[ 11 ]

9.9K 737 389
                                    

بارت جديد 🖤







* * * *

" رأيتـُك لـلحـظـة و دخـَلت فـِي التـَفاصيل ، لـَم يـكن عـلي ذلـك ، لـَم يـَكن عـَلي دخُـول الكـَواليـس "

* * * *




أن تسـتَيقظ ، فـَِزعـًا من المـكان الذي كنت به فـي الكـابوس و تَـجد نـَفسك فـي مكـان أشـد رعـبا ، فـذلك الجـحيم بالنـسبة لِي ..

الأرضُ رَطـبـَة السـقف بأطراَف قديمـة مُـسودّة ، جدران رثة ، البـَاب الحـديدي صـَدأ أسفـَله و مـتأكد أنه يَـقبع خـلفه المـئات مـثلي ، لا أحَـد يـعـلم فـبالأخـير هـذا يـبقى ظَنـِي ..

أشـعر أن أطـرافـي محَـطَّمـة ، و مؤخرة عـنقي تؤلمني لا بد أنها مزرقة من تلك الضـَربة ، أنا تـعـِب و كأننـِي ركضت مسافـة ألف ميل ، و لا أخفـِي أمر أنني خـَائف ، بـَل انني أرتجِـف رعـباً ، أريـد ضـرب نـَفسي لـغبائها و كيف أنني ركضت لأجل شخـص رأيته لمدة دقائق ، أنا الأغبى ، مـاذا فـَعلت بـِذاتي ، كيف سأهرب مـِن هـنا و لماذا إختطفنـِي ، ماذا سـيفعلون بي ..

لـَم أستطع أن أطيل في أفكاري المتسـَائلة ، و البـَاب فـتح، هـذا الـذي أمامي الآن بأعينه النصـف مغمضة و أبتسامته الجـَانبية ، لا أعلم كَـيف أصفه بـَشع و مرعـِب ، هـ..هُـو أرعبـني ، أقصد شـَكله ، أريد الخـروج من هـنا ..


دخـَل و لـَم يزح عـَيناه من على جسدي ، لا أعـلـَم أي نقطة هو بها منّـي ، و لـَكن كأنه جـَردني من ملابـسي بمجرد نـَظرة ، خـطوة مغلقـًا البـاب خلفـَه بعد ان تمتـم بشيٍء لمـن يقبع خلف البـاب و إنسحبتُ للوراء بسرعة ، فطريقـَته بالإقتراب جعلت من عـدم الراحـَة تتسلل لـِقـَلبي ، فبـِعيناه مـِن الخبث مـَا يكفي ليُـرضخ الثـَعلب ، أكمـَل إقترابه و أكملت إنسـِحابي .. إنحـَصرت الآن و لا مفر آخر من إقترابه فـها أنا ذا ملتـَصق بالجدار الرطـب الذي تقززت منـه منـذ قـليل محـَاولا الإستنجاد بـِه الآن ..

" مـ..مـاذا تـريد ؟ "
لـَم أقدِر عـَلى أن أخفـي خـَوفي و حـَتى إن خـَرجت نبـرتي ثابتـَة ، فزلزال جـسدي يوضـِح كوارثـِي بالداخل ..

" بـِرأيك ؟ "
أردف هـُو ، جـَاعلا مـِن جسدي يتخبط مكـَانه و أظن أن لعـقه لـِشفتاه وضـَح مـَا غـايته ، مـ..مـاذا سأفعـل !

اللعـنة عـَلى الدقـِيقة التـي حـَطت عـَلى ظلّـه الأسود ..

ظـِلــه الأسود ..

ظـِلــه الأسـود ..

بـالحـديث عـَنه ، هُـو جُـرعـَة مُـخدر جربـت الأولـى و الثـَانية و الثـَالثة و كـانت تجعلنـِي أنتشي لـَم يدم ذلك كثيرا ، و هـَا أنـَا ذا فـِي الزاوية أتخـَبط لأنني أكثرت منها ، هـُو سُـم و عـَرفت ذلك من دون حـَتى أن أتعمق بِـه ، اللعـنة عـَليـ....



لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( مكـتملـة )  || VK ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن