الفصل الثاني والعاشر
.
" فلنفسخ خطوبتنا ريكاردو "" لا تتفوهي بالهُراء آنسة واين " دفعها بخفة من ظهرها يحثها على التقدم إلى المنزل
دخلوا المنزل حيث الصالة الواسعة المليئة باللوحات والحائط المنحوت بشكل كلاسيكي والشيء المميز هو الأعمدة الموجودة على شكل نساء ، لقد أعجبت بشدة بالمنزل ، دلها ريكاردو على الأريكة لتجلس عليه ثم راح ينزع سترته وربطة عنقه ويفك الأزار الأولى من قميصه .
ذهب إلى غرفة تبدو أنها مكتبه ثم عاد يحمل معه جهاز الحاسوب المحمول وجلس مقابلاً لها على الأريكة .
" لو فسخنا خطوبتنا ولم نكشف عنها سيعتقد العالم أنكِ عشيقتي حقاً ومخطوبة لرجلٍ آخر " قال بجدية وهو يضغط على الأزار بسرعة إحترافية
" سكرتيرة خطيبة ريكاردو فورد الثري ، إنها قصة سيتم تناولها كالعلكة لأشهر ألا تعتقد ذلك ؟"
" لقد أمرتهم بكتابة أستاذة جامعية ، لمرة واحدة ثقي بي اليثيا من دون شكٍ وجدال.. ألا يمكنكِ ؟" قال رافعاً رأسه من على الجهاز
" إنك يا ريكاردو شخصٌ مثالي ولديك الكثير من الأشخاص المخلصين الذين يعملون لأجلك ، أنا ليست لدي تلك الرفاهية بل إنني حتى لا أثق بنفسي لأثمل كيف يمكنني أن أثق بأي أحد ؟ "
" لقد وعدتكِ بألّا أخذلك ، أنتِ حتى لا تحاولين في إصلاح دواخلك ، فقط مستسلمة بالكامل للخراب ،
إنكِ لو أصبتِ بقدمك بجرح ما ، ما الفائدة من ترك جرحكِ مفتوحاً لو لم تداويه ؟ ستصيحين بأنكِ مجروحة وتنزفين ، نعم هذا صحيح و لكنه لو بقي مفتوحاً لفترة طويلة فإنه سيتقيح ويلتهب وستضطرين إلى بتره !
ولهذا عليكِ مداواته حتى وإنْ ترك لكِ ندبة ؛ إننا يمكننا التعامل مع الندوب ولكننا لا نحتمل الفقدان "
![](https://img.wattpad.com/cover/242238707-288-k453696.jpg)
YOU ARE READING
الحافة
Romanceوعت جزئياً على نفسها ونظرت حولها برعب ! يا إلهي إنها في سطح الشقة على مقربة من الحافة وأيضاً لقد كانت تبكي والهاتف بيدها ! لا يمكن ! هل ستضطر لمعايشة هذا إلى الأبد ؟ هل ستكون يوماً شخصاً طبيعياً ؟ جفلت عندما فُتح باب السطح بقوة وخرج منه شخصاً ما راك...