✨لا تجرحني بكلامك القاسي ثم تأتي لتعتذر ، فكل كلمة تنغرز في قلبي أبتعد خطوة عنك لذا لا تلومني عندما أرحل يوماً ما ✨🌧️ .****
إلتفت سريعاً ليوقف سيارة أجره و يركب داخلها ليغادر حيث شقيقه و رفاقه !
بعد ربع ساعة كان قد وصل ليهرع للمشفى ليجد أفراد فرقته يجلسون بالخارج بتوتر ، فسأل بخضة :
" ماذا حدث لآلين ؟! "
لم يكمل بسبب ماكس الذي أمسكه من ياقته ليلكمه بغضب فتراجع ديفيد خطوة للخلف بينما يمسح الدم الذي نزف من أنفه و تكلم بقلق :
" ماكس ليس وقته أرجوك ، فقط أخبرني ما به أخي ؟ "
" أخوك ؟! .. "
صاح ماكس غاضباً مستنكراً و أكمل بأكثر نبرة حادة :
" .. لو أنا بدلاً عن آلين كنت تركتك و رحلت ، أأنت شقيق حتى؟ .. أنت شخص قاسي و غبي و أخرق ! "
أوقفه لوكا ممسكاً إياه من كتفيه و يحاول جعله يجلس ، فهدأ رغم غضبه بينما يحدق بحدة بديفيد الذي يشعر بالألم و الندم لفعلته ..
" من شقيق الصبي ؟ "
رفعوا انظارهم نحو الطبيب الذي خرج سائلاً فتقدم ديفيد ينطق ببهوت :
" أنا شقيقه يا دكتور ."
" هو يريدك بالداخل و هو بخير لا تقلق إنها أزمة تنفسية لكنها مرت بسلام ."
أومأ ديفيد و دخل ليدخل خلفه رفاقه .. توقف بتوتر بمنتصف الغرفة حين رأي آلين يجلس علي السرير و عيناه يوجهها بشرود ناحية الخارج .
أحس آلين بدخوله فإلتفت ليحدق به ببرود ليتقدم ديفيد و يجلس بجانبه .. تبادل الشقيقان النظرات الهادئة و الغامضة قبل أن ينحني أكبرهما و يحتضن الاصغر الذي لم يبادله بل حدق خلفه ببرود شديد دون رد فعل يذكر ..
" أسف .. أعتذر آلين كنت منفعلاً و غاضباً ."
لم يتفاعل آلين معه فقد لاذ بالصمت و تركه ليفرغ ما في جعبته من أعذار .. هو قد مل الرضوخ لأوامره .. مل من غضبه .. مل من تصرفاته تلك و ردود فعله التي تؤلمه .. لقد يأس !
.
." هيا آلين .. "
هو يحاوره منذ جاء لكن الاصغر لا يرد عليه و لو بكلمة صغيرة .. هو أكيد غاضب منه !
تقدم منه ليمسك يده حتى يغادروا لكن آلين سحب يده قبل لمسها و تراجع ليمسك بيد ماكس بجانب لوكا و الاخرين مما آلم ديفيد و أدهشه لكنه لم يتكلم بل إلتفت و غادر أمامهم بصمت .
" هو شقيقك الكبير آلين ، لا يجب أن تفعل ذلك معه ! "
لم يرد آلين غير لف وجهه للناحية الاخري متجاهلاً كلام زاك تماماً ليتنهد أغلبهم بإنزعاج ، فهناك مسافة نشأت بين الشقيقان جعلتهما يتخاصمان بهذا الشكل !!
![](https://img.wattpad.com/cover/246030201-288-k493305.jpg)
YOU ARE READING
سَــنَد "مكتملة"
Action✨كنت ملاذي رغم كل الندوب .. كنت مأمني في حربٍ طاغية ، و كنت أنا لك السند .✨ بدأت 30 اكتوبر 2020 انتهت 27 ديسمبر 2020 بدأ النشر 17 ابريل 2021 5 رمضان 1442 " السبت " انتهي النشر 24 اغسطس 2021