البارت 27

54 24 16
                                    

_ في جهة غير معلومة بيسان مغمى عليها مربوطة ذراعيها للأعلى وشريط لاصق على فمها وأخيراً بدأت بفتح عينيها صداع شديد اجتاحها اغمضت عينيها لوهله ثم نظرت بالأرجاء لترى نفسها في حوض مملوء بالماء حتى غطى نصف جسدها فزعت لرؤية ذلك.

_تحركت لكنها لم تستطيع كانت مجموعه من السلاسل الثقيلة قد ربطت بها قدماها ويداها، بدأت تنفض في مكانها اختلطت دموعها مع الماء وصوت صراخها الذي لا يسمع بسبب الاصق...

_ لتشهق بقوه لرؤية من يجلس بجانبها وجحظت عيناها لما تراه الان انقطعت صوت انفاسها لوهله ....

اسامة_ هل صدمتي؟!

_تقدم نحوها و ازال الاصق عن فمها لتصرخ الما وتنظر اليه باستغراب شديد وقد قطبت حاجبيها غير مستوعبه ما يحدث، وبصوت متهدج وقد بدأت ترتعش من شدة برودة الماء؛

بيسان_ لماذا تجلس هناك تعال وفك وثاقي؟!

اسامة_ اه كم انتي بريئه وبسيطة التفكير الم تستوعبي للان انا من خطفتك انا.. انا هو الذي سيقضي على حياتكما انتي وذلك المدعو ارسلان!

بيسان_ ههه انت تمزح، لكن مزحك ثقيل ، انني اتجمد من البرد ارجوك فك وثاقي بسرعة!!

_ بينما تتوسل بيسان اليه ليخرجها صرخ عليها وقد بدى عليه الغضب؛

اسامة_ اصمتي!!
لقد تحملتكما بما فيه الكفاية لمدة خمس سنين وانا احقد عليكما اضطررت ان العب دور الطيب فقط حتى اصبح صديقكما، لقد انتظرت هذا اليوم كثيرا اهنتما والدي كثيرا!!

بيسان_ ما هذا الهراء اسامة!

اسامة_ ما تدعونه بالزعيم هو والدي ايتها الغبية، والد ارسلان قتل اخي الكبير في هذا المكان نعم انه في هذا المكان!

_صمتت بيسان للحظه لتردف بنبرة مرتعشه؛

بيسان_ اسامة!!
ماذنب ارسلان بخطأ والده لما تعاقبه على شيء لم يفعله؟

اسامة_ لا اريد ان اسمع كلامك الفارغ لقد استعمت لكم كثيرا ولم اعد اتحمل، انتي لا تعلمين بماذا كنت اشعر طيلة المدة السابقة، لكن اللحظة التي انتظرتها حانت سأدفنكما هنا...

_كانت بيسان تريد ان تقنعه لكن ابى ان يسمع لها وأعاد الاصق على فمها ثم فتح صنبور الماء الذي فوق رأسها ليجري ماء شديد البرودة بقيت بيسان تصرخ وتنتفض في مكانها تجاهلها اسامه والصق على عمود بجانبها    قنبلة مؤقته وضبط عداد الوقت ثم نظر اليها بعد ان قال جملته الاخير وهو يبتسم بمكر...

اسامة_ والان تحملي حتى يأتي اميرك وتموتا معاً، هه!!!

_ اخذت تركل بقدميها لعل بطريقه ما يفك قيدها لكن لا فائدة تذكر مرت دقائق واصبحت بيسان تشعر بان راسها تجمد ، بدأت بالبكاء الاجش والنحيب لعل احدهم يسمعها وفي محاوله لإخراج نفسها والتحرر كلما نظرت الى القنبلة يجفل قلبها وترتعب هذه المرة لا مفر من الواقع...

||JK|| شاهد عيان Eyewitness...√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن