chapter-8-

689 51 14
                                    

في الصباح التالي قد استقظت مبتسماً لأني قد حلمت بها ،
كانت وسط مرج كبير اخضر وعلى رأسها طوق من ازهار الجوري لكنها كانت دون اشواك ،
ابتسمت لي ابتسامه كخاصه الملائكه وبين يديها رضيع جميل مغمض العينين !
كان ذلك اجمل حلم ..
كانت تتحدث مع تشويا وطأنها لم تغتابها بالامس بجمله
-الفتاه اللعينه المدللله-
نظرت لها فقط طويلاً وقد بان التوتر على وجهها .
"اوه سيدي النبيل صباح الخير ^^"
"صباح الخير مس ناكاهارا"
"اريه ؟
الن تلقي تحيه الصباح على مس شيلوت ؟"
"بالطبع، صباح الخير مس شيلوت "
نظرت الي نظرت لم افهمها لكني اقسم انها مليئه بالحقد و الكره لاني سأذهب واتركها خلفي .
هل تحول حبها الكريه الى كره اخيراً ؟
ارجوك ياالهي ان كان ذلك صحيحاً فأكتب لي الزواج من تشويا .
ارجوك !
"اذن سيدي النبيل ماالذي قررته ؟"
"مس ناكاهارا"
"أجل  ؟"
"اريد ان اتحدث بهذا الشأن معكِ عندما نعود الى الديار"
"على راحتك سيدي النبيل"
"شكراً جزيلاً لتفهمكِ"
"دازاي "
"نعم سيدتي ؟"
اسقطت فنجانها عمداً وقالت مصطنعه دهشتها
"هلا نظفت ذلك ؟"
"اوه مس شيلوت هل انت بخير ؟!"
"نعم عزيزتي لكن دعي خادمي ينظف فوضاه"
جمدت ملامح تشويا وقالت
"لكنه لم يكسرها مس شيلوت .."
"نعم انا من فعلت لكن فوضاي هي فوضاه"
طرقت تشويا جرساً فظهرت وصيفتها
"الكس فلتدعي احدهم ينظف هذه"
"مس ناكاهارا !
لقد قلت ان خادمي من سينظفها صحيح ؟!"
"مس شيلوت هدئي من روعكِ الامر لايختاج الى كل هذا التعقيد "
"لاتتدخلي في شؤون خادمي !"
"مس شيلوت هذا يسمى استعباداً"
"وان يكن انا اولى به منكِ !"
"مني ..عما تتحدثين ؟"
"اوه ايتها الفاسقه المبذره !
انظري الى وجهك يبدو انك تريدينه بشده !"
"لاادري عما تتحدثين لكن ارى انك بحاجه الى البقاء وحيده طاب صباحك"
ثم غادرت مبتعده من امامنا وهي تحمل ذلك التعبير الجامد  على وجهها ،
"لما فعلتِ ذلك؟"
"اخرس !"
"هل كل هذا لأنها ستوظفني لديها ؟"
"بل لأنك كلب اموال !، عليها ات تعلم حقيقتك القذره !"
"يبدو انك فعلاً بحاجه الى البقاء وحدك اراك لاحقاً مس شيلوت"
استلقيت على فراشي وكل ماكنت استمع له هو هدوء نغمات الراديوا الخاص بها الى ان رن هاتفها فجأه فنهضت وازلت الورقه مجدداً .
بقيت صامته وهي تنتظر ان ينهي الطرف الاخر كلامه ثم قالت
"سنصل غداً صباحاً وارجو ان نبقى على اتصال".
صمتت هنيئه اخرى منتظره مجدداً ان ينهي كلام الطرف الاخر ثم قالت بصوت منخفض تكلب مني وضع تركيزي كله على مايجري خلف الحائط .
"مس شيلوت ؟
لم اعرها اي اهتمام اليوم رغم انها انفجرت غاضبه علي
نعم لقد قالت اشياءً غير معقوله لكن فقط من اجلك سأبقى مهذبه معها لانها صديقتك ،
رغم انها امرأه ذات جوهر سيء لكن لايحق لي التكلم بسوء عنها هكذا ،
ماذا قلت ؟
اه تقصد خادمها !
نعم لقد تحدثت اليه لبضعه دقائق ،انه رجل لطيف !
ههههههههه مهلاً هل انت جاد ؟!
لا لااستطيع فعل هذا بها حتى ولو كانت سيئه ،
نعم لقد عرضت عليه ذلك ويبدو موافقاً ظاهرياً لكن هي تريد بقاءه رغماً عنه،
الوقت تأخر وعلي الذهاب ،
تصبح على خير أبي ،اشتقت لك ايضاً تصبح غلى خير "
سمعت صوت اعاده السماعه الى مكانها فأغلقت الفتحه فوراً وبقيت صامتاً حتى سمعتها تقول
"ارحو ان يوافق على ذلك"
ثم نفخت على شمعتها وخلدت الى النوم ،
بقيت مستيقظاً لسبب لااعرفه حتى انا ،
تقلبت وشعرت بالحر الشديد فجأه فنزعت قميصي وخرجت الى الشرفه لربما ينعشني هواء المحيط المنعش ،
أبصرت جزيره تحوم فوقها بضعه طيور كبيره فهبطت الى غرفه القياده بعد ان ارتديت شيئاً علي .
"عفواً سيدي الى اين نتجه ؟"
"اه سيدي لما انت هنا ؟"
"لقد رأيت يابسه تقترب لذالك سئلت ان طانت هي وجهتنا القادمه ؟"
"لالكننا قد نبقى هناك قليلاً ثم نكمل مسيرنا،
"اذن اسنقف هناك ؟"
"نعم ننوي هذا"
"متى سيحصل ذلك؟"
"قريباً لاننا اقتربنا"
"هل لدى مس ناكاهارا علم بهذا ؟"
"نعم بالطبع فكل شيء مخطط لهُ"
"طابت ليلتك اذن"
رفع قبعته لي فغادرت الى غرفتي وبينما اصعد السلالم اسيطر على مدى رغبتي بقول كلمه 'أحُبك' بوجهها بكل قوتي التي املكها !
اريد ذلك حقاً لكن حسناً لكل شيئ وقته ،
حتى لو اصبحت عجوزاً يسرد قصصاً سخيفه سأذهب اليها واخبرها ذلك متى اصبح الوقت متأخراً .
سأقول ذلك حتماً يوماً ما .
بعد مرور 3 ساعات توقفت لوريا عن الابحار وأُلقيت المرساه على ارض تحوم حولها طيور كبيره لتعلن بذالك اننا بلغنا تلك اليابسه .
صرخ القبطان بأهل لوريا
"لقد بلغ الصباح !"
عندما اجتمع الجميع في الثامنه صباحاً امام لوريا وحول القبطان الذي بدأ يلقي مايريد قوله ،
"يُسمح لكم بأستكشاف هذا الجانب من الجزيره فقط يُسمح لكل 3 اشخاص بالتجوال معاً"
استئنف القبطان حديثه قائلاً
"ان لم يأتي الجميع هنا خلال الساعتين المقبلتين سنذهب بدونه ،انا لاامزح اطلاقاً"
اتى سيدي الصغير وسيدتي عابسه الوجه وبدأنا في المشي ،
كان ادوارد يتحدث طوال الوقت عن مدى شوقه لهذا الجزء لكننا تجاهلانه كلياً .
اصبحت الساعه العاشره ظهراً وحان الوقت لنعود الى لوريا
حملت سيدي الصغير بين يداي لأنه كان متعباً ولحسن الحظ كان معي بوصله صغيره
سمعت صوت صافره لوريا فأسرعنا الخطى ووصلنا بالوقت المناسب ،
كان الجو حاراً جداً فصعدنا في كسل الى الاعلى وماان فعلنا حتى ذهبت سيدتي الى غرفتها وذهب  ادوارد ليلعب مع الاطفال الاخرين .
كانت تشويا تنظر الى مجله بين يديها فتقدمت وجلست حذوها
نظرت الي نظره سريعه ثم قالت بود
"ماالذي قررته ؟"
نظرت الى احدى خصيلاتها الطويله سراً وقلت
"أنا افكر بالأمر "
"خذ وقتك"
"مس ناكاهارا انا اعتذر نيابه عن سيدتي على ذلك الكلام الغير لائق ولصراخها عليكِ"
نظرت الي مجدداً وقالت
"لاعليك انا اظن ان هذا كله حصل تحت تأثير غضبها"
لا ..انها ملاك حقاً ..
"شكراً لتفهمكِ"
"لامشكله"
"اذن ماهي مقومات العمل الذي عرضته علي ؟"
"لنرى ، سترتدي الازياء اللواتي يصنعنها وستتدرب على كيفيه مشيك بأستقامه ، جلسه التصوير ستغترق اربعه ساعات حسب وضعيات المصور جون وان وافقت سأستضيفك في قصري لعده ايام "
"قصرك ؟"
"نحن نواجه مشكله صغيره في السكن الحالي لكن لاتقلق سيدي النبيل ،اضمن انك ستكون رجلاً ناجحاً برفقتي"
"ارجو ذلك مس ناكاهارا"
"بالمناسبه هل كنت تعمل في مكان ما قبل ان تصبح خادماً ؟"
"لنرى ، كنت انقل الفحم ثم اصبحت اغسل الاطباق ثم وبعت الصحف للماره وعندما طُردت بسبب شجار مع زبون وقح وجدتني مس شيلوت"
"اوه مثير للأهتمام"
"هل يعيش احد من عائلتكِ برفقتك ؟"
"نعم لكن ابي في انجلترا وامي متوفاه "
"اسف على تطفلي "
"لاعليك الجميع يسأل هذه الاسئله مراراً وتكراراً حتى نسيت ان اشعر بالحزن على وفاتها"
"اسف جداً على فقدانها"
نظرت الي وقالت بنبره اشعرتني اني صديقها
"هلا توقفت عن الاعتذار ؟ ذلك لايلائمك"
ثم ضحكت واعادت بصرها  الذي يحمل القليل من الحزن على المحيط الشاسع الذي يحتوينا .
جمعت كفاي ببعضهما وكنت مستعداً لقول -أُحبكِ-
الان وحالاً لكن صرخ القطبان من وراء عجله القياده
"لقد وصلنا ايها القوم ! استعدو للوصول"
ذهبت من جانبي الى غرفتها بصمت لتستعد اما سيدتي فطرقت جرسي فذهبت اليها وقلت منحنياً
"لقد طلبتِ رؤيتي"
"انزل هذه الى حيث يجب ان تكون ولاتنسى حقائب ادوارد"
"سيدتي ..ارجو لك رحله ممتعه"
امسكت بحقائبها لكنها تمسكت بذراعي وقالت
"هل انت عازم على تركي وحيده ؟!"
رمقتها بنظره بارده وقلت محرراً ذراعي من قبضتها
"نعم وانا اسف على حزنكِ الذي ابديته من اجل رحيلي"
"لن يطاوعك قلبك على ذلك صحيح ؟!"
اعتذر جداً ،علي الذهاب"
خرجت من غرفتها واغلقت الباب خلفي تاركاً جثه سيدتي السابقه مرميه على الارض لشده حزنها وكربها .
.
.
.
.
.
.
*موتي ياقبيحه محد مهتم فيكِ !!*

I have tightened my love around herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن