#
وإني أراني .. على شفا أحزاني ..
أردد ترنيمة أموات أضحت أغنية سلامي ..
#
______________
الفصل الرابع والعشرون:
أطلال أطلنتس
🕸️🕸️🕸️
تسللت فينا بهدوء وسارت على أطراف أصابعها لكي لاتصدر أي صوت. صعدت إلى الدور العلوي بحذر ثم أدارت مقبض الباب بهدوء وراقبت المكان حولها بحذر ثم دخلت بعد أن تأكدت أن الغرفة خالية. أزالت قلنسوة ردائها الأسود لتتفاجأ بوقوف ديانا أمامها بذراعين معقودين.
شعرت بالفزع لتضع يدخل على قلبها ثم همست:
- من أين ظهرتي؟
قطبت ديانا حاجبيها وأجابتها باستياء:
« لقد كنت هنا أحاول التغطية على شخص هرب ولم يعد، كنت محظوظة أن أمي ذهبت إلى المجلس الأعلى خلال فترة غيابك و جوش ذهب إلى المملكة في مهمة ما ».
« والآن أخبريني إلى أين ذهبتي؟ »
همست فينا بخفوت شديد:
- لرؤية جاكس.
إقتربت منها ديانا بقلق ونزعت عنها العباءة لتتوسع عيناها بصدمة.
« ماالذي فعلته أيتها الحمقاء؟! هل تعتقدين أن شيوخ المجلس سيتركونك وشأنك؟ ستعاقبين وتغضب منك والدتي وربما نعاقب نحن أيضا! ».
نظرت فينا إليها بألم ثم صاحت منفعلة:
- وما الذي كنتِ تريدين مني فعله غير هذا؟ رفضه ليموت، أم الموت معه؟ إنه رفيقي والنصف الآخر لروحي! وأنت أكثر من يمكنه فهم معاناتي.
لانَت ملامح ديانا ونظرت إليها بحزن.
- تعلمين جيدا أن العداوة الوهمية مجرد كذبة نسجها رئيس البرج وأتباعه! لما علينا إذن أن نكرههم دون سبب منطقي؟ أجيبيني!
تنهدت ديانا بعمق ثم هزت كتفيها باستسلام:
« أنا معك، تعلمين أني لا أكره المسذئبين على وجه الخصوص، وعمومًا لست قادرة على فعل شيء الآن سوى دعمك، وآمل أن تجدي طريقة القرار من العواقب».
قفزت فينا من السعادة و عانقت ديانا بقوة ثم قالت ببهجة:
« أنتِ أفضل أختٍ على الإطلاق! »
نظرت إليها الأخرى بحنان محاولة إخفاء الخوف الذي يعتريها و بادلتها العناق. قاطع الأجواء العائلة حمحمة صدرت من مكان قريب ولم تكنْ سوى أستل.
أنت تقرأ
|The Stone | ~ الحجر : ساحرة القمر
Paranormalقديمًا .. كَانوا جزءً منهَا ولكنّهم لم يؤمنوا بوُجودِها يومًا .. ومنْذُ ذلِكَ الحِين صَارَت مُجرّدَ سُطورٍ مَنسِية .. غُبارُ نَعشٍ سَكَنتهُ الظِّلالْ .. دونَ أنْ تَعرفَ أنّ قَاطنهُ حَيّ فِي أَسمالِ ميّت .. قِيلَ أنّ اكْتمَالاً دمَويًا يَحدثُ كلّ ثلا...
