chapter-12-

388 38 5
                                    

توقعت ان تدعني اذهب لكنها قالت بصوت ضعيف
"استذهب حقاً وتتركني وحيده ؟"
نظرت لها بصدمه شديده وقلت
"هل انتِ بخير ؟"
لم تجبني لوهله ثم قالت
"هذا اول طلب اطلبه منك ، استرفضه حقاً ؟"
مهلاً مهلاً مهلاً مهلاً مهلاً مهلاً مهلاً مهلاً مهلاً مهلاً !
هل تطلب مني بطريقه غير مباشره البقاء بجانبها ؟!!
قلت وانا انظر الى السقف لاهرب من نظراتها
"ك-كلا بالطبع !"
قالت بصوت مرتاح وهي تضع رأسها على قلبي
"الحمدلله ، ظننتي سأبقى وحدي الليله ، شكراً لك لبقاءك"
قلت وانا اضع يدي خلف رأسي
"ل-لا مشكله ، لكن اليست لديك مشكله في معانقتي هكذا ؟"
قالت براحه
"لا يهمني ماتعتقده ، انا بحاجه لشخص اقول له بما شعرت"
قلت بلا وعي
"انا تحت امرتك متى اردتِ"
لم تجبني بل اكتفت بهزه رأس ايجابيه وبقينا هكذا مُده شبه طويله فقلت
"الارض صلبه "
لم تجبني رغم ان قولي هذا قد مر عليه لمده دقيقه او دقيقتين فهززت رأسها واذا بها قد غطت في نومها وعينيها قد امست منتفخه من بكاءها بجانبي !
ويلاه ..ماذا سأفعل ؟
نظرت حولي لابحث عن فراشها واظنني قد وجدته ، حملتها برفق ووضعتها على فراشها وقد كنت على وشك المغادره لكن ..اللعنه .
كانت تمسك خنصري واخشى ان غادرت ان تستيقظ لذالك اظنني سأبقى حتى تفلته او ماشابه وانا لا ادري ان كان هذا حظاً جيداً ام سيئاً لان وصيفتها ان اتت ووجدتني هكذا ستظنني منحرفاً ^^؛
جلست على طرف فراشها وقد انتبهت لوجود كتاب صغير على يميني كان غلافه يمثل نجوم مجرتنا وقد كُتب على غلافه بخط ابيض
-الاميره سيئه الحظ-
انتابني الفضول لقراءته ففتحته دون ان اشعر بيداي على الفصل الاول لكن كانت هناك عباره مكتوبه على الصفحه الاوليه للكتاب ، بخط جميل رتيب وقد كانت تقول
"الى ابنتي الوحيده العزيزه "
ربما هي من احدى والديها ، عدت الى الفصل الاول وبدأت بالقراءه الى ان وصلت الى الفصل السادس وها انا قد نسيت نفسي تماماً !
فُتح الباب فأغلقت الكتاب سريعاً ومن الارتباك اظنني قد تجمدت !
دخلت وصيفتها لكنها لم تبصرني بعد بسبب ان لفراشها ستائر غامقه ولانها ذهبت لفتح الستائر فأستغللت تلك الفرصه وحررت اصبعي برفق للغايه والحمدللرب انها لم تصحو كما ظننت ثم وليت هارباً دون ان تشعر بوجودي !
اغلقت باب غرفتي بسرعه وقد شعرت ان قلبي يخفق بسرعه جنونيه بسببها مجدداً ،لذالك افرغت في جوفي كوب ماء لاهدئ وبمساعده عكازاي جلست على الفراش ثم غطيت وجهي بيدي من الخجل الذي لحق بي .
احمررت لانها كانت تود بقائي ولانها كانت تعانقني بشده
ارجوك ياألهي ان كنت تنوي ان تجمعنا معاً تحت سقف واحد فأرجوك أرجوك افعل هذا سريعاً جداً !!
لاني لم اعد احتمل اريد احتكارها لنفسي !
اريد مداعبتها دون ان اشعر بالقلق من الاخرين
