البارت 17

57 32 15
                                    


_ يقترب صوت وقع الاقدام شيءً فشيءً..

_توقف الصوت ثم عاد يقترب من غرفة بيسان فتح الباب ببطيء شديد، اغمضت بيسان عينيها وامسكت بقلادتها بقوة، اسامة ينتظر دخول الشخص... ما ان وضع اول خطوة داخل الغرفة واصبح بمرأى اسامة حتى امسك بيد ذلك الشخص ووضعها خلف ظهره ليصرخ ذلك الشخص من الألم..

_ انا سارة يا هذا اتركني!

اسامة_ من سارة؟!
_نظر اليها بصدمه لتردف سارة بنبرة من الالم؛

سارة_ اترك يدي ايها المغفل ستكسرها، آه!

_ليترك يدها بسرعه واخذ يتفحصها بقلق؛

اسامة_ اسف، هل آلمتكِ؟

سارة_ سؤالكَ جميل، وكيف لا كدت تلوي رسغ يدي ايها...

اسامة_ اسف، لقد فكرت انكِ شخص اخر!

_ اثناء شجارهم ذاك عادت الكهرباء مرة اخرى للمنزل واضاءت المكان.. لتهمس بيسان لنفسها وقد زفرت؛

بيسان_ حمدا لله انكِ هنا!

سارة_ آه عزيزتي، ما بكِ لما هذا التوتر انتي تتعرقين!؟

صحيح لما كان التيار الكهربائي مقطوع مع العلم ان باقي المنازل مضاءة؟!

اسامة _ لا اعلم!

بيسان_ اين كنت ، صحيح اين ارسلان؟!

سارة_ لقد حدث حريق في فندق نامسان هيل قبل ساعة وارسلت ليزا لنا هذه الرسالة، فغادرنا انا وارسلان مسرعين..

بيسان_ واين هو الان، لما لم يأتي معكِ؟

سارة_ اممم، كيف اشرح لا أعلم ماذا رأى لكنه كان يتحدث معي ولم اشعر سوى ارسلان ينطلق بدراجته مبتعدا عن المكان ولم اعرف ماذا كان يجول بعقله.. لو رايتماه لقد صنع فيلما بحركاته تلك التي فعلها بالدراجة!!

_تنهدت بعد حماسها الذي اجتاحها للحظات لتستأنف كلامها؛

سارة_ وليس لدي اي خبر عنه للان!

بيسان_ اه..

_ رن هاتف اسامة معلنا عن ورود مكالمة نظر نظرة خاطفه للاسم ثم رد عليه بسرعة:

اسامة_ اين انت؟؟
هل انت بخير؟
حسنا سآتي فورا...

_نظرت اليه بيسان بقلق وهي تساله؛

بيسان_ من؟

اسامة_ انه ارسلان لقد حدث امر معه، بدى صوته متعب ومنهك لم يستطع التحدث بصوت واضح سأذهب الان اليه سارة توخي الحذر ابقي هنا لا تفارقا بعضكما!

سارة _عُلم، اخبرنا بما يحدث معك!

اسامة_ سأفعل.

_ارتدى حذائه  و سترته الجلدية   والتقط مفاتيح سيارته ثم غادر مسرعا..

||JK|| شاهد عيان Eyewitness...√Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt