chapter-7-

602 46 4
                                    

"دازاي .دازاي افتح الباب !"
غفوت دون ان اشعر واستيقظت على صوت سيدتي المزعج لذالك نهضت بكسل وفتحت الباب .
"صباح الخير سيدتي ماالامر؟"
جذبت ياقتي نحوها فأنحنيت لااراادياً وتفاحئت لفعلتها .
"لما لم تفتح فوراً؟"
"سيدتي افلتي ياقتي رجاءاً"
"ماهذه اللامبالاه ؟!
انسيت انك خادمي ؟"
"صحيح هذا لكن هذا لايعني ان تجعليني عبدكِ"
شهقت لكلامي ثم نزعت انا يديها عن ياقتي وغادرت ببساطه .
لن اعتذر هذا هو !
لسبب مانظرت الى غرفتها .
لاتزال مغلقه ..
فعدت الى غرفتي بعدما غادرت تلك السيده وغيرت ثيابي ثم غسلت وجهي وذهبت الى سطح لوريا .
كانو يسبحون في حوض السباحه الذي يتوسط اليخت .
نظرت حولي ولم ارى تشويا بالارجاء .
ترى اين هي ؟
كان ادوارد يلعب بألعابه وسيدني تقرأ مجلتها ولسبب ماتنظر الي مابين الحين والاخر .
كنت اقف فحسب بعيداً عن الام وطفلها مسافه متر فقط حتى سمعت صوتها لجانب اذني
"ماذا تفعل سيدي النبيل ؟"
"لا شيء !"
"فهمت فهمت . اراك لاحقاً"
ذهبت الى جوار سيدتي والتفتتا لي واشارت تلك المرأه اللعينه علي !
توترت جداً ودعوت الا تخبرها بماحصل امس لكنها نظرت لي وابتسمت !
ماالذي يحصل ؟!
طرقت سيدتي جرسي فأتيت لهما وانا ارتجف
"اعدلنا بعض المشروبات المثلجه "
"مس شيلوت لا داعي لهذا يوحد طاه هنا^^؛"
"ستفوتين مايصنعه انه لذيذ جداً"
"حسناً اذن انا واثقه من انه عذب الطعم"
ذهبت الى المطبخ واعددت مخفوق الموز والفراوله
*هخخخخ الذ شي >\\\\\< !!*
وذهبت اليهما  كانتا تضحكان بحيويه
همف !
رفعت تشويا الكأس الى شفتيها ورشفت منه قليلاً ثم قالت بعد مده صمت قليله
"مس شيلوت هذا لذيذ جداً !"
"أرأيت ؟"
"انه لذيذ جداً لدرجه اني لن امانع شربه طوال الوقت !"
هيه ؟!
"سيدي النبيل شكراً جزيلاً لك !، كان ذلك منعشاً ^^!"
بعد ساعه نزل الجميع الى حوض السباحه وعندما اتت خفق قلبي بشده ثانيه واشحت ببصري بعيداً .
"المكان رائع فلتنزل  !!"
"سيدتي اؤكد اني بخير هكذا"
"سيدي النبيل المكان بارد ومنعش هيا لاتفوت ذلك !"
مجرد تفكيري بتواجدنا في مكان واحد يثير خجلي !!.
امسكت سيدتي بقدمي وسحبتني الى هناك !
بقيت بالاسفل عده دقائق ثم خرجت الى السطح واعدت غرتي الى الوراء ونظرت لسيدتي وقلت بعتاب
"سيدتي ماكان عليك سحبي"
كان عليكم رؤيه وجهها الاحمر ،
لهذا تحديداً لااريد الزواج بها
ليس لاني اكرهها بل لانها ليست نوعي المفضل من النساء ثم انها اكبر مني !
واعتبرها مثل اختي الكبرى !
نظرت الى تشويا وقد كانت تحدق بوجهي مباشره بشرود وقالت
"سيدي النبيل هل فكرت ان تصبح عارضاً في يوم من الايام ؟"
تفاجئت لقولها هذا وقلت
"لا"
"لماذا اهناك سبب معين ؟"
"اكره الكاميرات"
اندفعت تقول بحماسه
"اليك عرضي !
