اسكربت¹

1.8K 66 44
                                    

صفية: قومي يا إســــراء الفطار جاهز، يالّا عشان جدك ميزعلش.
إسراء: حاضر يا ماما نازلة على طول أهو.
"نزلت إســــراء وكان الجميع ملتف حول مائدة الطعام الكبيرة، وكانت ترتدي فستان باللون الأسود وبه نقاط جميع الألوان وكانت ترتدي حجاب فوق شعرها البني الطويل وكانت حقا جميلة"
إسراء: السلام عليكم جميعًا.
جميعهم: وعليكم السلام.
الجد: تعالي يابنتي اقعدي هنا يا قلب جدك.
إسراء: حاضر ياحبيب قلبي.
أحمد في نفسه: يا حبيب قلبي؟ دا أنتِ ليلتك سودة ولو حتى جدك أنا بغير بردو.
الجد وقد لاحظ أحمد وأراد استفزازه: تعالي يابنتي اقعدي جمبي عشان أنا بحبك أوي.
وأكمل: قومي يا حاجة رقية واقعدي مكانها اللي هناك دا.
الجدة: حاضر يا حاج.
إســــراء جلست وأمامها أحمد وأخذت وجنتيها اللون الأحمر، لم تهتم به فقالت: جدو أنا كنت عايزة أستأذنك إنّي هروح عيد ميلاد صحبتي رؤى النهاردة.
الجد: هتروحي الساعة كام يا قلب جدك.
إسراء: الساعة تسعة بالليل.
الجد: ماشي بس أحمد هيروح معاكِ يوصلك عشان الليل وكدا.
إسراء: لا يا جدو ملوش لزوم أنا هروح مع عم راضي (سائق العائلة) ومش هأخر.
أحمد: وأنا كمان يا جدو مش فاضي النهاردة.
الجد لأحمد: وراك إيه بقى إنت كمان.
أحمد ويحاول استفزاز إسراء: هروح عند خالتي وهشرح حاجة لـمنى "بنت خالته وهي جميلة بمعنى الكلمة وهي أكبر من إسراء بسنة واحدة وهي  مهندسة مثل هنا وأحمد".
إسراء بغيظ لاحظه الجد: يا جدو يا روحي أنا هروح مع عم راضي.
حسين(أبو إسراء): أنا هوصلك أنا يا إسراء عشان عمك راضي أجازة النهاردة.
يسري(أبو أحمد): عيب عليك يا أخويا أنا اللي هوصلها، دي بنتي اللي مخلفتهاش، وبعدين إنت النهاردة واخد أجازة عشان تستريح مش عشان توصل إسراء ولا حاجة.
الجد بعصبية: أنا قُلت أحمد اللى هيوصلها ومفيش غيره اللى هيوصلها...ونهض من على مائدة الطعام.
ساد الصمت بينهم إلى وقت ليس بكثير إلى أن قطعته سلوى(أخت أحمد وابنة عم إسراء في تانية ثانوي).
سلوى: ممكن آجي معاكِ البارتي يا إسراء.
إسراء بابتسامة: أكيد طبعا أنا أصلا قايلة لرؤى إنك هتيجي معايا.
سلوى: أختاااي اللي مجبتهاش أمي والله.
أحمد: إيه يابت إنتِ إيه كلام الشوارعية دا.
سلوى: حاجة متخصكش ياسطا.
أحمد: اسكتِ هقوم أضربك يابت إنتِ.
إسراء وقد انفجرت من الضحك على منظرهما: هههههههه.
أحمد سرح في ضحكتها وابتسم وراح قايم
*بدأ الكل يقوم من على السفرة*
إسراء صعدت إلى غرفتها بعد أن أخذت مشروبها المفضل (الكابتشينو بلبن)
إسراء وهي تحدث نفسها داخل غرفتها: يبااااي على البرود اللي فيه وقال إيه هروح لمنى بنت خالتي أشرحلها حاجة روح وإنت عيل بارد صحيح وأصلا مش عايزاك توصلني نينينيني واد غلس ووحش كمان وعيونك الرمادي الجميلة دي كمان وحشة، ولحظة سكتت وانفجرت من الضحك على قولها "وعينك الرمادي الجميلة دي كمان وحشة"
دق الباب وقامت بفتحه
إسراء أول ما فتحته انصدمت: نعم عايز إيه.
