اسكربت⁹ بارت¹

384 26 7
                                    

= استحالة أتجوزه أنا، دا لو آخر شخص في العالم مستحيل أتجوزه يابابا.
- على أساس إني باخد رأيك مثلا!، إنتِ هتتجوزيه ورجلك فوق قفاكِ.
= ليه بتعمل فيا كدا يابابا وليه بتغصبني على حاجة أنا مش عايزاها.
- مسمعش صوتك دا، واحمدي ربنا إنه رضي يتجوزك أصلا.
بحزن= الله يسامحك يابابا.
- هيسامحني متخافيش، هيسامحني عشان صبرت على بلوة زيك رايحة تحب واحد زيها عديم الربياة، يارب الطف بينا، إنتِ مجربتيش إحساسي وأنا بطلب منه إنه يتجوزك، مجربتيش ولا شوفتِ أبوكِ وهو مذلول ليه، وفي الآخر تقولي مش هتجوزه؟ ياشيخة اتقي الله بقى هتموتيني ناقص عمر.
- خلاص ياحاج بالله عليك، امشي إنت وأنا هتكلم معاها.
- ولا تتكلمي ولا أتكلم، اعملي حسابك بكرا هتكتبوا الكتاب.
=ماما، هو إزاي عايزني أتجوز خدااام، هو مش عارف مستوانا ومستواه وإزاي مينفعش ليا وكمان هو فقير و.....(وقطع كلامها ذاك الذي جعل وجهها يحمرّ).
بعصبية- إنتِ متربتيش ولا عمرك شوفتي تربية، أنا الغلطانة إن كنت بدلعك ودلعك دا جه فوق دماغنا، احمدي ربنا وبوسي إيدك وش وضهر إنه قبل يتجوزك، إنتِ إيه جبلة مبتحسيش ياشيخة، مش شايفة أبوكِ اتذل ليه إزاي! والشاب محترم وابن ناس ومقدرش يرفض طلب أبوكِ ويكسفه، ومش معنى إن هو بيشتغل عند أبوكِ ويسوق عربيته يبقى خدام بالعكس دا شخص بيعتمد على نفسه، شخص شايل المسئولية مش زيك ياحقيرة ياللي كنتِ هتتجوزي عُرفي، إنتِ عايزة تجيبي أجلنا وتموتينا وترتاحي ولا عايزة إيه بالظبط، انطقي.
= أنا ولا عايزة أجيب أجلكم ولا حاجة أنا بس عايزاكِ تسيبيني لوحدي.
- اعملي حسابك بقى على بكرا، سلام.

"ارتمت إســــراء على سريرها وظلت تبكي وتندب حظها الذي تظنه سييء"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في مكان آخر بالڤيلا*
- آبا أنا بكرا هتجوزها.
-اعمل اللي يريحك يابني، بس لو ضايقتك بحاجة ولا عجرفت في الكلام طلقها وبقولك أهو قبل ما تتجوزها.
- ربنا يسهل يا آبا.
- أنا عارفها متكبرة وكمان بتعتبرنا خدامين عندها بس هنعمل إيه دا قدرنا إن احنا نبقى شغالين عندهم.
بصرامة- آبا احنا مش خدامين عند حد وأظن الشغل لاهو عيب ولا حرام ولو قالت كلمة علينا ولا أي حاجة لأكون معرفها قيمتها.
- طيب يابني طالما إنت كدا ليه عايز تتجوزها.
- مش عارف.
- طيب يابني، تصبح على خير.
- وإنت من أهله.
"دخل عمر غرفته وقال لنفسه: مش معنى إن أنا بشتغل عندهم أبقى خدام، ومش معنى إن أبوها أصرّ إن احنا نبقى معاهم في الفيلا وناخد أوضتين لينا أنا وأبويا يبقى كدا إحنا تحت طوعهم، لأ احنا عايشين هنا بس بناءًا على راغبة عمي (أبو إســــراء) وكمان هو بيحب أبويا وبيعتبره صديقه فلو قالت كلمة كدا ولا كدا لهوريها النجوم في عز الضهر،.......... ثم بدأ يتذكر ما قاله عمه له.
*فلاش باك*

- عمر، عايزك في كلمتين يابني.
- نعم ياعمي في حاجة ولا ايه!
-كل خير يابني، أنا بس عايز منك طلب ومكسوف منك.
- مكسوف مني؟ اطلب ياعمي وأنا هنفذلك طلبك من غير نقاش.
بإحراج- تسلملي يابني، كنت عايزك تتجوز بنتي إســــراء.
- أتجوزها إزاي يعني مش فاهم.
- بص هي كانت عايزة تتجوز واحد صايع وأنا رفضته طبعا فهو راح وقالها إن هي تتجوزه عرفي وأنا طبعا لحقتها قبل متعمل حاجة، فأرجوك يابني ت ت جوزها عشان خاطري.
- عمي إنا إزاي بتترجاني كدا، طلبك هيتفذ وعلى عيني وعلى راسي أي طلب تطلبه ياعمي.
- دا العشم ياغالي يابن الغالي.
*باك*
- أنا اتخنقت خلاص مش قادر، أنا طالع برا في الجنينة شوية.

اسكربتات Where stories live. Discover now