الفصل الثلاثة و الثلاثين

58 9 17
                                    

ذلك المبني الكبير الذي تلون بالابيض من الخارج و الداخل بينما مئات الناس يدخلون و يخرجون في نفس الوقت أصواتهم  متداخله مع بعضهم رائحة المطهرات قد اخترقت انفهم لتزعجعهم قليلا

وسط كل ذلك تجلس تلك السيدة ذات الشعر الاسود الفحمي  بينما تضع رأسها وسط يداها مع ابتسامة صغيرة

هي سعيدة حقا رغم ان ابنتها تجلس علي ذلك السرير الأبيض نائمة بعمق بينما يوجد علي فمها جهاز الاكسجين حتي تستطيع التنفس و قد احترقت منطقة صغيرة من يدها التي التف حولها الضمادات

الا انها ممتنة و سعيدة حقا فعلي الاقل لم تخسر ابنتها مثلما خسرت ابنها.....أفاقت من شرودها بعد ان احست بيد دافئة تربت علي كتفها رفعت رأسها لتري صديقتها القديمة التي ماتزال ابتسامتها تطغي علي وجهها لتبتسم لها:ارأيتي قلت لكي انها ستكون بخير**تبتسم**

آيرن:اجل شكرا لوجودك بجانبي **تحتضنها**

لارا:بالطبع سأكون معكي ايتها الحمقاء **تضحك بينما تربت عليها**

روميشيا:منذ متي و انتما عاطفيتان هكذا لا داعي لكل هذا فأنها بخير الان....ثم نريد ان نهون عليهم قليلا فلم يتحدث احد منهم هم الثلاثة منذ ان اتوا الي هنا **تهمس**

لارا:يا لكِ من باردة علمت الان من اين ورث فيجيتا البرود**بسخرية**

روميشيا:علي الاقل استطيع التحكم بمشاعري ليس مثل بعض الأشخاص**تضحك بسخرية**

لارا:انتِ....

آيرن:توقفا الان اننا بمشفي

لارا:ولكن هي من بدئت

روميشيا:حقا؟

آيرن:يا الهي هل انتما طفلتين؟

لارا:حسنا سأصمت......ولكن لم اتوقع ان يتأقلموا مع بعضهم بسرعة رغم انهم لم يروا بعضهم لمدة لا بأس بها**تبتسم**

آيرن:انهم اصدقاء جيدين حقا

لارا:اذا لقد حصل ما اردناه اليس كذلك**تضحك**

روميشيا:اجل لم اتوقع ان يكونوا جميعهم اصدقاء جيدين مع بعضهم**تبتسم**

آيرن:و احباب ايضا**تهمس بينما تضحك**

...................

دخل بينما يجري نحو مكتب الاستقبال ليسئل عن شخص مصاب في حريق قد اتي من نصف ساعة لتدلهم الممرضة نحو الغرفة

ليجري نحو الغرفة بسرعة و ما ان وصل حتي وقف يأخذ انفاسه ليجري نحو اخيه المتفأجا من حالته و يحتضنه بقوة بينما يتفحصه ليهدء بعد تأكد انه بخير احمرت وجنتي غوكو قليلا ليبعده عنه بينما كانوا جميعا متفاجئين من عودت راديتز المفاجئة

راديتز:انت بخير صحيح؟..لم تصاب بأي مكان اليس كذلك؟ **بقلق**

غوكو:اهدء اهدء لست انا المصاب بل كانت بولما....لماذا بحق الجحيم لم تنتظر ان اكمل كلامي....

القدرWhere stories live. Discover now