البارت 13

90 37 12
                                    


_ بالمزامنة مع انتهائهما من قراءة الرسالة حتى رن جرس المنزل نظر الاثنان معا الى الباب ثم نظرا الى بعضهما البعض...

_تقدم ارسلان بصمت نحو الباب وفتحه بينما بقيت بيسان في مكانها تراقب من بعيد..

_نظر ارسلان هنا وهنالك لكن لم يجد اي شخص  ليلفت انتباهه صندوق صغير كان على الارض امام الباب التقطه بهدوء وهمَّ ليفتحه..

_ ماهي لحظات حتى خرج مهرج من الصندوق واضيئ عداد صغير باللون الاحمر  كان بجانبه تجمد ارسلان في مكانه وهو ينظر الى المؤقت لم تكن امامه سوى عشر ثواني لم يعلم ايجدر به رميها  لكن ماذا سيخصل لبيسان لن تستطيع الهروب خلال  هذا الوقت القصير جحظت عيناه وتوقف عن التنفس انتهى الوقت واغمض ارسلان عينيه؛

_مرت خمس ثواني على انتهاء الوقت لكن لم يحدث شيء فتح ارسلان عينيه وزفر  لهتز هاتفه للمرة الثانيه على التوالي فتح الرساله بسرعه؛

" اصبحت شاحب الوجه كنت امزح فقط، لكن كان هذا تحذير أيضاً في المرة القادمة صدقني سأجعل هذا المنزل يصبح قطع متناثرة لا وجود له "

_ كانت هذه الرسالة تحذير له جعله يفكر ملياً في الخطوة التي سيخطوها لاكتشاف الحقيقة هل يتوقف ام يمضي،

ارسلان _ لن تخيفني مثل هذه الرسائل ابدا ساجدك ايها الغريب انتظرني اعلم انك تراقبني الان.

_ عندها نظر ارسلان يتفقد الارجاء مرة اخرى وعلى وجهه ابتسامه جانبية رمى الصندوق الصغير من يده جانباً وكانه يقول وكأنني اهتم لتهديدك ثم دخل واغلق الباب تقدم لبيسان واخبرها عن رسالة ذلك الغريب ولم يتكلم حول ذلك الصندوق لانه يعلم انها لن تنام الليل وستبقى تفكر...

_ بزغت الشمس كقبلة في ثغر الصباح الباسم لتكشف اللثام عن السحب البيضاء المتراصة كعقد من اللؤلؤ يزين السماء استيقظ ارسلان كعادته نشيط يمارس تمارينه ويتناول فطوره قبل بيسان اخذ بعض الملفات وبدا يقرا فيها يجلس في حديقة يبسطها رداء مخملي اخضر اللون ، مرت ساعتان وارسلان منغمس بالقراءة  استيقظت  بيسان و اعدت  كوب حليب ساخن  واخذت تنظر الى ارسلان من نافذة غرفتها، اوراق مبعثرة يجلس بوسط تلك الكومة يضع قلم بفمه ويهز بقدمه اليسرى يفكر ويفكر اطال التحديق بورقه ما ثم تركها ارضا واخرج هاتفه ليتصل على شخص ما.

ارسلان_ مرحبا كيف حالك اريد ان اطلب منك خدمة بلى !

بيسان_ ماذا يفعل ياترى؟

_ بعد مرور وقت ليس بطويل رن جرس المنزل  لينهض ارسلان من بين كومه الاوراق تلك وضع القلم فوق اذنه ثم سار نحو الباب كان اسامه يقف وبيده حقيبة سوداء لتقفز سارة من وراء اسامه وهي ترسم ابتسامة عريضة.

سارة_ مرحبا!!

ارسلان_ اهلا بكما، تفضلا.

_خرجت بيسان من غرفتها وهي تقول؛

||JK|| شاهد عيان Eyewitness...√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن