البارت 25

46 24 6
                                    

_ لقد وصلك طردي صحيح في المرة السابقة اخبرتك انني سأجعل المنزل حطاما متراكما ان بقيت تسعى خلفي وها انا قد وفيت بوعدي استمتع!

_ كان على باب المنزل صندوق ملون بالوان شتى اخذت بيسان الصندوق وعادت للداخل وهي تفتحه، عقد لسان ارسلان بعد سماعه وقد تجمد في مكانه ليصرخ بكل صوته ناهيا بيسان عن فتح الصندوق وما ان خطى اول خطوه نحوها حتى انفجر الصندوق ويسمع صوت دوي انفجار افزع كل من بالجوار...

ارسلان_ بيسااااان!!!!!

_ شهق ارسلان بصوت عالي بعد صراخه ليجد نفسه انه كان في حلم وقد استيقظ منه  كانت بيسان في غرفته وقد جفل قلبها لسماعه يصرخ وجه يتصبب عرقا انفاس متسارعة جلست بيسان بجانبه وهي الاخرى لا تعلم ما به ما ان وجدها بقربه واستوعب انه مجرد كابوس اخذ وحضنها بقوه ارادت ان تبعده عنها لكنها كانت اضعف من ان تستطيع فعل ذلك.

بيسان_ ارسلان!!!
ماذا تفعل، ماذا بك؟؟

ارسلان_ ارجوك فقط للحظه واحده!
_همس اليها بصوت يتخلله الخوف؛

بيسان_ ارسلان!!
هل انت بخير؟

_ بقي سؤال بيسان معلقاً بالهواء للحظات ابتعد ارسلان عن بيسان اصبحت تحدق به اخذ ارسلان يلعب بشعره من الخلف بخجل لما فعله..

ارسلان_ اسف لم اقصد!!!

بيسان_ لا عليك!
ما الامر هل رأيت كابوسا؟

ارسلان_ بلى.. لا اريد تذكره!

بيسان_ لازلت تأخذ من ذلك الدواء؟

ارسلان_ بين حين واخر..

بيسان_ ارجوك توقف عن اخذ اتلك الأدوية !

ارسلان_ لابأس..
ما الذي جاء بك الى هنا؟

بيسان_ لقد اردت ان اطمئن عليك الجميع نائم...

_صمتت للحظه وقد نظرت الى يده لبارد بسؤالها؛

بيسان _آه لما يدك متورمه هكذا؟
لم انتبه لها عندما أتيت!

ارسلان_ هه انها بسبب ذلك الوغد شوهت وجهه ولم يعترف لازالت لدينا جولة ثانية ان عالجتها الان ستعود مرة اخرى!

بيسان_ لابأس،
ان تركتها الان ستؤلمك كثيرا بالغد مع الجولة الثانية!!

ارسلان_ لا لن تؤلم!

_ قال هذه الجملة وهو يحدق بها انتبهت له وبدى عليها التوتر وهي تقول:

بيسان_ ما بال نظراتِكَ اليوم ؟

ارسلان _ آسف...

_ نهضت بيسان من جانب ارسلان ونظراته تتبع تحركاتها بعد لحظات عادت ومعها قطع من الثلج في كيس صغير سحبت كرسي مكتبته وجلست امامه واخذت يده ووضعت عليها قطع الثلج تلك لتلسعه برودتها وبدأت تؤلمه بدات تكلمه بنبرة هادئه وهي ترفع الثلج من يده بين حين واخر ولم ترفع عينها ابدا.

||JK|| شاهد عيان Eyewitness...√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن