المتملك المهووس

الجزء 44( فك الغموض )

شهقت بقوة وقالت :" م.. مستحيل "
مع تلطخ قطرة دمها على ورقة الكتاب اختفت بل تحولت الى لون اسود وكسحت الورقة كامل بخطوط رفيعة كأنها ارواق شجر توترت من مما تراه واللعنة حتى الجو كئيب المطر وصوت البرق كما انها في مكان خالي إنه الجو المثالي لفلم رعب حقيقي .

لم تكن تريد ان تضيع الخاتم فإرتدته في اصبعها كي لا تجرح نفسها مرة اخرى ثم لمست الورقة لتظهر كتابات بللون الأبيض عليها وهي تقول :" ماذا تريدين ؟".

توترت ولم تعرف ماذا تفعل لتقول :" اريد ان اعرف ماذا يحدث " .

لم يحدث شيء لذا احتارت وعقدت حاجبيها قربت يدها من الكتابة لتمس حافة الخاتم الورقة على شكل خط ..

هنا تغيرت الكتابة لشكل( ؟ ) انتبهت للخط لتمسك شعرها وكأنها لا تصدق حتى ماذا يحدث معها لتقول هيا يا ليلى (تحريات كلب )

استنتجت ان الخاتم هو الوسيط للتواصل مع هذا الكتاب او نقول الكتاب السحري .

لتخربش به :" ايمكنك اصدار صوت ؟".

لحظات حتى صدح صوت لا تعلم حتى مصدره المهم انه يملأ المكان وهو يقول :" يمكنني فعل ذلك ".

ابتلعت لعابها وقالت :" هل تسمعني حقا !!".

لتسمع صوتا منزعجا :" ألن تتكلمي واللعنة اضيع وقتي مع اغبى شخص قابلته ".

ابدت انزعاجها وقالت :"حسنا حسنا ايها المغرور .... من انت ".

ظهر صوته المنزعج مرة اخرى :" هل انتي عمياء او ما شابه .... الا ترين اننييييي كتااااااااااااب ايتها الحمقاء ".

اغلقت ليلى اذنيها من صراخه وهي تقول :" اذني اذني اااخ "

ثم قالت بصراخ :" اعلم انك كتااااااب ولكن كيف لكتاااااب ايها الكتاااااب ان يتكلم هاااااا ".

هنا سمعت صوتا يدل على التفكير :" اه معك حق ".

رفعت حاجبها وقالت بسخرية تامة :" وتقول انني الحمقاء انت الاحمق " .

زمجر الصوت وقال :" هاااه ماذا قلتي .... حسنا وداعا ".

لتنتفض بسرعة وتقول :" لحظة لحظة اجبني اولا عن أسئلتي ".
تنهد الصوت وقال :" اطربيني ".

لتقول :" ممم اولا ... لما ليلى تتعامل مع الجميع بهذه الوحشية "

تقلبت صفحات الكتاب لتستقر على صفحة خالية بدات الرسومات تظهر ليبدا بالشرح :"
اسمعي ايتها البلهاء عالم هذا الرواية قد حددت نهايته من قبل والتي كانت حزينة وبنيت على هذا الاساس اي وفاة الابطال ومعانات الجميع .
لكن ......
مع دخولك انتي للرواية اختل هذا الاساس لتبدا مجريات القصة بالتغير اي ( تغير المصير )