أحمد: هعوز منك إيه يعني.
إسراء: متخلص ياعم إنت، أنا مش فيقالك وورايا حاجات كتير عايزة أعملها.
أحمد: عم؟ صدّقي إن كلامك كله سوقي زيك، جتك نيلة.
إسراء: أه وإنت اللي سوقي يا حقير إنت واحترم نفسك عشان مروحش أقول لجدو حبيب قلبي.
أحمد وبيقلدها: احترم نفسك عشان مروحش أقول لجدو حبيب قلبي"
وأكمل: أنا جاي أقولك إني هوصلك لله بس عشان آخد فيكِ ثواب.
إسراء: طب يا سيدي شكرا كفاية.
أحمد: روحي وإنتِ عاملة زي البومة كدا.
إسراء: ماشي يلا امشي بقى.
ذهب أحمد وعاتب نفسه علي كلامه الجارح لها: أنا إزاي أجرحها كدا، أكيد دلوقتي عمالة تعيط يارب إنت عارف إنّي بحبها إزاي، يارب اجعلها من نصيبي، أنا أه بجرحها بس دا كله غصب عنّى، عايزها متحسش إني بحبها عشان لو حست أو أي حد عرف إني بحبها مش هيجوزوهالي يارب ساعدني.
عند إسراء'
إسراء: يارب اجعله من نصيبي هو أه غلس وبيرخم عليا دايما بس أنا بحبه يارب.
*إسراء جهزت كل حاجة ونامت شوية*
عند أحمد'
*جه وقت الغدا ونزل لقي كله موجود إلا إسراء وقلق عليها*
أحمد: ألا فين يا جدو حبيبتك.
الجد: معرفش.
أحمد ومقدرش يكمل أكل لإنه متعود ياكل وهي موجودة.
أحمد قام وقال: طب أنا هطلع أجهز عشان أوصلها وبعدين أروح لخالتي.
الجد غمزله وضحك وقال: ماشي.
أحمد لاحظ تلميح جده وأرسل له قبلة هوائية.
طلع أحمد فوق عند إسراء وبص من الباب لقاها نايمة
خبط على الباب وقال: افتحي يا بت إنتِ الحفلة هتفوتك.
إسراء أول ما سمعت صوته قامت جري ولبست حجابها وفتحت: عايز إيه.
أحمد: يلا اجهزي والبسي عشان أوصلك.
إسراء: ماشي أي أوامر تانية.
أحمد: لأ.
"إسراء ارتدت فستان باللون النبيتي وطرحة باللون الأبيض وجزمة باللون الأبيض ووضعت مساحيق الوجه لكن خفيفًا لأنها لا تحتاج لشيء، وأخذت هدية صديقتها التي أحضرتها أول أمس وهي مع ابنة عمها سلوى، نزلت لأسفل لتراه واقفا منتظرها وأول ما رآها انبهر بجمالها الفاتن وظل ينظر إليها لبضعة دقائق وخلال البضعة دقائق كانت وجنتي إسراء تشع حرارة واحمرت بشدة"
إسراء: إحم يلا بينا.
أحمد: ها... أه يلا
وذهبت لصديقتها وقضت وقتًا ممتعًا مع أصدقائها وقد دقت الساعة العاشرة والنصف.
فلاش باك'
أحمد: يا إسراء أول ما الساعة تيجي عشرة ونص إستأذني منها وانزلي عشان أوصلك.
إسراء: حاضر يا أحمد هنزل على طول.
باك'
إسراء: رؤى أنا لازم أمشي دلوقت عشان الوقت أخّر وكدا.
رؤى: هتمشي لوحدك إزاي، استني أناديلك أخويا يوصلك.
إسراء: لا مفيش داعي ابن عمي تحت مستنيني.
رؤى باندهاش: أحمد.
إسراء: أه ياختي أحمد.
رؤى: إنتِ لسة بتحبيه يا إسراء؟
إسراء: أيوا لسة بحبه يا رؤى.
رؤى: طب حاولي تكرهيه دا مش معبرك خالص ولا حاسس بيكِ.
إسراء: سيبيها على الله، سلام يا مزة بقى عشان هأخر عليه.
