الفصل الرابع و الثلاثين

58 8 12
                                    

ضجيج العمال قد دوي المكان بأكمله ليكمل علي ضجيجهم صوت الشاحنات المزعج ووسط ذلك الازعاج يوجد البعض منهم يجلسون في الشحانات و البعض الاخر يرممون المدرسة

وقف برزانة وسطهم بينما يراقب بعينيه البنيه الحادة بينما عكست بشرته القمحاوية ضوء الشمس انتهاءاً مع بدلته السوداء التي زادته هيبة يقف بهدوء دون الكشف عن ما يحدث بداخله فقد كان داخل رأسه دوامة من الأفكار

فبالتأكيد بعد هذه الحادثة سيقل اعداد الطلاب ولن يستطيع تجنب أولياء الأمور فأنه متأكد انهم ما ان يروه سينهالون عليه بالأسئلة

امسك ذقنه و اراح يده علي ذراعه لتتعقد حاجبيه بأستياء بينما يغمض عينيه:لا افهم كيف حدث مثل ذلك الحريق انني اعمل في هذة المدرسة لعشرين سنة و لم يحدث بها مشكلة واحدة حتي و المريب بالامر انه لا يوجد مشتبه بهم او شئ قد حدث بسببه الحريق..ااه اللعنة

رفع شعره البني للوراء و شد عليه بقوة ليطلق تنهيدة تعبر عن غضبه....احس بيد تربت علي كتفه مع تلك النبرة الهادئة و المليئة بالغضب بنفس الوقت: عذرا.. ولكن هل انت السيد كومرا شين؟

التفت له ليغير من تعابير وجهه حتي يبتسم ابتسامة صفراء ليمد يده و يصافحه:نعم هذا انا هل اعرفك سيدي؟ "لا اعتقد انه احد أولياء الأمور فلم اره من قبل...ثم يبدو أنه صاير ليكون له ابن...اتمني ان لا يكون منهم اتمني"

نزع يده و تحدث بتفس النبرة:لا فهذه اول مرة تراني بها **يبتسم**

شين:و كيف من المفترض لي ان اساعدك سيد؟

راديتز: راديتز راديتز مورا ولكن ناديني راديتز من فضلك

شين:تشرفنا ولكن هل انت متأكد من اسم مورا؟

راديتز:بالطبع

رفع حاجبية بتساؤل و حرك عينيه قليلا بتفكير ليرد عليه ببرود و حدة:هكذا اذا...اذا لماذا اتيت الي هنا؟

راديتز:اردت التحدث معك....

شين:لو كان عن الحريق فهناك اجتماع لتحدث بشأنه**يقاطعه**

راديتز:انت تشك بي اليس كذلك

شين:لماذا تتوقع مني تصديقك؟

اغمض عينيه ليتنهد بملل لينظر له مرة اخري بجدية:اسمعني سيدي اعلم ان ما سأقوله لا يصدق ولكن اعطني فرصة للشرح فقط

شين:حسنا ولكن هل انت متأكد انني سأستفيد بشئ؟

ابتسم راديتز برضي: نعم انا متأكد و لست محتالا لا تقلق اعلم ان الوضع غريب بعض الشئ ولكن يمكننا الذهاب الي مقهي قريب و سأشرح لك كل شئ

شين:حسنا هيا

مشي الاثنان في صمت تام بينما الجو المتوتر بينهم لم ينخفض ليذهبوا الي مقهي قريب من المدرسة فذلك المقهي دائما ما يجلس شين فيه حتي يهدء من اعصابه و لكن تلك المرة قد كانت معه رفقة

القدرWhere stories live. Discover now