chapter-5-

684 48 7
                                    

استيقظت صباحاً بنشاط لم اعهده سابقاً ورميت برسالتي بصندوق البريد لتصل الى قصر ناكاهارا وخصوصاً بين اصابعها الناعمه تلك .
مر اسبوع حقاً وقد حان موعد رحله اليخت لوريا اليوم طرق بابي ادوارد الصغير وماان فتحت الباب له عانق قدمي .
نظرت له مبتسماً وقلت
"ماالامر سيدي الصغير ؟"
"اريد اللعب معك !".
"لكن يجب على سيدي الصغير الذهاب للاستعداد".
"لكني لااريد الذهاب !"
"لماسيدي الصغير لا يريد الذهاب ؟"
"لاني لااود الذهاب "
"نعم لكن هل من سبب ؟"
"لااريد فحسب .
اريد البقاء وحدي واللعب"
"تستطيع الذهاب والبقاء وحدك هناك"
"حقاً ؟!"
"نعم سأتكلم مع سيدتي لأجلك"
"احقاً ؟!"
"نعم حقاً . ان وعدتني بعدم النياح كالطفل "
"اتفقنا !".
اُطلق بوق عربه قصر شيلةت ليُنذر اهله بضروره المغادره وانطلقت بنا العربه الى المرفأ مباشره
كنت متحمساً بالفعل لمقابله تشويا بعدما حصل ولانها لم تكتب لي رداً في رساله اخرى .
اشعر انها حزينه بالفعل .
مضت اربع ساعات ونحن في العربه ، ضجر سيدي الصغير وتململ في كرسيه ولوحت سيدتي بمروحيتها وسئلتني
"متى سنصل الى المرفأ ؟
بدأت اذوب من الملل".
نظرت الى ساعتي وقلت
"ساعه حسب علمي"
"اهههه !!!"
مرت تلك الساعه وقد شعرت بالتوتر الكبير يكسو جسدي لاني قد ابصرت يختها الضخم من بعيد .
ولانه قد بقي القليل جداً واراها ،
اشك انها تريد رؤيتي الى جانبها .
حقاً اني متوتر كاللعنه !
مرت عربتنا الى داخل المرفأ واقبلت تلك الحسناء تجاهنا وقد كانت ترتدي ثوباً قصيراً بلون اللؤلؤ يكشف ساقيها وقبعه بيضاء على رأسها .
"مس شيلوت !
مرحباً بك !"
فتحت لسيدتي الباب فهبطت من العربه بمساعده يدي وردت على تحيه تشويا .
لما لا تحييني كذالك ؟!
هذه العجوز الحمقاء لا تستحقها !
تعانقتا وعندها فعلاً نظرت الي مده قصيره مباشره ثم تركت عناق سيدتي .
ومشتا معاً الى حيث تقع لوريا دون ان تلتفت لي ....
حينما تم نقل امتعتنا جميعها وبعد وصوول الاخرين بدأت لوريا بالابحار ،
لتجعل الرجل الذي يروي لكم هذه الحكايه
يفعل المستحيل ليسرق قلبها من بين ضلوعها ويجعلها تبادله الحب كل الحب !
ان كنت ايها الكاتب تتعمد جعلي اعاني فلعنه الله عليك !
"دازاي هلا اتيت ؟"
خطوت الى حيث تقبع سيدتي وقلت منحنياً
"سيدتي بماذا قد اخدمكِ؟".
"هلا احضرت ادوارد الصغير الى هنا ؟.
مس ناكاهارا تريد رؤيته ؟".
"لا داعي للهجه الرسميه مس شيلوت ارجوكِ خذي راحتك هنا"
"امرك ايتها العزيزه".
عندما عدت وبرفقتي اد الصغير انحنت تشويا الى حيث طوله وقالت وكفيها بيديه
"ادوارد كيف حالك ؟"
احمر وجه سيدي الصغير وقال متجاهلاً
النظر في عينيها
"بخير"
"ادعى تشويا ولدي هنا مفاجأه لك"
نجح بالنظر الى عينيها وصاح بفرح
"لي انا ؟"
اخرجت جرسها وقالت لوصيفتها
"احضري هديه أدوارد الصغير"
"امرك سيدتي"
نظرت لي وقالت مبتسمه
"انه طفل رائع"
اجبتها ببساطه قد ندمت عليها لاحقاً
"اظن ذلك"
تحولت ابتسامتها الى شفاه عديمه الروح فقالت وهي تذهب بأدوارد الى الارجوحه
"هل تود تجربه ارجوحتي؟"
"نعم من فضلك !"
لعنت نفسي كثيراً جداً لاحقاً !"
كيف جعلت تلك الشفاه تعبس ؟!
يالي من رجل !.
حل الليل والجميع في غرفته لذالك وجدتها فرصه مناسبه لأدخن وحدي في الشرفه وماان اشعلت سيحارتي حتى رأيت خيال امرأه نحيله ذات شعر طويل يصل لخاصرتها .
اختلست السمع فبرق صوت تشويا بأذني وهي تهاتف احدهم .
"ابي انا على مايرام حقاً لا داعي لأرسال ليلي الى حيثما اقيم .
رجل ؟
اخبرتك اني لا انوي الزواج هذه الفتره ،
لااريده حتى ولو كان فاحش الثراء !
لما لاتفهم اني اريد ان اكون سعيده فحسب ؟!
ابي ارجوك انسى فكره الزواج ،علي الذهاب الان .
نعم ..
تصبح على خير "
ردت السماعه وسمعت صوت قفزها الى فراشها .
لان بيننا جداراً واحداً مصنوع من الجبص استطيع سماع كل شيء .
لكن هذا يعني انها تستطيع ان تفعل معي كذالك !.
اه كم هذا صعب ..
فكرت اثناء تدخيني ان اذهب واتكلم معها ، هل اجرؤ ؟
دون ان اشعر وجدت قدماي امام بابها .
"اوه لا"
توترت لكني طرقت بابها عده مرات .
ثم تراجعت الى الخلف خطوتين ورفعت صدري الى الاعلى منتصباً مثل جندي قد بدأت الحرب في حياته  للتو !.
تدحرجت حبات من العرق على جبيني وصولاً الى عنقي وكنت ارتجف بالفعل ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
*انا من دون اي سبب

*انا من دون اي سبب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
I have tightened my love around herWhere stories live. Discover now