chapter-17-

323 36 32
                                    

تقلب جسدي يُمنه يسره على الفراش لكن طراوته كانت غريبه لي خصوصاً ان الفراش الذي كان بغرفتي كان قاسياً قليلاً .
مهلاً ..اذا كان فراشي قاسياً والذي انام عليه طري جداً كالاسفنج ...اذن !
رفعت رأسي بسرعه عن الوساده ورحت اتفلت كالمجنون حولي ثم سقطت الكماده من رأسي وانزلقت الى بطني
ماذا بحق ؟!
لما انا لا ارتدي قميصي ؟!
ماهذا ؟!
اين انا ؟!
فُتح الباب فغطيت نفسي سريعاً بالغطاء وجلست ساكناً اشعر بالتوتر الشديد من هويه القادم
ابصرت فقط فستاناً قطنياً باللون الكحلي الغامق وقد نُقشت عليه بعض ورود الياسمين البيضاء الصغيره في كل مكان وذلك الجسد الذي يلبس ذلك الفستان يحمل صحناً معدنياً به بعض المياه وكمادات كثيره في سله خشبيه في الجسد الاخر الذي خلفه .
حاولت ان انام ، حاولت جهدي لكن التوتر منعني من المحاوله اكثر وقد استسلمت لهذا وفتحت عيناي اخيراً منتظراً وصول الجسدين المقبلين نحوي ، وهانحن ذا فأني اعرف هويتما قبل ان ارى وجهيهما حتى
ازاحت الستاره وقد كان نور الشمس ساطعاً جداً ، تقدمت الممرضه مني وباشرت بفحصي اما تشويا فهي تقف عند النافذه وتحدق بما وراء الزجاج بهدوء وعلى محياها ابتسامه صغيره مطمئنه
ذلك جعلني اهدئ قليلاً .
حين خرجت الممرضه مع جملتها المعهوده ادارت رأسها ناحيتي ثم اقتربت الى جواري وسكتت لبعض الوقت ثم اغمضت عينيها ونطقت بندم
"لما لم تخبرني انك مريض ؟ هل تملك اي فكره كم من الصعب ان تحد اطباء وانت في وسط البحر ؟"
رفعت عيني الى وجهها وقلت ببطئ
"وسط البحر ؟ الم تقولي بأنكِ ستأخذين نزهه صغيره وتعودين ؟"
"بالفعل قلت لكن انت انهرت في وسط البحر وحين وجدنا طبيباً من وحدات القوة البحريه قال بأنكِ مصتب بحمى شديده ولحسن الحظ عالجك قبل ان تسوء الامور"
نظرت الى السقف ثم نظرت في الجدران وسئلت
"اذن اين انا ؟"
ضغطت على كماده بين اصابعها ثم قالت ببسمه ظهرت فجأه
"انت في قصري فأن نظرت في الاحتمالات كلها فأنك تكره السيده شيلوت كما هو واضح وانا لم اجد في سجل المدينه اي عقار او اي شيء تحت اسمك لهذا طلبت ان يتم نقلك الى قصري ، اه لا تقلق بخصوص امتعتك لقد طلبت نقل كل مايخصك من الباخره وقصر السيده شيلوت الى هنا لذالك لا حاجه لعودتك الى هناك ..الا ان كنت تريد العوده بأرادتك سيدي النبيل "
ابتسمت قليلاً ثم قلت مغمض العينين بلهجه هادئه
"شكراً سيده ناكاهارا ، شكراً لكِ حقاً "
احمر وجهها فوراً ثم قالت
"ل-لا تشكرني ..هكذا لا داعي حقاً ..!"
ضحكت برفق وقد اشاحت بوجهها الاحمر عني اثناء هذا
نهضت من مكانها وقالت بتوتر واضح
"علي الذهاب سيدي النبيل ..! تعافى سريعاً من فضلك !"
وانا حتى لم احظى بفرصه الرد عليها فقد هربت قبل ان اقول ما لدي .
لما على رده فعلها ان تكون لطيفه جداً هكذا ؟
سأفكر بشكل وجهها الظريف لشهر كامل ..
اوليس هذا جميلاًْ للغايه ؟
اعني حين نحب بعضنا يجب ان تٌكتب قصه حبنا في كل مكان لأني اعتقد بأننا ثنائي مميز وبأي حال ستُكتب لانها ذائعه الصيت وثريه واني اعتقد بأن شكل الخبر سيكون هكذا
سيده اعمال ثريه تتزوج من رجل بسيط :•
......
لما هذا محرج جداً ؟!!
ارجوكم هذا محرج حقاً سيبدو وكأني اجبرتها على الزواج مني لأجل ثروتها !
اللعنه على المال
اللعنه علي
اللعنه على كل شيء
اللعنه على مجتمع البشر الغبي
واللعنه على معتقداتهم ايضاً
ايوجد شيء لم العنه بعد ؟
اه
اللعنه عليك مس شيلوت
حسن لقد انتهيت
لكن تمهلوا
من الواضح انها كانت تحمل مقدارً كبيراً من القلق بداخل صدرها
ايعني هذا ..
انها تحبني ؟!
........   _••
هل انا غبي لتلك الدرجه ؟
قلق احدهم لا يعني انه يحبك بطريقه عاطفيه ابداً
فقط فيما كنت تفكر ؟
الزواج بها وعيش حياه مترفه رغيده ؟
من الواضح انها بعيده المنال للغايه عن متناولي
فبالنهايه رجل بسيط مثلي لا يحب ان يرتقي بسقف توقعاته هكذا عالياً  .
هذا محبط حين افكر هكذا لكن هذا كله صحيح مئه بالمئه
ثم ماالذي سيدفعها الى ترك كل الرجال الاثرياء الوسماء والقدوم الي لتربط حياتها بعديم شفقه مثلي ؟
فمنذ رأيتها بدأت افكر بهذه الطريقه بشكل متكرر دون ان اشعر ولا افكر بأي جوانب ايجابيه
لا يجب علي التفكير بأيجابيه بأيه حال فأن قدري سيتحقق بنهايه المطاف بشكل مختلف عما اريده .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
*الايجابيه عنده ↗️↗️↗️↗️↗️↗️↗️↗️↗️*

I have tightened my love around herUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum