الجزء 47 ( هل ستعود !!)

25.6K 806 82
                                        

رمضان كريم ....وصيامكم مقبول ❣️

......
لتفتح فمها وتقول :" اذن ....... يبدو ان خطتكم فشلت ...... هاهاهاها .... لن تنجح وسأعمل على عدم نجاحها مهما كان الهدف الذي تسعون له افهمتم ايها الأنذال "
عقد ماكس حاجبيه اما جون همس بكلمة :" اللعنة "
ارتسمت على وجه يوليا وسيلينا علامات الحزن ليخرجو جميعا متجهين الى غرفة يوليا دخلوها لتجلس سيلينا تبكي فهي لن ترى ليلى وفقدوا الأمل ..... اما جون ضرب الحائط بقبضته ..... وهو يلعن ثم قال ليوليا :" هاي اسمعي ..... هل حقيقة ان ليلى من كتبت هذا وليست مزحة من احد ما "

اومأت يوليا لحظات حتى سمعوا صوت في الخزانة ركضوا ناحيتها وفتحوها حروف جديدة تتشكل هنا تأكدوا ان ليلى متواجدة ترجمت يوليا الكلمات لتقول :" انها انا ايها الأحمق العجوز جون "
امسك جون بفمه وترقرقت الدموع في عينيه وهو يقول بصوت اجش يتخلله نبرة ضحك خفيفة :" اصمتي ايتها العفريتة "
ضحكت سيلينا وعانقت يوليا والدموع تنساب من اعينهم لازال هناك أمل بعودتها ...... سمعو ضجة خلف الباب اسرع جون لكنه لم يجد احد وقع قلبه ارضا وقال لهما :" اتظنان انها هي من سمعت "
لتقول سيلينا بخوف :" ان كانت تلك الفتاة ليلى سمعتنا فسوف تحذر وتبطل كل خططنا "
لكن يوليا كتبت في ورقة بسرعة :" لا يهم نحن 3 ضد واحد سنستطيع فعلها "
ناقشو فيما بينهم الخطة التالية ثم افترقوا تسطحت يوليا على السرير ونامت ...

لحظات حتى فتح الباب تسلسل شخص بهدوووء واقترب من الخزانة .... فتحها ثم اخذ يتلمس النقوش عليها بيديه ....ليهمس :"ليلى "
سمع صوتا خلفه يقول :" انت تشتاق اليها أليس كذلك "
لكن الشخص لم يرد لتقول :" توقف عن الكذب على نفسك وعلينا انت تتمنى عودتها وليس تلك الحية المتواحدة حولنا الآن "
لم يرد مرة اخرى لتتنهد يوليا التي كانت قد استيقضت مع فتح الباب لكنها مثلت انها نائمة لتقول :" أليس كذلك أخي "
جلس ذلك الشخص ارض وضع يديه على رأسه يشد شعره للوراء وهو يقول :" اجل اختي "
ابتسمت واقتربت منه لتحظنه بحنان وهي تقول :" هيا اخي .... افرغ عن ما في قلبك لا تحبسه داخلا "
لكنه لم يجبها لتقول مستسلمة :" هل ستساعدنا ماكس "
نهض وهو يقابل وجهها بعينيه الزرقاء قائلا :" هل حقا ..... هي ليلى "
اومأت لينهض ويقترب من الخزانة وضع عليها يده واغمض عينيه ثم همس قائلا :" فقط كلمة واحدة ...... اكتبي كلمة واحدة ... تحبرني انكي هنا .... تخبرني انني لم افقدك .... ارجوكي "
مرت لحظات ولم يحدث شيء فتح عينيه بأسى ... يريد فقط دفعة صغيرة ليؤكد شكوكه كان سيغادر ليسمع خربشات من الخزانة استدار بسرعة واقترب هو ويوليا من. الخزانة كانت كلمتين فقط :" انا هنا "
نظر ليوليا والتي اسرعت بترجمة الكلمات لتقول :" انا هنا "
من شدة فرحته حملها وهو يدور بها اما هي صرخة :" انزلني مااكس انزلني "
لكنه في عالم اخر صوت ضحكاته يتصاعده وهو يقول :" انها هنا انها هنا ... صغيرتي ليلى ستعود لي ...... انها. هناااا "
بعد موجة فرحته انزل يوليا التي شعرت بالدوار ثم قال لها :" اذن ما السبيل لعودتها "
اخبرته يوليا عن الطريقة لم يقل شيءا وغادر بهدوء.

المتملك المهووس Where stories live. Discover now