رؤى: سلام ياقلبي.
نزلت من فيلا صديقتها ولم تجده منتظرها.
سمعت صوت يأتي من خلفها:
#: هو القمر ماشي لوحده ليه.
إسراء بخوف من داخلها: احترم نفسك ياض إنت ويلا من هنا لإما هصوت وألم عليك الناس.
#: صوّتِ كدا نفسي أشوف صويتك عامل إزاي.
أتى من خلف الشاب صوت جمهوري يقول:
عامل كده يا روح أمك ولكمه بوجه وببطنه حتى كاد أن يمت تحت يده.
إسراء بدموع: أحمد سيبه هيموت في إيدك، سيبه يا أحمد عشان خاطري والنبي.
أحمد تركه وقال له: لو شُفت خلقتك دي تاني إنت مش هتبقى عايش.
ذهب الشاب جريًا وخاف جدًا من ذاك الأحمد.
أحمد بصوت عالي نسبيا: إنتِ كنتِ ماشية من الناحية دي ليه ها؟ ولا إنتِ عجبك كلام الواد دا ولا عجبك المعاكسة.
إسراء بكسرة: لا مش عاجبني حاجة ويلا لو سمحت وصلني.
أحمد: عندك العربية هناك أهي روحي اركبيها على ماجي.
إسراء وخافت جدًا لأحد يعاكسها مرة أخرى وهذه المنطقة مقطوعة.
أحمد: يلا نروح ياللي أصلك خايفة.
إسراء بصوت عالي: بقولك إيه ماتسبني أروح لوحدي يمكن عربية تدوسني وأرتاح من قرفك.
أحمد: قرفي؟طب يلا روّحي لوحدك كدا.
إسراء وانصرفت من أمامه باكية جدًا ودموعها أشبه بالسيول.
أحمد ذهب ورائها وقال: اركبِ يلا ومش عايز جدال.
إسراء أول ما شافيته كانت عايزة تحضنه لإنها خايفة لكن ركبت على طول وافتكرت الكلام اللى قاله.
إسراء وهي جالسة داخل السيارة
ظلت تبكي وصوت شهيقها سمعه أحمد وقلبه لا يتحمل بكائها قط.
أحمد: بطلي عياط.
إسراء وقد ازداد بكائها وقالت: أبطل إيه، أبطل إيه ارحمني بقى ارحمني، في واحد يقول لبنت عمه إنتِ عاجبك المعاكسة وكمان يقولها روّحي لوحدك بس أقول إيه؟ إنت عامل زي اللي بتكرهني بس بتخبي ومش بتطقني، إنت بتكرهني أوي بس أنا...
أحمد: أنا آسف يا إسراء سامحيني، أنا كنت متعصب من المنظر اللي شوفته.
إسراء: .....
أحمد: إسراء أنا... أنا.. أنا بحبك يا إسراء أنا كنت هموت من الغيرة عليكِ إزاي واد يعاكسك، إزاي واحد يعاكس حبيبتي إزاي؟ أنا بحبك من زمان بس بداري، كنت بقول دي أكيد مش بتحبني، دى أكيد بتحب واحد غيري، كنت خايف آجي أعترفلك تمشي من البيت وتروحي بيت أخوكِ ومش هعرف أشوفك، كنت خايف من جدو وبابا وعمي إنهم يزعقولي ويهينوا كرامتي بس دلوقتي مش قادر أستحمل وخلاص اعترفتلك وهتجوزك غصب أو برضاكِ، إنتِ بتاعتي يابت.
إسراء: وأنا كمان بحبك بس كنت بكابر وموافقة أتجوزك.
إسراء ضاحكة: أنا مجبتش سلوى معانا عشان كنت عايزة أقعد معاك لوحدي.
*وصلوا الفيلا*
أحمد: بقى بتحبيني من زمان! ماشي طب تعالي بقى.
إسراء جريت لأوضتها وهي عمالة تضحك.
كلهم شافوها وهي بتجري وعرفوا كل حاجة وضحكوا.
الجد: ابنك طلع شقي زي جده يا حسين
الجميع: هههههه.

"تمسك بقلبي فإنه يُحبك" ♥️
بقلم/إســــراء بــدوي "ورد"

اسكربتات Where stories live. Discover now