لتقول :" اجل احبه حثيرا ....."
صفق جون بيديه ليشتد احمرار خديها وما زاد الوضع سوءا اقتراب ماكس منها الذي دنى قريبا منها ووضع يده على راسها قائلا :" هل انتي مريضة ؟"ليلى مع نفسها :" ها .... هاا ..... انه وسيم اللعنة ..... قلبي قلبي لا اتحمل نياااااااااااااا" لتصرخ وتركض الى غرفتها وتغلق لباب تاركتا ماكس في حيرة من امره من تصرفها .
اما جون ماذا نقول لقد شبع ضحكا ليوم ليقول في نفسه :" حسنا احسدك صديقي الان لانها قبلت مشاعرك .... لكن لن احسدك طويلا فمشكلتي ستحل "
تنهد ماكس بقلة حيلة من صغيرته المشاكسة والاهم لقد رآى نضراتها له عندما نزع قميصه وايضا احمرار وجهها لتشق وجهه ابتسامة جانبية ثم يستدير الى جون يشده من ياقة قميصه ليتبعه لا ليس يتبع لقد كان يجره حرفيا .
عند ليلى .......
اغلقت الباب بسرعة ثم اتكأت وراءه وضعت يديها ناحية قلبها الذي بدا بالخفقان بشدة تكاد تجزم ان جميع الخادمات قد سمعنه لتغمض عينيها فتتبادر صورة ماكس الى ذهنها سريعا فتحت عينيها وقفزت على سرير تتدحرج يمينا ويسارا تعانق الوسادة لا بل تعصرها بين يديها وابسامة ساحرة على وجهها .
قاطع فرحتها جون الذي داهم الغرفة كما تداهم الشرطة مقرا ارهابيا فتصرخ وترمي الوسادة في وجهه وهو يقهقه من الضحك ثم في لحظة تتغير ملامحه الى الجدية ويقول :" بما انني نفذت شرطك اذا عليكي مساعدتي "
اومأت ليلى لتعود الابتسامة لجون ويرميها بالوسادة اما هيا جلست تقول في نفسها :" واو كيف تغيرت ملامحه في دقائق حقا انهم مرضى يعانون من انفصامات شخصية ".
ثم استلقت على السرير تحدق في السقف وهي تفكر :" حسنا حسنا سيلينا حبيبة اخي جون .......ممم كيف سؤقنعها بحبه ولكن حسب الرواية انها كانت تحبه لكنها تخاف من الخيانة اذن بعض ..... وبعض..... اوكيي ... فهمت "
نهضت واخذت تحضر نفسها للخروج لم ترتدي ملابس ضيقة لانها تعلم مصيرها ان غضب ماكس لذا اختارت
ونزلت الى الاسفل ما إن رآها ماكس حتى ابتسم برضا ما جعل ليلى ترتاح لإبتسامته وذهب ثلاثتهم الى الشيارة سبقها جون واخذ المقاعد الخلفية واغلق الباب لتضرب ليلى رجلها بالارض وتصعد بجانب ماكس في المقعد الامامي ااما هو كان يبتسم انه يعيش اسعد اوقاته حقا ومرت الساعات وقد غفت ليلى بالسيارة مسندة رأسها على نافذة الباب اما ماكس كان ينضر تارة للطريق وتارة يتأملها حتى قاطعه جون.
قائلا :" انتبه للطريق هل تريد قتلنا ثم يمكنك رؤيتها كل يوم " وإبتسم بسخرية .
اما ماكس نضر له عبر المرآة ولو كانت النضرات تقتل لمات مجون وقتها حقا .
واخيرا وصلو الى بيت جون لا ليس بيت بل هو قصر حقا اقترب ماكس من ليلى النائمة يريد نزع حزام الآمان لتستيقض هيا اول ما فتحت عينيها رات وجهه قريبا منها جدا احمرت وجنتيها واخذت ترمش عدة مرات لتبتسم وتقول :" انه حلم رائع حقا " .

YOU ARE READING
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...