اريد ان اظهر امام الجميع معها بثقه وهي تعانق ذراعي بصفتها زوجتي !
فقط متى سيحصل كل هذا ؟
دُق الباب فجأه فقلت وانا اتقدم اليه
"من هناك ؟"
رد علي الجانب الاخر
"انا"
"من انت ؟"
"وصيفه السيده ناكاهارا ْاليكس"
فتحت الباب وقلت بلهجه عاديه
"ماالامر سيده اليكس؟"
"صباح الخير سيد أوسامو، في الواقع سيدتي هي من تريدك لذالك ارجو ان ترافقتي الى غرفتها مالم تكن مشغولاً"
انقبض قلبي عندما انهت اليكس كلامها فسألت في لهجه مهذبه
"ماذا تريد السيده ناكاهارا مني ؟"
هزت كاتفيها وقالت بجفاء
"فقط اتبعني"
تبعتها بفم صامت وماان وصلنا امام غرفتها حتى طرقت اليكس بابها فردت عليها ان تدخل فدخلنا .
فتحت اليكس الباب فكانت تشويا تجلس امام منضده الشاي خاصتها وترتدي فستاناً ناعماً من الحرير ذو نقوش من الازهار الزاهيه .
خرجت اليكس منحنيه وتركتنا وحدنا فنظرت الي تشويا واشارت الي بالجلوس فجلست، واول مابدأنا به بحديثنا  هو سؤال منها ، قالت بكل جديه مشبكه اصابعها ببعضها
"سيدي النبيل ، لقد وردني اتصال من مديري التنفيذي وقد انبأني انه يحتاج عاجلاً عارضاً ذو جسد متناسق واول مابرق في ذهني اثناء الاتصال هو صورتك لذالك مااحاول قوله ان الوقت ضيق حقاً وعليك اخباري بماقررته ، هل تريد العمل لصالحي ام لا ؟
امامك عشر دقائق قبل اتصاله التالي ، هل تريد سكراً في كوبك ؟"
"نعم اثنين من فضلكِ ، دعيني افكر قليلاً"
"خذ وقتك سيدي النبيل في التفكير لكن من فضلك اسرع فأمامك عشر دقائق"
"أجل"
مرت خمس دقائق وانا افكر بهذا ، ان وافقت فهذا يعني ان علي جعل تلك المرأه توافق وتوقع بأرادتها على فسخ عقدي معها ، لكن رأسها مثل الماعز فهي عنيده جداً !.
قلت بتردد
"مس ناكاهارا"
"اجل سيدي النبيل ماالذي قررته ؟"
"انا موافق على عرضك تماماً لكن سيدتي لن ترضى بهذا اطلاقاً"
صفعت جبهتها وقالت بأنزعاج
"اه كنت قد تناسيت امرها كُلياً !"
"ماذا سنفعل معها ؟"
صمتت لبرهه من الوقت ثم قالت محدقه في عيناي مباشره
"اود منك ان تقنعها بشتى السبل ، وانا ..سأتحدث معها ايضاً ، اعذرني على ماسأقوله لكنها مجرد امرأه تعيسه تود امتلاكك لنفسها وحتى ان حبها من طرف وحيد
اعلم ان هذا ليس من شأني لكن خرج هذا فجأه"
"كلا معكِ حق في كل ماقلته"
"انت لا تمانع ؟"
"كلا والان علي الذهاب للتكلم معها ، اعذريني"
"اريدك ان تأتي الى هنا في الثالثه عصراً ومعك ورقه استقالتك اتفقنا ؟"
"امرك سيدتي ، وداعاً الى ذلك اللحين "
لوحت لي بيدها مبتسمه بسمه خفيفه ثم خرجت بسرعه الى غرفه سيدتي السابقه لاخبرها بقراري النهائي .
طرقت عده طرقات متتاليه حتى رد صوتها يأمرني بالدخول ، اخذت نفساً عميقاً وادرت المقبض على مهل .•.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
*هاي 😭*

I have tightened my love around herWhere stories live. Discover now