المتملك المهووس

الفصل 52 ( زفاف )

رفعت يدها في وجهه وقالت ..........

لن نخبركم بما حدث .... لأنه الآن علينا العودة قليلا إلى الوراء .... ماذا حدث بعد الإلتقاء في شركة ايفان .... لقد مر يومان كاملان تابعوا كيف تتابعت الأحداث حتى وصلنا لتلك اللقطة الحاسمة ....

بعدين يا جماعة فيكم تشوفو الفيديوهات بعد الفطار لانو موسيقى ... وبراحتكم تشاهدوه هلا .....
لتس ڨوووووووووووو

بدأت التجهيزات في بيت ايثان انه زفاف مارك .... هانيول التي اصبحت متوترة كثيرا تتذمر من أي شيء ( هذا خاطئ ..... ليس جميلا .... احضري ذو اللون الوردي )
لم تكف عن انتقاد اي شيء ولم يعجبها اي شيء اما ليلى فقد كانت متكئة على الأريكة بطريقة مقلوبة 😂 اجل مقلوبة تشع رأسها على حافة الاريكة وشعرها منسدل على الأرض ورجلها فوق وهي تقضم تفاحة ..... وتراقب امها التي تتحرك يمينا ويسارا بتوتر لتقول ليلى :" اماه اواثقة انكي ام العريس تبدين انتي العروس وليس هم "
نظرة هانيول لليلى بحدة وقالت :" ليس وقت مزاحك ابدا ابدا ....."
اعتدلت ليلى في جلستها وشعرت بالملل لتلمع فكرة في رأسها نهضت من مكانها وغادرت مودعة هانيول التي لم تلحظ ذلك حتى .
اين ذهبت ؟.....

عند يوليا اي عادت لبيت وحشها بقدميها ..... ما ان رأتها يوليا حتى ركضت ناحيتها وعانقتها بقوة هي وسيلينا أيضا لتقول ليلى :" هيا يا بنات ... تعرفون زفاف اخي قد اقترب .... وانا اخطط ل........."
واخبرتهم بفكرتها قفزت الفتاتين بفرح من فكرتها المجنونة لتقول لهم حان وقت التدريب .... قضت معهن النهار بطوله .... عندما انتهت شعرت بالعطش فخرجت متجهة الى المطبخ وإصطدمت بجدار اجل هو جدار مقارنة بها. .... مسحت على جبهتها من الضربة وقالت :" ااااخ ... رأسي اظن انه ارتجاج في المخ "
سمعت قهقهة صغيرة منه اجل هو يضحك عليها رفعت خضراوتيها نحوه ووجدته بطلته الساحرة يرتدي تيسيرت اسود وسروال قطني اسود كذلك كما ان شعره كان مبعثرا يبدوا ان لحيته نمت قليلا وهو يضع يده في جيب سرواله واليد الأخرى ناحية فمه يكبت ضحكته ..
كانت تحدق به وهي تقول في نفسها :" لماذا عليه ان يكون وسيما هكذا ..... علي المطالبة بحقوق عيني التي تأذت من شدة الوسامة "
اما هو فقال بينما يرفع احد حاجبيه :" يبدوا ان جمالي قد اخذ عقلك ...ها "
انتبهت لما يقولك توردت خدودها لكنها قالت بغضب وهي تشيح رأسه عنه :" لا فقط كنت افكر كيف لعمود انارة ان يضحك يبدوا ان العلم تطور كثيرا "
لم يغضب لكلامها بل انفجر ضحكا وهو يقول :" حقا لسانك اطول منكي "
لقد ضرب الوتر الحساس لقد ذكر طولها يا جماعة استدارت له وقالت بغضب :" اتعلم القصر ليس عيبا واصلا الرجال يفضلون الفتيات القصيرات مثلي وهناك مقولة تقول ( من تزوج قصيرة كل عام يقول زوجتي صغيرة ) "
وتركته اما هو راح يطالعها بحب وهو يتمتم :" بالفعل زوجتي قزمة وليست حتى قصيرة "
لحظات حتى وجدها تقابل جون وتسحبه من يده بعدما همست في اذنه لقد غضب من لمسها إياه ليقول بصوت مسموع وكأن. جون امامه :" اتعلم اظن ان افضل هدية اقدمها لك هي جعلك تموت واظن انها هدية كذلك لزوجتك وستسعد بها كثيرا "
ليسمع صوت سقوط كأس إستادر ليجد خادمة مسكينة قد شحب لونها لقد سمعت الجزء الأول من كلامه وتظنه موجها لها 😂😂 ..
لم يبالي بها واكمل طريقه اما الخادمة فقد عزمت على ان تختفي من وجهي الأرض ولن تعود للعمل في مكان كهاذا ....