[ 10 ]

9.7K 739 498
                                    





قـراءة ممتـٓعة 🖤

* * * *




مـَرت سَـَاعتان و السَـيارة لا تـَزال عـَلى طريـقها بـالكثيـر من الضـّجة في الخـَلف ،إثر تايهيونغ الذي ظـَل يضرب حقيبة السـيارة محـَاولا كسـرها ، أو فتح ذلك الصندوق الضـَيق ، رغم وضـعيته المؤلـمة و أذرعه المتشـنجة ، هـُو فـَقط أراد إزعاجهم بـِما أنه مجهول القدر فـِي هذه اللحظـَة ..

و بـالفعـل هـَا هـو ذا السـائق ، و الرأس المـدبر لـكل شيء و الذي قرر أن يتولـىٰ إختطافه بنفسـِه يضرب المقود بقوة لـكثرة الأصوات التي يرها تـَايهيونغ بالخـلف ..

رَكـن السيارة عـَلى طـَرف هََذا الطريق السريع الذي لا تمـر منه إلا أعداد مـحسوبة من السـيارات و إستدار إلـى الذي بجانبه ..

" أخـرجه و ضعه عـَلى المقـَاعد الخـَلفية "
أمر لـيومئ الآخر إيجاباً و فـَورا لََبىٰ الأمر ، تحت تحركات تايهيونغ و تخبطه بين يداه ..

أجلسـَه و عاد لمقعده الامامي و لا زال الأخر يتحرك بإنزعاج ..

" إثــبَـت ! "
صرخت واحدة جعلت تاي يجفل و لـَكن ذلك لـَم يوقفه من حركاته المتكررة ، بل نظر له من الـمرآة مشيرا لـشفتاه بأعين متسعـَة ..

" انظُـر لـِ ما يـريد "
وجه كلامه للذي بجانبه و فورا أومئ مستديرا ناحية تاي ، مزيلا القطعة القماشية التي كانت تمنعه عن الكلام ..

" مَــاذا تريد قولَـه ؟ "
سأل ، بينما تاي رطب شفتاه ..

" أول شيء مـَاء "
أردف بوقاحة و الآخر عقد حاجباه ، و مع ذلك أومئ ملبياً ..

" ثـَاني شيء من أنتمـَا و ماذا تريدان منـَي ؟ "
و لا زالـَت الوقاحة ملتصقـَة بنبرته ..

" لا تـكثر الحـَديـث و إلا أقفـَلت فمَـك مـَرة أخرى " وضـَح الرجل ، ليهمهم تـَاي بينما عينـَاه أخذت تنظـر في الطرقات الفارغَـة ..

" أريـد إستِـخدام الحمـَام "
أردف تـَاي بكل هدوء ، ليضحك الجالس أمام السائق ..

" لأذكرك ، أنت لسـت في نـزهة ، إلزم مـكانك ،و أصمت فلـقد بدأت بإزعاجي .."

" حـسنـَا ! "
أومئ تايهيونغ زاما شفتـَاه بتفهم ..

عـَم الصـَمت بثواني قـَبل أن يبدأ السائق بالصراخ .. " هِــي أنت ، مـ..مــاذااا تـَفعل !! "

كـان تايـهيونغ قـد إستدار و يداه تـَفك حزام بنطـَاله بكـُل رويّـة و هـدوء ..

لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( مكـتملـة )  || VK ||Where stories live. Discover now