|The Stone | ~ الحجر : ساحرة القمر

|ch09|:make your destiny

#

و نظرت إليك فظهرت أمامي كصفحة بيضاء ..
و لكن ما لبث الحقد أن لوثها فأضحت قاتمة سوداء ..

And I looked at you and you appeared in front of me as a white page ..
But hatred soon contaminated it, to became black and dark..

#

_________________

الفصل التاسع :

إصنعي قدرك

🕸🕸🕸

الصدمة لم تبارح وجهي و لم أحرك ساكنا حتى و هو يتقدم نحوي

" هل كنتِ تبكين؟ " قال و مد يده ناحيتي لأعود خطوة إلى الخلف

" لا تهربي من أستل فقد انتظرت هذه اللحظة منذ وقت طويل "

" ما الذي تعنيه ؟ " سألت بعد أن لمست صدقه

تجمدت مكاني حين اقترب بغتة ليمسح دمعة هاربة من عيني و يقبل جفني برقة جعلت وجنتي تشتعلان

( بحق الاله لست مستذئبة فكيف للرباط أن يؤثر بي هكذا ؟! )

" م .. ما الذي تفعله ؟ أنت لم تجب عن سؤالي بعد ؟ " قلت بحدة محاولة إخفاء خجلي من قربه

( ترى هل كانت رائحته لتكون أجمل لو كان لي حواس ذئب؟ تبا ما الذي أقوله؟ لما عليه أن يضع مثل هذا العطر ال .. آااه كفِ عن التفكير ) حدثت نفسي بغباء لأهز رأسي داخليا و أطرد هذه الأفكار

" لقد انتظرت التي ألقاك فيها منذ وقعت في البحيرة ، رغم أني كنت طفلا إلا أني شعرت أنك رفيقتي و اندفعت دون تفكير لانقاذك "

" لا تخبرني .. "

" أجل أنا كذلك "

" لا أصدق! " صحت لأنظر إليه بصدمة و يقهقه بقوة

" أجل عزيزتي ، أنا ذلك الروج الذي أنقذك و سرق قبلتك الأولى "

" إنها قبلة حياة ليس إلا " صرخت بانفعال ووجنتاي تشتعلان

" القبلة تبقى قبلة ، لكن إن لم تكوني مقتنعة فلا مانع لي من إعطائك واحدة حقيقية" قال بمكر ليكوب وجنتي و يقبل شفتي برقة

شعرت بأطرافي تتخدر بلا أدنى قدرة على المقاومة ، و دون أن أشعر لففت يدي حول رقبته كالمغيبة عن الواقع،وعقلي تسمر مكانه ..

إن كنت سأحصل على هذا النعيم كل يوم فليذهب عقلي إلى الجحيم

رغم شعوري بالاختناق إلا أني ضغطت على شفتيه بقوة ليبتعد بعد أن أدرك لآخذ قسطا كبيرا من الهواء ..