الفصل التاسع عشر

123 13 23
                                    

كان جالسا علي كرسية ناظرا لسقف الغرفة و علي وجة ابتسامة صغيرة مغمضا عينية تاركا نفسة في عالم ذكرياتة او كما يقال عالم الاحلام ولكن من يعلم احيانا حتي الاحلام الجميلة تكون كوابيس

فلاش باك

في الثمانية عشرة من نوفمبر سنة ١٩٩٩ كان فتي ذو شعر ذهبي يجري في الملعب وراء كرة و قد كان العرق واضحا علي وجة علت ضوضاء الجمهور المكان كلة فمنهم من يهتف لفريقة و يتمني فوزة و منهم من يتمني خسارتة ليفوز فريقة المفضل

كاد ذلك الفتي ان يصل امام المرمي و يسجل لولا اعتراض لاعب اخر لة و اطاحتة علي الارض
فيصفر الحكم بينما رفع كارت باللون الاحمر صمت بعدها الجمهور كاملا ليقتحم صوت المعلق المكان

المعلق:يبدو انها ضربة جزاء حسنا انها فرصة جيدة لهم  فامام فريق النسور فرصة واحدة اما ان يسجلوا و يفوزو او تنتهي تلك المباراة بالفوز لصالح فريق مدرسة تاماجاوا

تاهب حارس المرمي جيدا و كذلك فعل ذلك الفتي فلا احد منهم يريد الخسارة

انطلقت صافرة الحكم فتقدم ذلك الفتي بسرعة و رشاقة ليضرب الكرة واضعا كل املة و اصرارة بها حتي تصيب المرمي و اغلق عينية ليدوي صوت الجمهور فرحا بفوز فريقة ففتح عينية ظنا منة انهم فازوا لينظر ناحية فريقة بفرح ولكن انقلبت تعابيرة تماما ما ان وجد ان الخيبة و الحزن قد خيم علي وجوهم

جميعا فينظر ناحية المرمي ليجد ان الحارس قد صدها عوضا عن دخول الكرة
جلس علي الارض غير واعيا لما حولة بينما تكررت كلمة واحدة في ذهنة و هيا لماذا!!

لماذا بعد كل التمارين و الجهد الذي بذلوة يفوزون بتلك السهولة لقد كان واثق من فوزهم بالتاكيد لم يفهم كيف خسروا حتي!!!!!...ولكن ما فائدة الندم الان فلقد زين الجرح قلبة بالفعل و قد خسروا في النهاية فحتي الجهد و الاصرار احيانا لا يكون كافيا امام الموهبة.....

اغرورقت عيناة بالدموع سلفا و بدئت بالهطول علي وجنتية بحدة بينما هو قد اخفض راسة علي الارض و ضرب العشب بضع مرات بينما صرخ بحزن لعلة يهدء قليلا من الداخل

نهاية الفلاش باك

نزلت دمعة خائنة علي وجنتي المدير ليمسحها بسرعة بينما اعتدل في جلستة فلا يجب علي احد الدخول علية و يراة و هو بتلك الحالة

المدير:انا متاكد بحدوث تغير هذة المرة....اتمني

كان فيجيتا و غوكو يتمشيان في الردهة فلقد تهربوا من حصصهم مجددا

غوكو:اااة جيد انك وافقت علي الانضمام**يبتسم**

فيجيتا:و لماذا تهتم

غوكو:حسنا اذا لم تكن ستنضم لم اكن سانضم انا ايضا

فيجيتا:ولماذا

القدرWhere stories live. Discover now