الفصل الرابع و العشرون

108 14 30
                                    


كانوا يجلسون علي الطاولة بقليل من التوتر بينما قد ملئت الحيرة رؤسهم مسبقا فكيف لا و شخص مجهول الهوية قد دخل منزلهم عنوة و يدعي انه اخ لاحد ما!!!
حاول تاربل التحدث معه عدة مرات ولكن كلما حاول فتح فاهه و النطق بشئ ينظر له فيجيتا بحدة ليعود لصمتة من جديد

ظلوا علي هذا الحال يراقبون بكثب ذلك الرجل الذي يقف امامهم و يعطيهم ظهره بينما يدندن بسعادة و يطبخ الطعام لنفسة و كانه بمنزلة دون الاهتمام لهم

انتهي ذلك الغريب من اعداد طعام يكفي له و من معة بالمنزل ليضع امام كل شخص طبق و يسحب كرسي و يجلس علية بسعادة:هاااة ما اجمل العودة للمنزل لا تعلم كم اشتقت لك اخي الصغير

تاربل:هل انت اخ كاكاروتو سان حقا ايها السيد**بحماس**

.......:نعم بالطبع

تاربل:اذا ما اس

صمت بعد ان احس بالنظرات الحادة التي تصدر من فيجيتا و غوكو ليصمت و يجلس بتوتر امال فيجبتا راسة نحو غوكو ليهمس في اذنة ببضع كلمات ثم اخذ تاربل و خرج

وضع غوكو يدة علي الطاولة بينما اراح خدة علي الاخري لينطق ببرود:اذا الن تخبرنا من انت او تود ان استدعي الشرطة؟

.......:كما قلت سابقا انا اخوك الاكبر كاكاروتو و ادعي راديتز الا تتذكرني حقا؟**يبتسم ببلاهة**

غوكو:حقا**يرفع حاجبية بسخرية** اذن اخي اين كنت كل تلك السنوات و لماذا لا اتذكرك

راديتز:بشأن ذلك لانني تركتك عندما كنت صغيرا فقد ذهبت لمدرسة داخلية طوال حياتي و بعد تخرجي درست في جامعة في الخارج و لم استطع المجئ لزيارتكم فقط امي و ابي كانا ياتيان احيانا**يبتسم بحنين**

غوكو:و ما هو دليلك؟

راديتز:ليس لدي دليل ثم الم يحكي امي و ابي شيئا عني؟

غوكو:و هل كنت تتوقع ان تعود بعد سبعة عشر عاما و تدعي انك اخي و انني ساصدقك؟

راديتز:بالطبع لا ولكن امي و ابي سيعرفاني بالتاكيد....بالمناسبة اين هما**ينظر حولة**

تجمد غوكو بعد سماعه لتلك الجملة فلو كان اخية حقا فكيف سيصارحة بالامر و يخبرة انهما قد تركا هذا العالم منذ زمن و لم يبقي شئ غير هذا المنزل العتيق فلم يتبقي شئ سوي بضع صور و عدة مقاطع لهما و ذكريات مرتبطة بهذا المنزل فقط؟

نظر الية بفراغ و تحدث ببرود:هذا ليس من شانك و الان معك خمس دقائق لترحل

راديتز:انت تمزح صحيح؟ اتعلم كم من الوقت استغرقني لاجدكم!!! و لا انا لن ارحل فهذا منزلي انا ايضا و عندما يعود امي و ابي

ضرب بيدة علي الطاولة بعنف حتي انه قد فاجأ الذي امامة و لم يكمل كلامه و قد كانت عيناة تشعان غضبا لا مثيل له فلم يسبق له ان غضب هكذا لينظر له

القدرOnde histórias criam vida. Descubra agora