Chapter ::7::

2.5K 193 160
                                    


تنفس بتعب و نظر لرفيقه بانزعاج و غضب :" لقد هربا ، لن يصمت الرئيس ! "

تنهد رفيقه و نطق ببرود :" ذاك الشاب كان السبب انا رأيته من قبل لكن لا أذكر أين .. هيا لنذهب لا جدوى من وجود الفتاة لهذا اليوم ."

أيده رفيقه ليغادرا السوق و لم ينتبها علي وجود ضحيتهم في محيطهم .

فصل القبلة تحت صدمته من نفسه لتبتعد هي بجسد يرتعش بصدمة و فجأة تعالت اصوات التصفيق و الصفير تحت شعور الاحراج الذي طغى علي الاثنين !!

:" أنا .."

كاد يعتذر لكن صفعتها له شلت لسانه ليمسك بخده و نظر لعيناها التي إغرورقت بالدموع قبل أن تصرخ به :" أنت وقح .. كيف تجرؤ! "

أخفض وجهه و حل بينهما الصمت قبل أن يقطعه بكلماته الهادئة التي تخفي خلفها الكثير :" أسف أنستي ، كنت فقط أحميكِ و لم أقصد فعل السوء لكِ .. أنت محقة فلست بمكانتك ولا بمكانة والدك .. أسف لإزعاجك سوف أوصلك لمنزلك فقط و أغادر .. و لن تري وجهي مجدداً أعدك ."

إلتفت يغادر أمامها تحت نظرتها النادمة فهي لم تقصد أن تهينه لأنها أغنى منه ! .. لكنها لم تعلم أن من يقف أمامها كان بأقسى حالاته النفسية سوءاً و هي زادت الامر سوءً عليه !

هي غادرت خلفه بندم شديد حتى أوصلها لمنزل والدها الذي لم يكن كمنزله أبداً ..هي لم تستطع حتى شكره بل ظلت تحدق به بحزن و هو يخاطب والدها الذي اتصل به و أخبره إنها بخير ليبدأ بشكره لكنه نطق ببرود :" لا تعتذر سيد جين ، فأنا فعلت ما يجب فعله فإن كان آلين مكانها كنت ستفعل له ذات الشئ .. إعذرني سوف أغادر الان ."

حدق به جين بحيرة قبل أن يقترب من ابنته و يحتضنها و هي بجانب امها التي كانت قلقة بشدة عليها ، بينما أخذ جين يفكر .. ابنته اليوم كانت بخطر و لولا ديفيد لما أنقذها و الان لا يعلم دور من القادم ؟!

****

:"آلين ما بك عابس هكذا و ما تلك الجروح ؟"

لويس أوقف الصبي عن العمل يسأله عن تلك الجروح التي ملئت جسده ووجهه ليعبس آلين أكثر ثم ابتعد يرتب الكتب بعصبية تحت نظرات الاندهاش و الغرابة من لويس!

تمتم آلين باستياء وخجل من نفسه لم يسمع لويس منه شئ :" كيف تتركهم يضربونك يا آلين؟! .. بعضاً من الحمقى يفعلون هذا بك ؟! .. كيف أواجه نفسي الان ، اللعنة عليهم سوف أخذ حقي ! "

بقي طوال اليوم هكذا يتمتم و يتذمر تحت نظرات لويس الذي سئم منه فهو لا يخبره بشئ او يتكلم معه حتى أصبحت الساعة 4.04 دقائق لينطق بعبوس للويس :" لويس أريد المغادرة الان ، أرجوك ."

أمال لويس رأسه و سأله بحيرة :" لكن لماذا ؟! تبقى أقل من ساعة و تغادر ! "

توتر آلين و عقب علي كلام لويس بكذبة :" أنه أخي .. سيأتي اليوم مبكراً و لا أريده أن يعلم عن عملي ."

سَــنَد "مكتملة"Kde žijí příběhy. Začni objevovat