البارت 16

65 35 21
                                    


_ عندما رن هاتف الأربعة في نفس الوقت معلنا وصول رساله اليهم ليتفقد اسامة تلك الرسالة وسارة توقفت عما تفعله واخذت هاتفها لترى ايضا قاطعت تلك الرسالة صمت ارسلان ورفع رأسه كانت الغرفة مظلمه نظر هنا وهناك رأى هاتفه مضيئ فأخذه ليرى الرسالة أيضاً.

_ انتفض ارسلان بعد ان رأى تلك الرسالة...

توقف اسامة عن رشف القهوة وهو يقرا الرسالة واعتلته ملامح الصدمة نظر أسامة الى سارة التي بادلته نفس النظرة...

الرسالة:

« حريق في فندق نامسان هيل»

_ بتزامن من انتهاء الثلاثة من قراءة الرسالة خرج ارسلان من غرفته المظلمة ليقطب حاجبية اثر النور وقد وضع يده على عينيه ليحجب ذلك الضوء حيث كان اسامة وسارة ينظران اليه وكليهما يمسك بهاتفه ويحدقان بأرسلان..

ارسلان_ هل وصلتكم رسالة أيضاً؟!

سارة_ بلى.

ارسلان_ اذن تعالي معي يا سارة لنذهب ونرى.

_ رمق اسامة بنظرات وهو يقطب حاجبية ويقول:

ارسلان _انت ابقى هنا مع بيسان ريثما نعود!

اسامة_ سأفعل.

_ ارتدى أرسلان سترته الجلدية السوداء مع قبعة سوداء وسارة اسرعت وارتدت معطفها الاسود الطويل ثم غادرا المنزل بصمت ركب دراجة سارة التي جلبتها عندما جاءت الى منزل بيسان لتركب سارة خلفه ثم انطلق مسرعاً تحت قطرات المطر الخفيفة لتلامس وجنتيه انزل من قبعته لتغطي وجهه بالكامل تلك النظرات الغامضة في عينيه وزاد من سرعته... عاد اسامة لمكانة وهو يتأمل المنظر أمامه.

_ في فندق نامسان هيل، يحيط الشريط الاصفر حول الفندق سيارات الشرطة تحيط المكان صوت صافرات الانذار يسمع من مدى بعيد . وصلت سيارات الاطفاء الى الموقع وبمساعدة الامطار قد اخمد الحريق بشكل سريع وصل ارسلان بعد اخماد الحريق بربع ساعة وحيث كانت ليزا بالانتظار مرتدية معطف مطري اصفر اللون مع ملابسها السوداء المعتادة وشعرها المرفوع وكالعادة تمسك بدفتر ملاحظاتها نزلت سارة من على الدراجة ووقفت بجانب أرسلان الذي بقي على ظهرها ولم يطفئ المحرك تقدمت ليزا وعبرت الشريط الاصفر ثم تصافحت مع ارسلان الذي ينظر هنا وهناك ثم تصافحت مع سارة..

ليزا_ اهلا اسفة اعتقد ان الوقت غير ملائم بالإضافة للطقس سبب ارسالي لكم هذه الرسالة هي زهره الزنبق تلك!

_ توقف ارسلان عما يفعله لينظر اليها باستغراب!!

أرسلان _ لم افهم؟

ليزا_ في الثامنة والنصف من مساء اليوم اندلع حريق في هذا الفندق، استهدف الحريق شقة امرأة في منتصف العمر بدى عليها الثراء نوعاً ما توفيت جراء الحروق الكثيرة على جسدها حتى ان وجهها قد تشوه الى حد ما وخلال مانحن منشغلين في جثة المرأة جاء احد فريق البحث وقد وجد زهره الزنبق على سرير تلك المرأة.

||JK|| شاهد عيان Eyewitness...√Where stories live. Discover now