تصبح عارض ازياء لشركتي والراتب افضل من هذا بكثير !
مارأيك ؟!"
نظرت الى سيدتي ببرود وقلت
"مارأيك سيدتي ؟"
"مس شيلوت هذا يعني انه سينهي عقد خدمته معك فكري جيداً"
اخرجت هي يدي من الماء وقالت
"لست متخليه عنه مس ناكاهارا اشكر عرضك الرائع"
"سيدتي انا"
وضعت اصبعها على فمي وقالت مبتسمه ابتسامه متكلفه
"اوه هلا تحدثنا لاحقاً؟"
صمتت فقط كيلا اظهر لتشويا اني من محبي الجدال .
عندما حلت الساعه التاسعه مساءاً وهي بالعاده الساعه التي تسبق موعد النوم طرقت سيدتي جرسها فأتيت واغلقت الباب خلفي منحنياً 
"نعم سيدتي ؟"
نهضت وشبكت يديها امامي وقالت
"ماذا تخال نفسك فاعلاً؟"
"لاشيء سيدتي"
"ماذا بشأن عرض تشويا ؟"
"سيدتي لما انت غاضبه ؟"
"لاني لن اسمح بأستقالتك !".
"سيدتي ارجو ان تحترمي قراري .لكن سأتي بين الحين والاخر لرؤيه ادوارد"
"هل .. ماذا يعني هذا الان ؟!"
"يعني هذا اني لن اخدمك بعد الان "
"لكنك قلت انك تكره الكاميرات !"
"قلت ذلك على سياق الحديث"
"لن اسمح لك .. "
"ماذا ؟"
"لن اسمح بأستقالتك !
على جثتي !"
"سيدتي ارجو ان تفكري  مالياً بماقلتِ ذلك يسمى اجباراً"
"وان يكن !"
"هذا يدفعني لحلول اخرى سيدتي"
ضحكت مغطيه فمها وقالت
"ماذا ستفعل ؟
هل ستبلغ عني الشرطه ؟"
"ان اضطر الامر لذالك"
اختفت ضحكتها وقالت لي
"سترى ماسأفعله بك لانك قررت الانفصال عني !"
"الانفصال ؟"
"نحن من المفترض ان نكون معاً !
لولا تلك الفتاه اللعينه المدللله !"
"من تقصدين بالفتاه اللعينه المدللله ؟"
"تشويا !"
"اتغارين منها لتلك الدرجه ؟"
"اغار ؟!"
"لماتشتمينها اذن ؟"
"لانها منذ ظهرت وانت قد اصبحت متيتماً بها !"
"هذا ليس صحيحاً"
"اوه حقاً ؟!
الذالك وجهك يحمر كلماً اقتربت منك ؟!"
"الجو حار اليوم"
"لاتخدعني !.
انت ستبقى خادمي الى الابد !
انا من اوجدك من الشارع !
انا من جعلت منك وسيماً !
انا من حولتك لرجل نبيل وخادم ممتاز !
انت ملكي
هل فهمت ؟!
دازاي اوسامو ؟!"
قلت ببرود استفزها
"طابت ليلتكِ"
"الى اين تذهب ؟!
لم اسمح لك بالمغادره انت !"
اغلقت الباب خلفي وعدت ادراجي الى غرفتي وانا ادخن
من هي لتتحكم بحياتي بأي حال ؟
وقد حزمت قراري اساساً
غداً سأخبرها بأني موافق على عرضها ولايمكن لاحد ان يوقفني عن قراري .
اغلقت باب غرفتي وثانيه فتحت الورق عن فتحه الجدار .
كانت تكتب مديره ظهرها ورافعه شعيراتها الى الاعلى برولات انيقه تكشف عنقها الجميل
انا اتساءل ..
كيف استطاع ذلك الغبي ان يخون هذه الحسناء ؟!
رفعت رسالتها في الهواء وهتفت
"لقد انتهيت !"
طوت الرساله ثم نظرت لها قليلاً واحتظنتها .
كم اود ان اكون  مكان تلك الرساله المحظوظه !
قالت فجأه
"ارجو ان تصلي بسلام !"
ثم نفخت على شمعتها وخلدت للنوم .

I have tightened my love around herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن