[ 14 ]

9.7K 732 580
                                    

مرحبا 🖤

البـَارت متـأخر آسفـَة 🌟










* * * *

نـُوتات تعـزف بـهدوء ، هي محسُـوبة و دقيـقة لدرجة حُـلوة ، مُـخدرة و أحبتها أذنـَاي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نـُوتات تعـزف بـهدوء ، هي محسُـوبة و دقيـقة لدرجة حُـلوة ، مُـخدرة و أحبتها أذنـَاي..

أستطيع أن أتخيل البيَـانو الذي يطلق تلك المعزوفات أنه يتوسـط تلك الصـَالة لا أعـلم كيف أصـف حجمها ، بما أن صداها عالي لا بُـد و انهـَا ضخمـَة بما أنني لـم أستطع أن أراها ..

بـَل أنني لـم أرى شـَيئا من هـذا البـيت و الذي أظن أنه أكثر من أن يكون مجرد بناية صغيرة ، بل أنه قصر ، و يـبقى هذا مجرد ظن مني ..

المعـزوفات التي تقـَع عـَلى آذاني ، و قطرات الميـاه التي تصـطدم بزجاج النافذة التي أزعـجتها بـقبوعي أمامـَها ، بغـض النـظر عن أنني مختـطف و قـلبي يضـرب أيسر صـدري بـعنفٍ خائِـفا ، إلا ان كل هـذه الأجواء مريحة .. لِـعقلي الذي بـات يهلوس ، عادت كئابته ؟


تـَصلني تلك الأصـوات مِـن هذه الغـرفة ، مـن قد يكون الذي يعزف ، هـل أسود الثياب ؟ لا أظن ذلك فـهذه أصوات هادئة لا يمـكن للوحوش أن يقوموا بعزفها ..

وحوش ؟ حـقا !!
أجـَل فـبما أنه علـى علاقة بذلك الأشقر ، حتى و لَو كانت كرها هو بالأخير قـَد .. قول ذلك مؤلم لكرامتي و لـكن هو قـد إشـتراني .. إذا فـهو وحش !

الأهم الآن ، هي هـَادئة ، أحبتهـَا مســامعي ، هي جعـَلت أفكاري تفـتح ، أتمـَنى أن لا تتوقف ، هي جعَلتني أجول فِـي مـ..
لا أعلـَم !



مـَاذا سـَتؤول إليه حيـاتي ، هل أطلـب منه أن يتركـني ؟ و إن كـَان سيـفعل ، لـمَ لـَم يقم بذلك منذ ساعات ؟ لم إحتجزني ؟ لـِم أقفل الغرفة علـي ؟ و الأهم لـِما عاملني كالعبد حينما إستـَلمني !

إشتـراني ، إستلمني ، مـضحك عن مـَاذا أتكلم الأن ، أهين نفسي ، بماذا ؟ بكلـماتي ..

لا أعـلم كيف أتمالك نفسي الآن ، لـربما لأنني بكيت حـَد الجنون و كلماته التي سقطت على مسامعي جعلـتني أفقد أمل نجاتي ؟ لمـَاذا قد يقسُـو علـَي إن كان أنقـذني !


لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( مكـتملـة )  || VK ||Where stories live. Discover now