الجزء 38 ( انتقام مؤلم 💔🥺)

24.7K 956 87
                                        

استيقضت ليلى في مكان لا تعرفه لكن في نفس الوقت هي تتذكر انها رأته من قبل كان المكان مضلما نوعا ما حاولت التحرك وجدت نفسها فوق السرير ناعم اعتدلت في الجلوس لتبدأ ترتب أحداث ما جرى وكيف اتت لهذا المكان ؟

قبل ساعة من الآن .........

قررت ليلى ان تخرج في نزهة جماعية وكم كانت متحمسة جدا لتجربة شعور الرحلات رفقة عائلتها و بعد محاولات عديده وعديده لاقناع ايفان ومايك بذلك نجحت اخيرا كانت متحمسه،
لتذهب بسرعة الى هانيول ولورينا كي تتجهزن للرحله لكن كل ذلك التجهز قد ذهب عرض الحائط .

حيث ان ايفان ومايك قاما بإعطائهن القوانين التملكية حول لباس هانيول ولورينا.
اما ليلى كانت تستند على الطاولة بيدها التي وضعتها على وجهها بالتحديد على خدها وهي تشاهد هذه المسرحيه المضحكه كما تقول.

ليذهب بها عقلها لذلك الشخص الذي كان سيفعل مثل ما يفعلونه لا بل اكثر لكنها نفضت راسها بسرعه من هذه الافكار وراحت تحاول ان تقنعهم كي لا تفسد الرحله وبعد محادثات طويله وطويله اخيرا ارتدين ملابس تليق قليلا بما يرضونه اولئك المتملكون
بعدها تجهزوا للخروج مايك هو الذي قاد السياره و بجانبه ركب ايفان اما من الوراء ليلى في الوسط وهانيول ولورينا على الجوانب ، اخذت الرحله في السياره ما يقارب ساعتين تقريبا وكانت ممتعة جدا ومرت كأنها نصف ساعة لا ساعتين بسبب حديث ليلى الذي جعل الجو مرحا ، و عندما وصلوا عند حديقه كبيره او نقل وسط مدينه موسكو حيث تتواجد حديقه العاب كبيره بالاضافه الى مطاعم ومولات تجاريه .
ليبدؤوا بالتجوال بداية في الحديقه و ليلى بدات تتذكر كيف انها اتت هي و ماكس قبلا الى هنا وكل تلك الاوقات السعيده التي قضوها هنا لكن كلها اصبحت مجرد ذكريات في الماضي ،
كانت ليلى تبدو شاردة وانتبهت هانيول ولورينا لها لكن لم يفهموا لماذا ؟ .
لتحاول هانيول تلطيف الجو قائلة :" لنذهب الى المطعم انا جائعة "
لتبادر لورينا قائلة :" أجل أكاد اموت جوعا هيا ليلى"
افاقت ليلى من شرودها لتبتسم ، عند وصولهم الى المطعم طلب مايك الطعام ليبتدؤو بالأكل وكانت طاولتهم بجانب الشرفة التي تطل على الحديقة الكبيرة كانت ليلى تكاد لا تأكل تلعب بطعامها وتنظر للشرفة بشرود وإنتبه الجميع لحالتها ليقول مايك :" ليلى ما بك ؟"
قالت بدون وعي :" لو علمتهم انني لست ابنتكم اكنتم لتتقبلونني ؟"
احتار الجميع ليقول ايفان :" ما هذا ؟ ليلى انتي ابنتنا لماذا تسألين ؟"
ابتسمت بشرود وقالت :" لا ... لاتهتموا .. المعذرة "
استأذنت منهم لتقف مغادرة الى حمام المطعم وقفت امام مرآة الحمام تناظر نفسها او هل نقول نفسها ما تراه الآن ليس هي ليست نفسها الحقيقة بدأ شعور اليأس يحطم قلبها هي تخاف وتخاف كثيرا خسرت الكثير قبلا وتخاف ان تخسرهم أيضا لو حدث هذا ....... لن تستطيع التحمل أكثر .
لتظهر شرارة في عينيها التي بدت للحظة ه
خالية من الحياة وتقول :" سٱخبرهم ... لا أريد ان يحدث مثلما حدث قبلا "
لكن ما إن إستدارت حتى رأت رجلا ملثما وضع قماشة بيضاء على فمها وكم حاولت الفرار منه لكنه كان اضخم منها لتسقط فاقدة الوعي

المتملك المهووس Where stories live. Discover now