاء ايها الاستاذ!

الاستاذ_ رافقتكما السلامة!!

_ كان قد غادر ارسلان ومعه سارة الى منزله المحترق لتبدأ رحلت تحقيقهم ، اخذ اسامه بيسان الى منزلها وبقي عندها حتى عودت ارسلان، بقيت جالسه في غرفتها وعقلها في صراع مع الافكار لتقرر اخيرا ان تنام لترحل تلك الافكار..  كان اسامه يجلس على الطاولة يقرا بكتاب قد وجده على احد الرفوف اعتاد ارسلان ان يقرأه في كثير من الاحيان، وصل ارسلان الى منزله المحترق ليجد سيارات الشرطة تحاوط المنزل ورجال الشرطة منتشرين في كل الارجاء تقدمت اليهم فتاه طويله بيضاء لها شعر اشقر ترفعه للأعلى تمسك بدفتر صغير وقلم بدت تدون ملاحظات عندما رات ارسلان وسارة تقدمت باتجاههما بخطوات ثابتة لآحها شبح ابتسامة وهي تعرف نفسها ومدت يدها...

||JK|| شاهد عيان Eyewitness...√Where stories live. Discover now