الفصل السادس والعاشر والأخير
نزل من سيارته بتمايل ، هرع السائق والحارس الشخصي لإسناده
كانت واقفة تشبك يديها إلى صدرها في مدخل منزله ولقد رأت الموقف ، السيد فورد أصبح مستهتراً
تقدمت وأشارت لهما بأنها ستقوم بإدخاله للمنزل" أنا لست واثقة من أنني أريد الزواج برجلٍ يثملُ في وضح النهار سيد فورد "
حرّك رأسه جانباً ونظر إليها ليردف بغير وعي منه
" إنه غيابكِ ما فعل بي هذا يا سيدة فورد .. إن كنتِ ترين ذلك عادلاً فيا لكِ من إمرأة قاسية القلب"
ثم أضاف :
" عودي إلي " إنه يظنها خيالاًأدخلته إلى غرفته ونزعت حذائه وسترته ووضعتها جانباً
ثم إنضمت إليه ورفعت الغطاء عليهمابعد عدة ساعات في المساء إستيقظ ريكاردو ثم تفاجئ بوجودها في أحضانه ، شعر بأنه طفلٌ إلتقى بوالدته بعد غياب عشر سنوات وراح يوقظها بشوقٍ كبير، كعادته
" إذاً سيدة فورد ،لقد سمعتُ بأنكِ إستغللتي ثمالتي وهددتني بإلغاء الزواج هل هذا صحيح ؟"
" هل فعلت ؟ لا أذكر " توقف وذهبت يدها تفتح الزر الأول من قميصه
ثم أضافت " في الواقع لقد ثملتُ فور رؤيتي لك"قلب الوضعية يعتليها حيث أصبح يعتليها قائلاً :
" يا لكِ من سيدة لعوب ...وشهية " ثم إقترب يقبّلها على شفتيها بعمق وبشوق كبيرين ولأول مرة إشتعلت الرغبة الحسية بينهما لحدٍ كبير حيث جعله يسألها :" هل تفضّلين الإنتظار لما بعد الزفاف؟ "
فجذبته من ياقته لتقبله هي بدورها إشارةً منها على قبول الحبّ منه
" آمل بأنكِ لم تظنني بأنني قد أتوانى سيدة فورد .. إنني فقط كنتُ أحاول أن أكون رجلاً نبيلاً "
YOU ARE READING
الحافة
Romanceوعت جزئياً على نفسها ونظرت حولها برعب ! يا إلهي إنها في سطح الشقة على مقربة من الحافة وأيضاً لقد كانت تبكي والهاتف بيدها ! لا يمكن ! هل ستضطر لمعايشة هذا إلى الأبد ؟ هل ستكون يوماً شخصاً طبيعياً ؟ جفلت عندما فُتح باب السطح بقوة وخرج منه شخصاً ما راك...