ليس هناك شئ يأتي بسهولة .. عليك أن تحارب لأجل أن تحصل علي ما تريد و الا لتسقط و تنتهي من الوجود .--------
-------يتنفس بخوف بينما يخفي نفسه بالخزانة بوسط الملابس الكثيرة .. يمسك بهاتف أبيه و يحدث أخته من خلاله .. يحمدالله انه أخذ هاتف أبيه قبل أن يحدث ما حدث و بواسطته إستطاع تحذير أخته قبل أن تأتي للشقة لكن المشكلة الان ما يحدث بمنزلهم الصغير هنا في باريس .
جفل بخوف حين سمع تأوه أبيه و صرخة أمه بإسمه ليضع يده علي فمه و انزلقت دموعه بخوف .. رفع يده ليفتح الخزانة لكنه تذكر كلمات والده قبل أن يجعله يختبئ ليضع يده علي فمه و يبكي بصمت " لا تخرج أبداً حتى إن متنا و الا سأغضب منك ." .. جلس أرضاً مندساً بين الثياب ليخفي نفسه .
_خارج الخزانة ..
كان يجثو جين علي ركبتيه و يمسك معدته بينما يتنفس بتعب و فمه و أنفه ينزفان و أمامه يقف رجل بشعر أسود و عينان سوداء تظهر من القناع النصفي الذي يضعه علي عيناه .
و ريما كان يمسكها إثنان بينما رجلين أخران خلف مايكل الذي ينظر بسخرية لجين ..
" لم أتوقع أن تحل محل شقيقي يا جين .. هه! لكنك فعلت برحابة صدر و أيضاً لم تخبر ديفيد بمعرفتك السابقة بكريستوفر ، يال الروعة عزيزي ."
تكلم ساخراً حاقداً بينما يمتص سيجارته بغضب ، فإبتسم جين بسخرية و تهكم :
" عزيزي مايكل .. لم أتصور رؤيتك بعد كل تلك السنوات .. لقد أصبحت عجوزاً رغم شكلك الصغير ... "
تنهد بعمق ليكمل بينما يتخذ المقعد خلفه مجلساً :
" .. أخبرني لما لم تتزوج ؟ .. أنت وسيم كفاية لتتزوج من إمرأة تناسبك فلما لم تفعل و تترك ديفيد وشأنه هو و شقيقه ؟ "
تقدم مايكل ليحني قامته نحو جين ثم نفث بوجهه الدخان بإستمتاع بينما يتكلم :
" أنظروا من يتكلم .. شخص عديم الشخصية مثلك يحاول تقديم النصيحة لشخص أعزب ! .."
قاطعه جين بابتسامة غير مبالية بينما يلوح بكفه يبعد أثار الدخان عنه :
" مايكل أنت تكبرني بعدة أعوام و ما زلت أحمق .. لما تحاول فعل هذه الاشياء و تلقي اللوم علي نفسك بقتل كريس ؟ .. أنت لم تفعل و أنا متأكد من ذلك ."
حدق به مايكل بهدوء قبل أن يشعر بالغضب من كلام جين ليتحدث بغضب :
" جين! إسمعني جيداً .. لا تحاول فتح الماضي فلن أسمح لك أبداً أفهمت ؟ .. "
إلتفت و قبل أن يغادر نطق ببرود:
" أنا من قتلت أخي و جوليا ، و ديفيد سيكون تحت قبضتي قريباً بعدما أتخلص من شقيقه .. انا سأتركك اليوم جين لكن بالمرة القادمة لن أصمت لك."
أنت تقرأ
سَــنَد "مكتملة"
Action✨كنت ملاذي رغم كل الندوب .. كنت مأمني في حربٍ طاغية ، و كنت أنا لك السند .✨ بدأت 30 اكتوبر 2020 انتهت 27 ديسمبر 2020 بدأ النشر 17 ابريل 2021 5 رمضان 1442 " السبت " انتهي النشر 24 اغسطس 2021